![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
شبعنا من وسائل الاعلان التي تبث أدعاءاتهاحول الحصانة التي تتمتع بها بلداننا
وما أن تحل الكارثة حتى نكتشف زيف ما كان وسوء التخطيط اذ لا قيمة للانسان هنا لعل الشجرة اوفر حظاً منا ..... تهدر الاموال الطائلة لبناء القصور والمنتجعات وهذا لا بأس به على ان يكون في المقابل ما يحمي المواطن ساعة الشدة وبدا هذا واضحاً في قصف جنوب لبنان أكثر من غيره في اي مكان من لبنان منطقة معرضة للقصف في ساعة السلم فما بالك في ساعة المحنة ان اشتدت وطأتها الكثير من القصور في الجنوب بينما تفتقر كل منطقة لملجأ مجهز ..مهيأ لساعات عصيبة كهذه الذي يمر بها مجمل لبنان في الجنوب بدا العيب واضحاً حين حاول المواطنين تجنب الغارات الاسرائلية فأحتار هذا الشعب أين سيواري راسه من الضربات الموجعة فما كان منه الا ان لجأ لمبنى الامم المتحدة التي بدورها أعتذرت عن احتوائهم وعادوا ليلاقوا حتفهم في الطريق وفي اليوم الثاني زمجرت وسائل الاعلان ومد اللسان فوق اللسان باللعنات التي تنهال على الامم المتحدة بينما لم ينبري لهذا الكلام سوى عجوز وقال الحق وهو لايأمن على رقبته من ان تجتز اذ قال لماذا نلوم الامم المتحدة الغريبة ولا نلوم القائمين على راحتنا وأمننا كان الاولى بهم استبدال بناء القصور للحفلات والاستقبالات ببناء الملاجئ المجهزة لساعة الشدة صدق فوك ايها العجوز الشجاع نحن نتستر على عيوبنا ولا نكشفها خشية ظناً منا بأن في هذا النجاة والهروب من المسؤلية أما الان وبعد أن جعلو ا لبنان قسراً ساحة حرب أقليمية لكل ما هب ودب من المستفيد أنا اقول ايران نعم ايران لتبعد أنظار العالم عن تطوير برنامجها النووي الذي ما أنفكت دول الغرب تطالبها بالتنحي عن هذا البرنامج ألا لاغراض سلمية هذا من جهة أما المستفيد الاخر فهي أسرائل التي تريد أزاحة حسن نصر الله ومقاومته عن الطريق وتبعد خطره لتتفرغ لايران بعد ان قال أحمدي نجاد يجب أزاحة أسرائل عن الخارطة ومن سيسكت عن هذا الكلام اولمرت الان نندم على شارون كيف ستنتهي الطريق بلبنان لم يعد هناك من طريق أختلطت الاوراق ببعضها ولا أحد يقود لبنان الى بر الامان قبل ازاحة والقضاء على المليشيات المسلحة التي تهدد أسرائل ...أقوام غريبه يا ملكة الشرق تعبث بك ... أدموا جبهتك النيرة طوال عمرك تحتضنين الغريب وبعد أن تمدي له يد العون والسلام يقوم عليك وينهش من دسمك ولا يكتفي بل يرغب بأن يكون سيداً لك يدير وجهك المسالم أين يشاء حكم الملالي يقودك مسكين أنت يا لبنان ما ان تجتمع مع ابناءك على طاولة الحوار حتى يخرج الجميع بأستنفار ونفار لماذا لأان هناك مأرب لكل جبار يريدون خطفك كل الى غايته الا تولاهم الله بقسوته أيتها الرؤوس المتعبة أندبوا لبنان ولا تخشوا فالرب قال ابواب الجحيم لن تقوى على مملكتي وها نحن بأنتظار نردد مع فيروز كل الذين أحبهم أخذوا رقادي واستراحوا أطمأني يا فيروز لن يرتاحوا من يطعن لبنان في الظهر لن يرتاح من قبل هذه الاقوام الغريبة حاول البعض وفشل وهزم شر هزيمة |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|