Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > من تاريخ البلدة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 06:14 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,326
افتراضي ### **استشهاد أسرى بيت زبدى


### **استشهاد أسرى بيت زبدى**


(الشهداء في بلاد فارس، استشهدوا نحو عام 362/363م)

**المؤلف:** كاتب سرياني مجهول من بلاد فارس في القرن الخامس الميلادي.
**المصدر:** نص سرياني يروي استشهاد الأسقف **داوسا**، والقس **مارياهْب**، والشمّاس **عبد يشوع**، و275 من الأسرى المسيحيين الآخرين من مدينة **بيت زَبْدى** (Bezabde) الرومانية في شمال بلاد ما بين النهرين، أثناء حكم الملك الساساني **سابور الثاني** (309–379م).

---

### **الملخّص:**

يفتتح السرد بالقول إنه في السنة الثالثة والخمسين من حكمه، شنّ الملك الساساني **سابور الثاني** حملةً عسكرية ضدّ الإمبراطورية الرومانية. وخلال هذه الحملة استولى على مدينة **بيت زبدى**، ورحّل نحو تسعة آلاف من سكانها ليُعاد توطينهم في **إقليم خوزستان** داخل الأراضي الفارسية.
وكان بين الأسرى عدد كبير من المسيحيين، بينهم رجال دين مثل الأسقف **هيليودوروس**، والكاهنان **داوسا** و**مارياهْب**، وعدد من الشمامسة والنساك والمؤمنين من عامة الشعب. (ص 316–317)

وأثناء سير الأسرى في الأراضي الفارسية خلف الملك وجيشه، مرض الأسقف **هيليودوروس** وتوفي، بعد أن رسم الكاهن **داوسا** أسقفًا خلفًا له. وكان المسيحيون بين الأسرى يعتادون على تلاوة المزامير جماعةً أثناء سيرهم في الطريق، فأثار ذلك حنق الكاهن الزرادشتي الأكبر **آداربار**، الذي اتّهمهم أمام الملك **سابور** بأنهم يهينون الملك ودينه.
فأوكل **سابور** إلى آداربار مهمة معالجة الموقف، بأن يمنحهم الخيار بين **الارتداد عن دينهم** أو **الموت**. (ص 317–318)

اصطحب آداربار، برفقة أحد النبلاء الفرس وجماعة من الجنود، نحو ثلاثمئة من المسيحيين يتقدمهم الأسقف **داوسا** إلى قرية تُدعى **گپتّا** قرب جبل **ماسَبدان**. وهناك أبلغهم الكاهن الزرادشتي بالاختيار المصيري: إما أن **ينكروا ديانتهم ويسجدوا للشمس والقمر**، أو أن **يُقتَلوا**. (ص 318–320)

فتكلم الأسقف **داوسا** باسم جميع المسيحيين، ووجّه خطابًا يتّهم فيه الفرس بالعطش إلى الدماء، ويرفض فيه التخلّي عن إيمانه. فأمر آداربار الجنودَ بتنفيذ حكم القتل فورًا، فقطعوا رؤوسهم بالسيوف في مجموعات من خمسين شخصًا.
ونجا من المذبحة خمسة وعشرون رجلًا وامرأة اختاروا قبول عرض الملك، فاستقرّوا في القرية. (ص 320–321)

ومن بين الناجين أيضًا الشمّاس **عبد يشوع**، الذي ضُرب بباطن السيف دون أن يُقتل. وبعد مغادرة الفرس، لجأ إلى القرية، حيث استقبله رجل فقير واعتنى بجراحه. وفي اليوم التالي، ذهب عبد يشوع مع الرجل وأبنائه إلى موقع الإعدام، ودفنوا هناك أجساد **داوسا** و**مارياهْب** وبعض الكهنة في **كهفٍ قريب**. (ص 321–322)

بقي عبد يشوع في القرية ليظل قريبًا من **عظام الأبرار** (بالسريانية: *گَرمي دزَديقِه*). وبدأ يبشّر بالمسيحية بين سكان القرية.
وحين لاحظ رئيس القرية نجاحه في جذب الناس إلى الدين الجديد، أمر باعتقاله وضربه وتقييده بالسلاسل، وطالبه بالكفّ عن دعوته، لكنه رفض، فأمر بقتله في الموضع نفسه الذي أُعدم فيه رفاقه.
فقام الرجل الفقير وأبناؤه بإخفاء جثمانه ووضعوا فوقه كومة كبيرة من الحجارة، صارت تُعرف حتى زمن كتابة النص باسم **«قبر عبد يشوع»**. (ص 322–323)

