![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() بِالحُبِّ نَسْمُو
الشاعر السوري فؤاد زاديكى بِقَلبٍ عامِرٍ بالحُبِّ في أفيَاءِ إيمَانٍ جَعَلتُ الطِّيبَ و الإخلاصَ بالمَقصُودِ عُنوانِي فَهذا الدّهرُ فِي ما فِيهِ مِنْ إغوَاءِ شَيطَانِ و مِنْ كِذْبٍ و تَلفيقٍ و فِكرِ البُغْضِ أعيَانِي لِماذا السُّوءُ و الإيذاءُ مِنْ مَشرُوعِ إنسانِ؟ أَلَيسَ الرَّبُّ مِلءَ الحُبِّ قد أوصَى بِإعلانِ بِأنْ نَحيَا على حُبٍّ بِلا حِقدٍ و أضغَانِ؟ و أنْ نَسعَى إلى سِلْمٍ و إحْسَانٍ كإخوَانِ؟ كَسَرْنَا رُوحَ قانُونٍ, فَبَاشَرْنَا بِعُدوَانِ و مازِلْنَا على هذا, كَمَا كانُوا بِأزمَانِ خَطِيرٌ ما لَهُ نَسْعَى, كأنَّا جَمْعَ حِيتَانِ إلى الإيذاءِ مَسْعَانَا, و مَا مِنْ مَنطِقٍ ثَانِ جَعَلْنَا صُورةَ الإنسانِ مَدْعَاةً لِأحْزَانِ وَ أمْعَنَّا بِهَا سُوءًا بإذلالٍ و طُغْيَانِ نَسِيْنَا رَبَّنَا, حِدْنَا عَنِ اِسْتِحْسَانِ إحْسَانِ لِماذَا نَعْبُدُ الشَّيطانَ في مَفْعُولِ بُهْتَانِ؟ و فِي فِعْلٍ بِلا جَدوَى على إنسَانِهِ جَانِ؟ حَفَرْنَا خَنْدَقًا لِلمَوتِ كَي نُطْوَى بِأكْفَانِ فهذا مُؤلِمٌ حَقًّا, و لنْ يَسْمُو بإنسَانِ بِقَلْبٍ عَامِرٍ بالحُبِّ, أسْتَقوِي بإيمَانِي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|