![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
|
من روائع الغزل ...
قرأت لكم القصيدة التالية للأخطل الصغير بشارة الخوري وا حببت أن تستمتعو معي بقراءتها ... ما رأيكم أن نفرد هذه الصفحة لغزليات و غراميات الشعراء وما أكثرها ... ؟ يقول الأخطل الصغير : بَلّغـوهَـا إذا أتَيْتُـمْ حِمَـاهَـا أنَّنـي مُـتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا وَاذْكُرُونِـي لـهَا بِكُـلّ جَمِيـلٍ فَعَسَاهَـا تَبْكِـي عَلـيَّ عَسَاهَـا وَاصْحَبُوهـا لِتُرْبَتـي، فَعِظامـي تَشْتَهـي أنْ تَـدُوسَهَـا قَدَمَاهَـا لَمْ يَشُقْنـي يَـوْمُ القِيامَـةِ، لَـوْلا أمَـلـي أنّنـي هُـنَـاكَ أرَاهَـا وَلَـوَ انَّ النَّعِيـمَ كـانَ جَزَائـي فِي جِهادي وَالنّارَ كانَـتْ جَزَاهـا لأتَيْتُ الإلَـهَ زَحْفـاً، وعَفّـرْتُ جَبينـيَ كَـيْ أسْتَمِيـلَ الإلَهَـا وَمَلأتُ السَّمَاء شَكْـوَى غَرَامـي فَشَغَلْـتُ الأبْـرَارَ عَـنْ تَقْوَاهَـا وَمَشَى الحُبُّ في المَلائِـكِ، حَتّـى خَـافَ جِبْرِيـلُ مِنْهُـمُ عُقْبَاهَـا قُلْـتُ: يا رَبّ، أيُّ ذَنْـبٍ جَنَتْـهُ أيُّ ذَنْبٍ لَقَـدْ ظَلَمْـتَ صِبَاهَـا أنتَ ذَوّبْتَ في مَحاجِرِها السّحْـرَ وَرَصّعْـتَ بِالـلآلـىء فَـاهَـا أنْتَ عَسّلْتَ ثَغْرَها فقُلوبُ النَّـاس نَـحْـلٌ أكْمَـامُهَـا شَفَتَـاهَـا أنتَ مِنْ لَحْظِهَا شَهَـرْتَ حُسامـاً فَبَـرَاءٌ مِـنَ الـدّمَـاء يَـدَاهَـا رَحمـةً رَبّ، لَستُ أسـألُ عَـدْلاً رَبّ خُذْني إنْ أخطـأتْ بِخُطَاهَـا دَعْ سُلَيْمَى تكونُ حَيـثُ تَرَانِـي أوْ فَدَعْنِي أكُـونُ حَيـثُ أرَاهَـا |
|
#2
|
|||
|
|||
|
هذي قصيدة للشاعر نزار فباني يدك يـدُكِ التي حَطَّـتْ على كَتِفـي كحَمَامَـةٍ .. نَزلَتْ لكي تَشـربْ عنـدي تسـاوي ألـفَ مملَكَـةٍ يـا ليتَـها تبقـى ولا تَذهَـبْ تلكَ السَّـبيكَةُ.. كيـفَ أرفضُها؟ مَنْ يَرفضُ السُّكنى على كوكَبْ؟ لَهَـثَ الخـيالُ على ملاسَـتِها وانهَارَ عندَ سـوارِها المُذْهَـبْ الشّمـسُ.. نائمـةٌ على كتفـي قـبَّلتُـها ألْـفـاً ولـم أتعَـبْ نَهْـرٌ حـريريٌّ .. ومَرْوَحَـةٌ صـينيَّةٌ .. وقصـيدةٌ تُكتَـبْ.. يَدُكِ المليسـةُ ، كيـفَ أقنِـعُها أنِّي بها .. أنّـي بها مُعجَـبْ؟ قولـي لَهَا .. تَمْضـي برحلتِها فَلَهَا جميـعُ .. جميعُ ما تَرغبْ يدُكِ الصغيرةُ .. نَجمةٌ هَرَبَـتْ مـاذا أقـولُ لنجمـةٍ تلعـبْ؟ أنا سـاهرٌ .. ومعي يـدُ امرأةٍ بيضاءُ.. هل أشهى وهل أطيَبْ؟ تحياتي.. |
|
#3
|
||||
|
||||
|
ياعيني يافادي والله فكره حلوه كتير واليك قصيده من بدر شاكر السياب لا تزيديه لوعة لا تزيديه لوعة فهويلقاك لينسى لديك بعض اكتئابه قربي مقلتيك من وجههالذاوي تري في الشحوب سر انتحابه و انظري في غصونه صرخةاليأس أشباح غابر لا من شبابه : لهفة تسرق الخطى بينحفنيه و حلم يموت في أهدابه و اسمعيه إذا اشتكى ساعةالبين و خاف الرحيل- يقوم اللقاء و احجبي ناظريه, في صدركالمعطار وعن ذاك الرصيف المضاء عن شراع يراه في الوهمينساب وموج يحسه في المساء : الوداع الحزين!! شذىذراعيك عليه على الأسى والشقاء حدثي حديثيه عن ذلكالكوخ وراء النخيل بين الروابي حلم أيامه الطوالالكئيبات فلا تحرميه حلم الشباب أوهميه بأنه سوفيلقاك على النهر تحت ستر الضباب وأضيئي الشموع في ذلكالكوخ وإن كان كله من سراب كلما ضج شاكيا فيذراعيك انتهاء الهوى صرخت انتهارا فارتمي أين يرتمي صدرهالجـ ـاش حزناً وحيرة وانتظارا ؟ اغضبي وادفعيه عنصدرك القاسي وأرخي على هواه الستارا أوصدي الباب خلفه.. واتركيه مثلما كان.. للدجى والصحارى ! محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــيفــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــار أم مــنفـــرقـــة الــعــــســـــل |
|
#4
|
|||
|
|||
|
