![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() إصنعوا للسّلام ولو .. بين الحجارةِ والتحجّر ..!!.؟ شعر وديع القس طوبى لمنْ يرتقيْ فوقَ الخلافات ِ ويحبسُ الدّمع َ إكرام َ المعاناة ِ طوبى لمنْ ينظرُ الإنسانَ في وجع ٍ ويرفعُ السّلمَ قربانَ الخصومات ِ طوبى لمنْ يمنحُ الأوطانَ بسمته ُ ويشهرُ الحبَّ في وجه ِ العداوات ِ طوبى لمنْ يدعمُ الإحسانَ في ورع ٍ ويرسمُ الخيرَ دربا ً للمعاناة ِ مجدا ً لمنْ يتعالى فوقَ محنته ِ وينسج ُ الأمل َ المنشود َ رايات ِ مجداً لمنْ يروي َ الأوطان َ منْ دمه ِ ويرهنُ الرّوح َ قربان َ القداسات ِ إرفعْ ضميرك َ للعلياء ِ مُنتصِبا ً واضغط على كبرياء ٍ دون َ حسرات ِ وكنْ حكيما ً وصافحْ شوكة َ الوطن ِ فضلا ً على وردة ِ الأغراب ِ مُهداة ِ وكنْ معَ الحقِّ رغمَ الضّيم ِ والألم ِ ولا تناصرُ ذؤبانا ً وحيّات ِ لأنّك َ، في عيون ِ الغرب ِ مُحتَقَرٌ مهما تلاطفَ في الأقوالِ طيبات ِ وكلّنَا واحد ٌ ، والجّرحُ والوطن ُ والدّمعُ يجمعنَا ، حزنا ً ومأساة ِ كونوا على قدرِ المسؤول ِ منْ وطن ٍ قدْ مزّقتهُ شرورَ الغدْر ِويلات ِ كمْ منْ عليل ٍ أليم ٍ سوفَ يُسعِدكمْ وجنّةُ الأرضِ دونَ العِزِّ آهات ِ.؟ كمْ منْ بريءٍ نقيٍّ سوفَ يُفرِحكُمْ ويحبسُ الدّمعَ حبّا ً بابتسامات ِ.؟ كمْ منْ شهيد ٍعزيز ٍ سوفَ يَمنحكمْ عزَّ الشّهادة ِ بالأفراح ِ جنّات ِ.؟ دعُ الخلاف َ دفينا ً في مقابركم ْ وعايشوا الحيَّ .. إنَّ الموتُ راحات ِ.! وانظرْ لشعبك َ كيفَ الموتُ يبلعه ُ وما الغريبُ سوى أضغاثَ خيبات ِ فاضغطْ على نزفِك َ الدّفاق ِبالجَلَد ِ لا يشفيَ الجرحُ إلّا مرهم َ الذّات ِ..!!.؟ وديع القس ـ 19. 2 . 2017
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|