ثم أصاب العقاب الإلهي رئيسَ القرية وأسرته جميعًا فماتوا، كما عُوقبت القرية نفسها، إذ أرسل الله إليها جموعًا من الجرذان دمّرت قناة الماء، فحلّ بها الجفاف وخُربت لعدة عقود. (ص 323–324)

واختُتمت الرواية بعودة الحياة إلى القرية على يد أحد أبناء الرجل الفقير الذي كان قد آوى عبد يشوع. فذهب إلى الكهف حيث دُفن الأسقف داوسا وبقية الإكليروس، وصلّى هناك متعهدًا أن **يأتي كل عام ليقيم تذكارهم (بالسريانية: دُكرانَا)**.
وبعد ذلك أعاد حفر القناة واستقرّ في القرية، فحلّت بركة الله فيها، وبدأت **المعجزات والشفاءات** تظهر خلال الاحتفال السنوي بذكرى الشهداء في موضع دفنهم.
وفي وقت لاحق، بُني في ذلك المكان **مزار للشهداء** نُقلت إليه عظامهم (انظر النص اللاحق E01811). (ص 324)

---

**النص الأصلي:** Bedjan (1890–1897)
**الملخّص:** سيرغي مينوف
**نوع الدليل:** نص أدبي – سير الشهداء – رواية استشهادية
**أسماء القديسين:**
داوسا (ܕܘܣܐ)، مارياهْب (ܡܪܝܗܒ)، عبد يشوع (ܥܒܕܝܫܘܥ)

**رابط المصدر:**
[Captives of Bet Zabdai – martyrs in Persia, ob. c. 362/363 (Oxford Figshare)](https://oxford.figshare.com/articles...2_363/13731517)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم يوم أمس, 06:31 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,326
افتراضي

### **داوسا (أسقف)**

كان **داوسا** (ويُعرف أيضًا باسم **دوسا**) أسقفًا وشهيدًا في الكنيسة المسيحية.

كان داوسا في الأصل كاهنًا في **بيت زبدى** ببلاد ما بين النهرين. وفي عام **344م**، أُخذ إلى **بلاد فارس** مع أسقفه **هيليودوروس** أسقف بيت زبدى، بأمر من الملك **سابور الثاني**.
وعندما كان هيليودوروس على فراش الموت في مدينة **دسكاراتا**، رسم داوسا خلفًا له في الأسقفية.

قُطع رأس داوسا مع **275 من رفاقه** في **ماسابادان** بمنطقة **ميديا**، بعدما رفضوا عبادة الشمس.

يُحتفل بذكراه في **20 أغسطس** من كل عام.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم يوم أمس, 07:12 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,326
افتراضي

إليك دراسة مفصلة حول حياة هيليودوروس (أسقف بيت زبداي)، معاناته أثناء الترحيل، ومصير المسيحيين الذين أُخذوا مع شابور الثاني إلى بلاد فارس — مرتّبة في ثلاثة أقسام: (1) الحياة والرئاسة الأسقفية قبل الترحيل، (2) الترحيل والمعاناة، (3) ما جرى بعد الترحيل لمجتمع بيت زبداي.
المعطيات جمعَتُها من مصادر سريانية وهاغيوغرافية، ومع ملاحظة أن بعض التفاصيل غير مؤكّدة أو خاضعة لتفسير.

---

## 1. الحياة والرئاسة الأسقفية لهيليودوروس في بيت زبداي

### النشأة والموقع

* منطقة بيت زبداي (ܒܝܬ ܙܒܕܝ) تقع على الضفة العليا لنهر دجلة أو مجاوراً لنهر الزاب الكبير، وكانت ضمن النفوذ الروماني/البيزنطي في بلاد ما بين النهرين، ثم عرضة للتقلبات بين الرومان والفرس. ([syriaca.org][1])
* بيت زبداي كانت أبرشية تابعة لـ كنيسة المشرق (أو ظهورها لاحقاً كجزء من بنى الكنيسة السريانية الشرقية) ضمن مقاطعة نَصيبين (نصيبين الكبرى) مثلاً. ([Academic Dictionaries and Encyclopedias][2])
* هيليودوروس يُذكَر بأنه أسقف بيت زبداي (Bishop of Beth Zabdai) حسب سجلات الهاغيوغرافيا السريانية. ([syriaca.org][3])

### مهمّته الأسقفية

* لم يرد في المصادر تفاصيل كثيرة عن حياته قبل الترحيل—كم تاريخ تنصيبه أو خطابه—لكن يُفهم أن دوره كان رعاية الكنيسة المحلية، توجيه المؤمنين، والعمل الرعوي في بيئة حدودية مضطربة.
* من السياق العام نستطيع استنتاج أن أساقفة المناطق الحدودية مثل بيت زبداي كانوا يتحمّلون عبئاً مزدوجاً: الرعاية الروحية والواقع السياسي/العسكري ضمن منطقة تتنازعها الإمبراطوريات.

