![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
في يوم ٍ ما .... جاء التتر
في لحظات ِ غدر ٍ ....حين السهر وسط الظلامِ ... كلص ٍ باغت َ وصوت أنفجار القدر ........ في مسمعي ..... أعتص في حلقي الألم ...... ذاك الطائر أختلج بخافقه ... وسط الظلامِ وحيداً ..... صمت ٌ يسود !!!! ويطفئ ضوء حضارته .... رويداً رويداً جردوها .... وحاكوا لها ... ثوب ٍ قذر ..... زادت همومي ... حين فرقتنا التتر ....... وأكثر همي .... حين الجهل أطبق وأنتشر الخبر .... الى جواري ... طابور النزعات ِ هنا يسأل القمر ....... يا سائلي ....عن مسائلي لا تسل .... أين البشر مساءًتحيك ُ ثوباً بكل اللغاتِ وتطرزه بالدرر وتلقيه على أسوارها .... التي أرتاحت .... تحت الغبارِ من نقر ِ النسور والنبش ِ عن كنزٍ بين الحفر .... أني أمشط الذكرياتِ وأرام لم يغادر شفتي حي ٌ على لساني ... أطوف به على مد البصر لأجيال .. تكاد تنسى ... وتخلع ثوباً مرصعاً ٍ بالحضر أسير وتتناهبني الذكريات عن وجوه تلك الصور اسأل عن قوم ٍ بات أسير الجهات ... اسير القدر أني أمشط الذكريات ِ وأنبش وأملك ما اقول حاصروه ... في فراغ ٍ فمتى يطلق ُ سهماً بكل الجهات ِ..... يشتاق ُ لوقفةٍ تطيح بكل المفارقاتِ.... كحجارة تملأ وجهي .... أثار الخربشات ِ .... تلك الخربشات ِ تضحك بلغة وتقول لغتي .... لو فقهتم لاندهشتم ... أنها ليست لغطاً .... بل صنعة ماهر ٍ جمع القوم بها وصاغ من لساني أداة اتحدى به من أراد طمسي بين الحفر أرمق شعباً ملؤه الطيبة .... يغسل عنه أوجاعه الغفيرة ويوقد نوراً في الظلمات ولن يعلن الذبول .... لن يعلن الذبول ....امام التتر يتوسط كنزاً بين ضلعيه ويطلق رجليه شرقاً غرباً ويشحن قوسه لهفة .... اشبه بناي ٍ يعزف لحن أرام بين البشر التعديل الأخير تم بواسطة simar ; 17-09-2006 الساعة 01:19 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|