![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
اولا اخي اثرو تشكر جزيل الشكر على موضوعك الجميل والمفيد جدا
ثانية انها وجهة نظر رائعة وتساؤلاتك عن اللما والكيف انما هي تساؤلات علينا ان نقف امامها لحظة ونحاول الاجابة وبصدق عليها انا معك في ما كتبته عن محاولة اعطاء اطفالنا اللذين سيصبحون يوما شباب الحضن الدافئ والاذن الصاغية ومد لهم اليد التي تضمهم وتواسيهم بدل ان تعاقبهم وتحذرهم ، بذلك نكون قد وضعنا اساسا متينا لمسيرة اولادنا ولتعظيم ثقتهم بنفسهم وفتحنا ابابا شتى يستطيعون العبور من خلالها وبسهولة الينا وبذلك نمتن العلاقة والترابط الاسري بيننا وبينهم بالطبع سنسمع اراء الاخوة والاخوات الاخرين و ستكون هناك اراء مختلفة ولكن الكل سيؤكد على ان إن اردنا ان نكسب اطفالنا علينا ان لا نضع انفسنا بالمرتبة الاولى التي لها الكلمة الاخيرة والتي لا تكسر الف شكر ومحبة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
نعم ياأخي العزيز أثرو أنك محق في أغلب مانوهت عنه وتربيتنا لاولادنا في مجتمع غريب علينا وقريب لاولادنا الذين فتحوا أعينهم على الواقع الأوروبي وبهذا مسؤولية الأب والأم تضاعفت في أوروبا ومن الواجب تفهم هذا الواقع والتقرب بين وجهات النظربين المجتمعين وتحبذ المناقشة الهادفة والهادئة لمعرفة سلبيات وإيجابيات كل من المجتمعين الشرقي والغربي..والإبتعاد قدر الإمكان عن السلبيات وأخذ الإيجابيات من كلا المجتمعين وأصعب فترة هي فترة المراهقة فيحب الشاب أوالشابة الخروج والسهر ولاننكر بأن التربية السليمة و البناءة هي الأساس التي تجعل الشباب ينحرفوا أو لاينحرفوا...وطبعا
يجب أن نكون أصدقاء لاولادنا .. ونناقش معهم كل أمور الحياة.. وقد يكون التأثير السيء على الأبناء من الخارج فلذا علينا أن نعرف مع من يمشون ومع من يدرسون ولانسمح لهم بالسهر الطويل خارج المنزل وووولكن كل هذا بالتحاور وليس بالشجار..ويجب علينا دائما أن نسأل أنفسنا وليس عيبا هل هناك هوة بيننا وبين أبناءنا.؟؟.لما لا فبكل الأوقات تلزمهم مساعدة الآباء وشكرا لموضوعك القيم وفقك الله .. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
في البداية أتقدم بجزيل الشكر للاستاذ أثرو الذي فتح علينا جرحا عميقا ظل ينزف منذ زمن طويل وأشكر لجميع الذين شاركوا وأبدوا ملاحظاتهم حول الموضوع وإني على العموم أشاطر الجميع نفس الهم والرأي وأعاني كوالد من مشكل كبير فليس من السهولة بمكان أن تترك أبناءك يعيشون في واقع غير مضمون النتائج لما فيه من مظاهر سوء تظهر في سلوك الأفراد. والمجتمعات الغربية لو دققنا جيدا فيها لوجدنا أنها أفضل لنا ولأولادنا بكثير من مجتمعاتنا الشرقية المنغلقة التي كنا نعيش فيها. ففي تلك المجتمعات وبحجة المحافظة على العادات والتقاليد ووجوب عدم الخروج عن المألوف تنتهك حريات الأفراد وتصادر الكلمة وتستغل جهودهم وتنتهك حرماتهم دون أن يستطيعوا إعلان الشكوى أو حتى الاعتراض. فيما هنا نعيش واقعا ديمقراطيا بكل معنى الكلمة وحرا وبهذا تنشأ لدينا المقدرة على تحمل المسؤولية من بابها العريض غير المقطوع أو المشطور أو المجزوء. أولادنا هم كنزنا الوحيد في هذا العالم وهم رأسمالنا الأخلاقي والإنساني وعلينا واجب حمايتهم والاهتمام بهم ومحاورتهم متى بلغوا السن التي تسمح لهم بذلك على أساس الاحترام المتبادل دون النظر إلى مقولة أب وابن أو واقع الحال. فالمثل العربي يقول: متى كبر إبنك خاويه! وهذا صحيح مائة بالمائة ولو استطعنا أن نخرج من دائرتنا المغلقة والتي تنحصر في فرض الرأي وعدم الإصغاء إلى طلبات الأبناء والتواصل معهم على أساس الند للند فإننا نكون بهذا قد قطعنا أشواطا كبيرة في سبيل الوصول إلى الهدف المرجو أو الغاية المتوخاة والتي هي أولا وأخيرا إنشاء جيل من الأبناء قادر على ممارسة حرية الرأي والتفكير بعيدا عن أسلوب القمع والنهر وعدم الاحترام.
إن لكل شخص قناعته وتصوّره النابع من فهمه ومن مكوّنه الثقافي الذي يستند عليه أصلا في مواجهة الحياة ومجابهة تيار المصاعب وما يتعرض له في مسيرة حياته. وبرأيي فإن هذا الموضوع جدير بأن نوليه اهتماماً خاصا فلكل منّا أولاد وهي مسؤولية تحد خطير للوالدين متى لم يحسنوا التصرف السليم فإن الأبناء سيعيشون ضياعاً لا نهاية له. وعلينا في الوقت نفسه أن نعي المؤثرات التي تتحكم بهذه المجتمعات فالصداقات تلعب دورا خطيرا سلبا أو إيجابا على الأبناء وعلينا أن نعرف تماما الشلة التي يعاشرها أبناؤنا وأن نراقب سلوكهم لا كجواسيس أو ضباط شرطة بل كآباء رحمة تهمهم مصلحة أبنائهم ومتى أدركوا خطرا فعليهم أن يتصرفوا بالتي هي أحسن وقبل أن يستفحل الأمر ويصل إلى مرحلة غير قابلة للعلاج والعود الطري تستطيع أن تثنيه كما تشاء ولكن متى قوي فإن ثنيته كثيرا فهو سيكسر. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكرا
لكم الأخت جورجيت والأخت سميره والأستاذ فؤاد على هذه الكلمات الجميله . أنها وجهة نظر أب له أولاد تعدوا سن العشرين يحاول نقل مشاهداته عن واقع يعيشه . واقع ....نعيشه وليس بالضروره أن نؤمن به...ولكن علينا أن نتكيف معه...لذا علينا أن نتعامل معه بجديه وأن نحاول التوفيق بما..... نؤمن به ...وبين ما تربى وترعرع عليه أولادنا من ناحية أخرى ... وكيفية دمج ما نؤمن به وما تربى أولادنا عليه؛ قد تبدو المعادله صعبه ولكن ليست مستحيله. أعود فأكرر شكري للجميع اثرو |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|