### ظروف ما قبل الترحيل

* في مرحلة ما، بدأت العلاقات تُحتدّ بين الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية (الفُرس)، ومن ضمن الأبعاد كانت مسألة المسيحيين في المناطق الحدودية: فالفرس رأوا المسيحية كتهديد محتمل لنفوذهم أو ارتباطهم بالرومان.
* ضمن ذلك، يُذكر أن شابور الثاني (حكم 309-379 تقريباً) شنّ حملات على الحدود الشرقية للرومان، شملت مناطق مثل بيت زبداي. ([Wikipedia][4])

---

## 2. الترحيل والمعاناة: أسر بيت زبداي وموت هيليودوروس

### الغزو والسبى

* بحسب النصّ “The Imprisoned Martyrs of Beth Zabdai” (ܒܢ̈ ܫܒܝܐ ܕܒܝܬ ܙܒܕܝ) يُروى بأن في سنة “53 من ملك شابور ملك فارس” (أي حوالي 362 م في بعض التأريخ) تمّ غزو بيت زبداي وأُسر عددٌ كبيرٌ من سكانها. ([syriaca.org][5])
* وفقاً لمصدر Syriaca، يُقدَّر أنّ حوالي **9,000** نسمة من بيت زبداي تمّ ترحيلهم. ([syriaca.org][3])

### المسير إلى بلاد فارس ومعاناة الأسرى

* الأسرى – بمن فيهم هيليودوروس – سُوقوا في موكب طويل نحو الداخل الفارسي، يُقال أنهم نقلوا إلى منطقة مثل بيت هوزاي أو داخل فارس. ([Wikipedia][4])
* أثناء المسير، تعب هيليودوروس بشدّة ومرض، فأدرك أنه لا يستطيع الاستمرار، فعيّن الكاهن داوسا (Dausa) خلفاً له في رعاية الشعب. ([Wikipedia][4])
* توفي هيليودوروس في مكان يُدعى “دسکراتا / Daskarata” عند أحد مضائق نهر الزاب الكبير، نتيجة التعب وسوء المعاملة. يُذكر سنتي 344 أو 362م بحسب المصادر. ([Wikipedia][4])

### البعد الروحي والمعنوي

* النص لا يقدّم فقط سرداً عسكرياً أو سياسياً، بل يُصوّر هيليودوروس باعتباره شاهداً للرعاية والرعية، حتى في ظروف الأسر.
* كما أن ترحيل 9,000 نسمة يُعطي دلالة على أن المسيحيين المحليين في بيت زبداي كانوا قوة اجتماعية معتبرة وأن الفرس أغاروا ليس فقط على المدينة بل على جماعة عيش فيها ومؤسساتها الكنسية.
* مذكّرة استشهادهم لاحقًا (مثل “الأولاد السبعة أسرى بيت زبداي”) تؤكّد أن الترحيل لا يعني فقط التهجير، بل أيضاً مرحلة من الامتحان الديني والاضطهاد داخل الأراضي الفارسية.

---

## 3. ما بعد الترحيل: مصير مجتمع بيت زبداي داخل الفرس

### الاستمرار المسيحي والتوقّف الأبرشي

* رغم التهجير والضغوط، بقي ذكر أبرشية بيت زبداي موجودًا ضمن قوائم أساقفة ومجامع الكنيسة السريانية (كنيسة المشرق) لاحقًا. مثلاً، في مخطوطات سنة 912 م ذُكر أسقف “غَزارتا / Gazarta” (وهي التسمية المتأخرة لمنطقة بيت زبداي) ضمن حضور أسقف. ([Academic Dictionaries and Encyclopedias][2])
* هذا يعني أن المجتمع المسيحي — أو الأقلّية المسيحية — في بيت زبداي/غزارتا استطاعت أن تبقى كجزء من البنية الكنسية الشرقية حتى قرون لاحقة.