قصيدة لنزار قباني غنتها فيروز
لا تَسـألوني ما اسمُهُ حبيبي ... أخشَى عليكمْ ضَوعَةَ الطُّيوبِ واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ ... تَكَـدَّسَ اللّيـلَكُ في الدُّروبِ ترونَهُ في ضِـحكَةِ السَّواقي ... في رَفةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي ... وفي غـناءِ كُـلِّ عَندليـبِ في أدمُع الشِّـتَاء حينَ يَبكي ... وفي عطاءِ الديمَةِ السَّكُوبِ مَحاسِـنٌ... لا ضَمَّها كِتابٌ ... ولا ادَّعَتْها رِيشَـةُ الأديبِ لا تَسـألوني ما اسمُهُ .. كفى .... فلن أبـوحَ باسـمِهِ حَبيبي |
|
#5
|
||||
|
||||
|
من روائع العتب قُلتَ ... لا تدخُلي وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي … أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟ وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي … والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني … بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني … لا تعتذر … فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ أحمرها تصيحُ بوجنتيك ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ ما لديكَ … ومن لديكَ يا من وقفتُ دمي عليكَ وذللتنيَ ونفضتني كذبابةٍ عن عارضيك ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك … إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي … في الركن … نفس المقـعدِ … وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ … سترددُ القصص التي أسمعتني … ولسوف تخبرها بما أخبرتني … وسترفع الكأس التي جرعتني … كأساً بها سممتني حتى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني … أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك … وأضعت رونقها كما ضيعتني … محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل
|
|
#6
|
|||
|
|||
|
فؤادي بين الأضلاع غريبُ ،،،،، ينادي من يحب فلا يجيبُ
أحاط به البلا فكـل يـومٍ ،،،،،،تقارعه الصبابة والنحيـب لقد جلب البلا علي قلبـي ،،،،،،فقلبي مذ علمت له جلـوبُ وأن تكن القلوب كمثل قلبي ،،،،فلا كانت إذاً تلك القلـوب |
|
#7
|
||||
|
||||
|
بَلّغـوهَـا إذا أتَيْتُـمْ حِمَـاهَـا أنَّنـي مُـتُّ فِي الغَـرَامِ فِداهَـا بلّغوها فليس عندي حنينٌ دونها يحكي على نجوى هواها بلّغوها فقد غدوتُ غريقاً في جميل ٍ ولن يكونَ سواها! بلّغوها إذا الطيورُ استكانتْ وإذا الشّمسُ أشرقتْ من بهاها بلّغوها فقد عرفتُ طريقي إنّه الدربُ اليزّينه رضاها لا أرى نفسي على حكم اقتبال ٍ إنْ أنا أرنو إلى بُعْد ٍ أراها إّنها شوقي وما في الشوق منه من بحور ٍ تقاطرتْ في مداها ليتَ أنّي على هواي أسيرُ إنّ في سيري إليها مرتضاها! شكرا لك يا فادي فقد أشجيتَ قريحتنا ففاضت بهذا القليل من النظم. |
|
#8
|
|||
|
|||
|
و شكرا ً لك و هنيئا ً لنا بك و بقريحتك الشجية التي تشبه الغيمة الحبلى بالمطر الهاطل هنا و هناك حيث الكلمة الرقيقة و المعنى العذب ....
|
|
#9
|
||||
|
||||
|
ياعيني عليك ياقريبي ماأجمل هذه الكلمات سأبلغها وانشالله بيصير خير هههه أشهد بفرح عرفته متوحشة و حزينة مثل درب جبلية تفضي الى البحر تشتعل الغابات على طرفيها و يهب رمادها على ريعان الموج البعيد ... متوحشة و حزينة غادرتك .. ولست مدينا لي بغير فرح عرفته معك ... *** مرصودة لحزن كبير ؟ لم أجهل هذا في أي يوم ... سأذهب وحيدة الى الليل الأخير ؟ كنت دوما موقنة من ذلك ... سأمضي الى البحر كأنني ساستحم لكنني وحدي أعرف أنني ذاهبة الى القاع لأبحر وحيدة في المياه المظلمة وسأقفز اليها من منارة القارات المتوجة بالأضواء ... بينما الموت يراودني عن نفسي ... واستسلم لحبه محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|