![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أيَا ديريكَ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أيَا (دِيريكَ) يا مَهدَ الطُّفُولَة ... و مَهْوَى ذِكرَياتٍ يا جَمِيلَة إذا قِيسَتْ بِمَدٍّ في امتِدادٍ ... فَمِمّا ليسَ شكٌّ بِالطّوِيلَة نَشَرْنا أُمنِياتٍ في رُباهَا ... جَعَلْنا أرضَها أحلى خَمِيلَة لِذَا ظَلّتْ و تَبْقَى في خَيالٍ ... و في أحلامِنا دَارًا أصِيلَة و في أحيانَ أُخرى عند عِشقٍ ... لنا كانتْ بِإحساسٍ خَلِيلَة لنا في كلِّ حَيٍّ ذِكرَباتٌ ... و أيّامٌ و ساعاتٌ كَفِيلَة بِأنْ تُحيي بِنا ما غابَ عَنّا ... على استِرسالٍها تَحيَا جَلِيلَة رَحَلنا، كانَ ذاكَ الأمرُ صَعْبًا ... ضُغُوطَاتُ انتِهاكاتٍ وَبِيلَة بِأسبابِ التّعدِّي و المَآسِي ... تَحَمَّلْنا مَشَقَّاتٍ ثَقِيلَة فَكَانَ الحبُّ زَادَ الصّبرِ فِينَا ... لِتَبقَى بلدَتِي، تلكَ النّبِيلَة بأهلِيها و قد كانُوا جَمِيعًا ... كَبَيتٍ واحِدٍ مِنْ غَيرِ غِيلَة أعانُوا بعضَهُم، عاشُوا سَلامًا ... و دامَ الحُبُّ فَيْئًا لِلظَّلِيلَة و ما زَالُوا على هَذَا، و هَذِي ... خِصَالٌ عَمَّقَتْ رُوحَ الفَضِيلَة فَيَا (ديريكَ)، يا حُبًّا مُقِيمًا ... سًتَبْقَينَ الأمانِي و النَّخِيلَة المانيا في ١١ شباط ٢٠٢٥ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-02-2025 الساعة 06:40 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|