### التبدّل السكاني والكنسي

* الترحيل الكبير وتهجير السكان الأصليين سمح لسلطات فارس أو للسلطات المحلية بأن تعيد توطين أو تستعمل الأراضي لخدمة إمبراطورية فارس أو استقرارهم، وهذا ينسجم مع سياسة الترحيل المعروفة في العصر الساساني.
* من جهة الكنيسة، تشير المصادر إلى أن بيت زبداي تحوّلت لاحقاً إلى مركز أبرشي يُعرف بـ “غزارتا / Gazarta” داخل الكنيسة الكلدانية أو السريانية، مما يدلّ على تطور ديموغرافي/كنسي. ([Wikipedia][6])

### الشهادة والاستذكار

* من بين الأسرى الذين نُقلوا، ورد ذكر مجموعة “الأولاد السبعة أسرى بيت زبداي” كمثال على استشهاد الجماعة داخل الأراضي الفارسية. ([syriaca.org][7])
* هيليودوروس يُذكَر عيده في 20 أغسطس في الكنائس التي تعترف به. ([Happy Happy Birthday][8])

### آثار بعيدة المدى

* رغم أن بيت زبداي تعرضت لانتكاسات عديدة (الغزو، التهجير، تغيّر النفوذ)، فإن استمرار ذكرها في قوائم الأبرشيات حتى القرن الحادي عشر يدل على أن كنيستها صمدت رغم الاضطراب. ([Wikipedia][9])
* كما أن التركيبة المتأخرة – مثل وجود أبرشية كاثوليكية أو سريانية في “غزارتا” في العهد العثماني – تعكس أن نفس المكان ظلّ مركزًا مسيحياً، وإن في ظروف مختلفة. ([Wikipedia][10])

---

## 4. تقييم عام واستنتاجات

* قصة هيليودوروس وبيت زبداي تمثّل تقاطعاً محتمَلاً بين الواقع العسكري/السياسي (الحملات الفارسية، الترحيل، الحدود الشرقية للرومان) وبين الواقع الكنسي/الرعوي (رئاسة الأسقف، رعاية المؤمنين، الصمود في الأسر).
* رغم أن بعض التفاصيل – مثل عدد الأسرى، أو التواريخ الدقيقة – قد تكون مروّاة أو تحتوي قدرًا من الفلكلور الكنسي، فإن وجود نصوص مثل “The Imprisoned Martyrs of Beth Zabdai” يُعطي مؤشّراً هاماً على أن مجتمعًا مسيحياً كبيراً في بيت زبداي تعرض لسبي جماعي.
* من ناحية، الترحيل يُعدّ كضربة لكنيسة محليّة؛ من ناحية أخرى، استمرارية الأبرشية وتحوّلها عبر القرون تُبيّن قدرة الكنيسة الشرقية (السريانية) على التكيّف.
* من الدروس التي يمكن استنباطها: أهمية رعاة الكنيسة في أوقات الأزمات، وارتباط مصير الشعوب المسيحية الحدودية بالسياسات الكبرى للإمبراطوريات، وكذلك تأثّر الوجود المسيحي بقرارات الترحيل والإبادة أو التهجير الجماعي.

---

إذا أحببت، يمكنني إعداد **مرفق وثائقي** يشمل: ترجمة كاملة لنصّ “The Imprisoned Martyrs of Beth Zabdai” (أو أجزاء مختارة منه)، وخريطة جغرافية لبيت زبداي/غزارتا، مع لائحة المصادر الحديثة (بالإنجليزية والعربية) التي تناولت هذا الموضوع، كي يكون لديك ملف شامل. هل تود أن أفعل ذلك؟

[1]: https://syriaca.org/place/39?utm_source=chatgpt.com "Beth Zabdai"
[2]: https://en-academic.com/dic.nsf/enwi...ce=chatgpt.com "Nisibis (East Syrian Ecclesiastical Province)"
[3]: https://syriaca.org/person/1266?utm_source=chatgpt.com "Heliodorus"
[4]: https://en.wikipedia.org/wiki/Heliod...ce=chatgpt.com "Heliodorus of Bet Zabdai"
[5]: https://www.syriaca.org/work/282?utm_source=chatgpt.com "The Imprisoned Martyrs of Beth Zabdai (text)"
[6]: https://es.wikipedia.org/wiki/Eparqu...ce=chatgpt.com "Eparquía de Gazarta de los caldeos"
[7]: https://syriaca.org/person/1894?utm_source=chatgpt.com "The Seven Children of Beth Zabdai"
[8]: https://happyhappybirthday.net/en/20...ce=chatgpt.com "August 20th, 2025 (Wednesday): Birthday, Zodiac & Weekday"
[9]: https://en.wikipedia.org/wiki/Nisibi...ce=chatgpt.com "Nisibis (East Syriac ecclesiastical province)"
[10]: https://es.wikipedia.org/wiki/Eparqu...ce=chatgpt.com "Eparquía de Gazarta de los sirios"
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke