![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
|
أحبائي.
سمع جحا عن ضيعة مشهورة بالغباء ومملوءة بالبراغيث ، فقام يوما وأخذ حماره وذهب إلى البريه وملأ أربعة أكياس من الحجارة وجاء بها إلى البيت ، وبدأ ينعم تلك الحجارة حتى جعها كحبة الرز ،ثم وضعها مرة أخرى في الأكياس ، وذهب إلى تلك القرية مناديا هنا دواء للبراغيث من يريد أن يشتري فليتقدم ، عندما سمعوا أهل القرية بهذا الخبر المفرح ، فتقدموا إليه كلهم وخلال دقائق لم يتبقى في الأكياس أية حجرة ، جمع جحا قيمة جيدة من المال ، ثم جهز نفسه ليعود إلى بيته وهو في طريقه إلى البيت ، كان في هذه القرية رجلا نوعا ما اعقل من أصدقائه الأغبياء ، فقال لأهل الضيعة لم نسأل جحا كيف نستعمل هذا الدواء ، تعالوا نلحقه ونسأله عن الطريقة ، وصلوا إلى جحا في نصف الطريق ، قالوا له جحا اشترينا منك هذا الدواء لكنك لم تقل لنا طريقة إستعماله ، فضحك جحا وقال حقا إنكم أغبياء ، طريقة إستعمال هذا الواء سهلة جدا وهي : عندما يمسك أحدكم البرغوث فليضع حجرة من هذا الدواء في عينه فسيموت للحال ، فعادوا إلى البيت وهم فرحانين . ألياس زاديكه |
|
#2
|
||||
|
||||
|
ها ها ها .ومرة اخرى نرى ان غباء جحا يحتوى على الكثير من الذكاء ..نكتة جميلة.. جورجيت
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
أختي.
من الذي قال لك بأن جحا كان من الأغبياء ، جحا كان داهية عصره، له قصص وأمثال وحكم لا تحصى. تدل على ذكائه وعبقريته . أخوك ألياس |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|