|
Arabic keyboard |
|
#1
03-07-2006, 01:12 PM
|
|||
|
|||
حضارات أم خرابات
كما غنت فيروز يا جارة الوادي ..............
طربت ! طربت يا سومر حين هبت نسائمك اشتم منها رائحة الانسانية والحرية كم طالت الليالي بيننا وباعدت واخذنا نسير عكس الاتجاه حين سمعت في نشرات الاخبار عن المرأة الكويتية بانها ترشحت وسوف تخوض جنبا ً الى جنب مع الرجل المعترك السياسي فرحت! فرحت لهذا الخبرالاّ ان قوم من المتزمتين تعالت اصواتهم بمقاطعة الانتخابات واعلنوا من على الشاشات باسقاط كل امرأة تقدم على هذه الخطوة عادت بي الذاكرة الى ملاحم سومر وبابل حين خطت مفرداتها على تلك الالواح المباركة لتخبر عن فكر ذاك الجيل كم كان ناضجا ً وذو ملاحظة ذكية فائقة رفعت من شأن المرأة الى مرتبة الالهة دون تمنن اذ اعتبرت المرأة هي المياه الاولة العذبة البدئية حيث انجبت (ان) اله السماء المذكر اي المطر و(كي) الهة الارض الموئنثة وبتلاقح الطرفين تدوم الحياة وتستمر وهذه الرموز تشير الى خصب الطبيعة والتناسل البشري وهنا ندرك ما وصلت اليه تلك الملاحم بذكاء لاهمية المرأة والرجل على حد سواء كم الفرق شاسع حاليا ً ما بين تلك المراحل وحياة المرأة اليوم حيث تضطهد المرأة في المجتمعات الشرقية في قانون العمل وضمن اطار الاسرة فهي جارية التي لا يحق لها شرب القهوة مع الجيران دون اذن من بعلها او سيدها واقتصرت مهمتها ضمن البيت للخدمة والانجاب ونحن لا نقلل من شأن هذه العملية ولكن ما يضير الرجل لو المرأة تقاسمت الحياة معه بكل نشاطات المجتمع ان كان هذا متاح لها نرى في الدول المتقدمة للمرأة شأن عظيم اذ اعتلت اعلى المناصب في الدولة وقادتها بنجاح ولنا مثل في امريكا (كوندا ليزا رايز) تقود اعظم دولة وكذلك في المانيا ومن قبل في تركيا وباكستان وحاليا ً في الفلبين هل جرى لهذه البلاد اي تراجع لان المرأة سادت الرجال وبلادنا العربية تقودها الرجال وما زلنا نركب اخر عربات القطار في السياسة والحضارة جددوا الوان جدرانكم يا رجال وكفوا عن قول ما يقوله السلفيين لا يفلح قوم ولّوا امرهم لامرأة عودي يا فيروز وانشدي مثلت في الذكرى هواكِ وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكي يا سومر حضارات ام خرابات الشرق حاليا ً . ملاحظة ( انا سيمار لم استطع الدخول الى المنتدى الى بأسم ثان ) التعديل الأخير تم بواسطة RADA ; 03-07-2006 الساعة 01:36 PM 
|
|
#2
03-07-2006, 01:21 PM
|
|||
|
|||
|
تشكري ياسيمار المنادية بـأغلى حق في الحياة وهو حق المرأة ولك بوسة عذبة من سمراءك
|
|
#3
03-07-2006, 01:24 PM
|
|||
|
|||
|
عزيزتي ام نبيل
الغالية ام نبيل والله اشتقت لكم
حاولت ادخل الى المنتدى لاكثر من مرة ولم اتمكن ترد علي الادارة بان هناك خطأ في كلمة السر او اسم المستخدم لا استطيع الاتصال باي واحد منكم سوى عن طريق اسم رادا لذا اقول اشتقت لكم وكنت اقرا مواضيعكم الطيبة ولا استطيع الرد انا اشكر لك ردك علي ودمت لنا رمز المحبة والسلام والتواصل ارجوك ام نبيل باغي تحياتي لاخي ابو نبيل واخي الياس ابو فرانس ولك كامل احتراماتي
|
|
#6
03-07-2006, 02:28 PM
|
|||
|
|||
|
الى اثرو
سلام لروحك سيد اثرو
اولاً اعذروني لانني لم استطع الرد على كتاباتكم الطيبة بسبب عطل الكمب عندي حاولت الدخول كثيرا ولم اتمكن حين اقرأ تعليقاتكم وردودكم اشعر بالسعادة وانا منذ يومين افتقد لكل فرد فيكم وكأني وكأني افتقد لاسرتي منتداكم فيه روح المسيحية السمحة وخاصة للذين يحبون المزاح سيدي اثرو اخبرني ما هي اخبار ذاك الشقي الياس زاديكيان الا يزال في بلاد طوال ستان قل له يرجع لقزام ستان والله اشتقت لجميعكم اخوتي لك مني الشكر اخي اثرو
|
|
#7
03-07-2006, 03:34 PM
|
|||
|
|||
|
سيدتي
