![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() تقاسيم على أوتار العشق
الجزء الثالث قبّلْ لي شفتي واعصرها كي يقطرَ من ريقي العسلُ قبّلْ واستعذبْ ما شفتي تعطيك فلا يجدي الخجلُ لو شئتَ تعلّمْ من فنّي فالعشقُ تغذيه القبلُ والقبلةُ تعبيرٌ حيّ وجميلٌ يُنطقهُ العملُ النّظرةُ تسبقُ تقبيلا لكنّ اللّمسَ هو الأملُ! *** شفتاك مسكٌ واللذيذ ُ الرّيقُ وجلالُ وجنتك إليه طريقُ كيما يغذيه الحياء حلاوة ً فأخال أن اللينَ فيه رقيقُ! ربّاه تكويني الأنوثة عندما يحنو عليّ من هواها طليقُ حين الوصالُ يشدّني بلهيبه ويظلّ يدعوني إليه لصيقُ إنّي أتوق لكلّ أنثى عذبة والعشقُ شيطانٌ أراه يفيقُ! ما أن ألمّس حسنها مستفرداً حتى يشوّقني إليها عميقُ! حتّى تهيّج خاطري ومشاعري ويزيدني الترغيبُ والتشويقُ إنّ الذي منها يُذيبُ حشاشتي لطفٌ ولينٌ رائعٌ وعشيقُ يغفو جمالُ الكون بين ربوعها إنّي المعلّمُ والأداءُ رشيقُ! *** ازرعي شوقي ووجدي قبلة فوق ثغر منك عذب المبسم ِ إنّك أنثى دلال ساحر ليتك من كلّ شرّ تسلمي لم يزل بيني وبين الملتقى أشهرٌ تقضي بهمّ أقسم ِ لا أرى غير التخبّط والأسى يعلنُ في الكون حكمَ المُعدم ِ كيف لي والؤادُ في كلّ الذي قد تمنّى القلبُ أمسى موسمي! يا إلهي ما الذي قد جئتُه من شنيع الفعل حتّى أرجَم ِ؟ لم أخنْ عهدي ولم أسلى به إنّ في حضني طموحَ المغرم ِ جدّدي - يا مَنْ أتيتُ راجياً كلّ عطف منك – وعدَ المُقسم ِ. قد يكونُ الخيرُ فيه والمنى في التقاءٍ واعدٍ كالبلسم ِ يرتقُ جرحي وحزني ما أنا غير عصفور ٍ شريد يحلم ِ كي يراك ضمن عشّ هادئ يُنشدُ الآمال حتى تُكرمي! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|