لكل سببٍ مسبب لو عدنا قليلاً الى الوراء الى المجتمعات المتقدمة لوجدنا تلك المجتمعات هي التي يتمتع أفرادها بحرية العمل الاجتماعي التطوعي عبر تنظيم شتى أنواع الروابط والجمعيات حتى الدينية منها والمدنية المستقلة عن الدولة. ولوحظ أيضاً أن تلك المجتمعات هي التي انبثقت عنها الديمقراطية كنظام حكم وأسلوب حياة، وهي التي تشكل الآن ما يسمى "بالديمقراطيات الغربية" والتي ثبت مع الزمن رسوخ بنيانها (الاجتماعي ؛والانساني) أنها مقدمه لما أردت أن أناقشه لنعود الى المجتمعات الشرقيه وأسباب تخلف المرأه فيها ولنأخذ ايران مثلا حتى الثمانيانت كانت ايران في قمة تقدمها من حيث الحريه الفرديه والاجتماعيه ...الخ وكانت تحاول الحصول على التكنولوجيا المتطوره والتي سوف تضعها في مصاف الدول المتقدمه... فما الذي حصل ؛ان ما حصل حركت أمريكا والغرب الخميني وأتباعه لكي يخلخلوا ومن خلال هؤلاء الدوله الايرانيه واعادتها سنوات وسسنوات الى الخلف .وكان لهم ما أرادوا ..وأتذكر أني قرأتُ في تلك الفتره مقاله تصف كيف تظافرت كل الجهود الغربيه أيام جيسكاردستان الرئيس الفرنسي؛وجيمي كارتر الرئيس الأمريكي آنذاك وما دار بينهما والطرق الكفيله لوصول الخميني لسدة الحكم؛وكان للغرب يومها ...وكما جاء في المقال ...هدفان. 1_ايجاد حكم ديني قوي في ايران من أجل زعزعة الاتحاد السوفيتي كون ايران تقع على حدود الدول الاسلاميه فيه . 2_التخلص من الشاه والذي بدأ يتحدى الدول المتقدمه صناعياً بتشغيل المصانع والمعامل ؛وهذا سيؤدي بالنتيجه الى تقلص صادرات تلك الدول والتي يعتمد اقتصادها بالدرجه الأولى على تلك الصادرات التكنولوجيه الحديثه. وعندما تسلم الخميني السلطه في ايران بدأت أهداف الغرب تتحقق وابتدأت الأصوليه تغزو؛ ليس فقط ايران وانما كل الشرق وأول ما بدأت فيه تلك الأصوليه كانت .......المرأه . ولا يمكن التخلص من تلك الأصوليه الا بالديمقراطيه التي التي ذكرتها في المقدمه حيث ستكون ....احدا مفرزاتها الأساسيه حرية المرأه كلمه أخيره أحب أن أضيفها ...أن ما لم يحسبه الأمريكان جيداُ ....أن ايران بدأت تصدر الثوره الى الخليج حيث البترول والمصالح الأمريكيه والغربيه؛مما اضطر أمريكا لاشعال حرب الخليج الأولى لتقليص الدور الايراني والحد من النفوذ الصدامي آنذاك.... أتمنى أن أكون قد أجبت على موضوعك لكي تحياتي أخت سيمار اثرو
|
|
#8
03-07-2006, 08:05 PM
|
|||
|
|||
|
الغالية سيمار ونحن أيضا بأشد الشوق لك وللغالية قريبتنا صباح هي الأخرى لاتستطيع الدخول وقد تعودنا على كتاباتكم الواعية والمثقفة جدا والغنية بالوعي والتفهم لأمور الحياة....وسابلغ الياس تحياتك...سلاماتنا جميعا إلى روحك الطيبة ولأبي سامر والأولاد الحلوين محبتنا...
|
|
#9
03-07-2006, 09:38 PM
|
||||
|
||||
|
لا أرى في ذا حضارة
بل أرى كلّ الحقارة قالوا ها إنّ النساءَ قد خرجن من مغارة! قلنا والله هراءٌ كاذبٌ قد دار حارة حالها حالٌ رديء أمسكوا عنها الإدارة لقّنوها كلّ درس خانع في كلّ غارة لا ترى غير مجال ضيّق فيه استدارة فيه إحباطٌ وذلّ فيه أشكال المرارة! كيف نرضيها بهذا القول منّا في سفارة انظروا المرأة ليست غير أحجار مدارة تُنقل حسب اشتهاء من رجال في جدارة يفخرون حين يأتي جهلهم هذي القذارة أين يا سيمار سومرْ؟ أين أركان الحضارة؟ إنّنا نحيا بوهم نأمل من دون شارة نعلن أنّا نعيش مثل خلق يا لعارة! نحن أشباهُ وحوش ما لنا في العدل (?ارة) نشربُ جهلا ويُسقى غيرنا طهر النضارة!
|
|
#10
03-07-2006, 10:59 PM
|
|||
|
|||
|
بسرعة البرق
يا لك من شاعر انجبته نجيبة
حقاً الموهبة تجري في اوردتك تسألني اين انا كامرأة واين وضعتني الحضارة ارى ارى نفسي في عش غراب طوقت بالعار ا والنساء في الغرب مناضلات تستعر نارا قل لي متى يكسر قيدي واعيش بغير ثوبي المستعارا تنبثق من كياني كلمات لا بد لها يوماً تلاقي نهارا
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
