![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحصري القيرواني:
يا ليلُ الصبُّ متى غدُه........... أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ رقد السمار فأرقه.....................أسف للبين يردده فبكاهُ النجمُ ورقَّ له.................ممّا يرعاه ويرْصُدهُ كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ............خوفُ الواشين يشرّدهُ نصَبتْ عينايَ له شرَكاً ...........في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ............للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ..........سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً................وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ فيُريقُ دمَ العشّاقِ به................والويلُ لمن يتقلّدهُ كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ................عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ يا من جَحَدتْ عيناه دمِي..........وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي............فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي..................وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ باللّه هَبِ المشتاق كَرَى.............فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى..........صَبّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ لم يُبْقِ هواك له رَمَقا..................فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ............هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ...........بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ.............وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ................لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ بالبَينِ وبالهجرانِ فيا................. لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ واِقبل غَيْداءَ محبَّرَةً....................لفظاً كالدُّرِّ مُنَضّدُهُ لو أَنّ جميلاً أَنشَدَها.............. في الحيَّ لذابتْ خُرَّدُهُ لولاك تساوَى بَهْرَجُهُ.......في سُوقِ الصَّرْفِ وعسْجَدهُ فَعَليك سلامُ اللَّهِ مَتى....................غنَّى بالأيك مُغَرِّدهُ ---------------- محيي الدين القمراوي: قل مل مريضك عوده..........وسعى لأميرك حسده لم يبق هواك سوى رمق ....زفرات الشوق تصعده وإذا أغرزت اللحظ قتل.........ت فكيف وأنت تجرده كم سهل خدك وجه رضا..........والحاجب منك يعقده ----------------- ناصح الدين الأرجاني: هل أنت بطولك مسعده.....يا ليل فصبحك موعده لا كان قصيراً ليل فتى..............ميعاد منيته غده في صدري من كلف بكم.........جند للشوق تجنده عيناك بسفك دمي جنتا........فالصدغ علام تجعده --------------- أحمد شوقي: مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ............وَبَكاهُ وَرَحَّمَ عُوَّدُهُ حَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ........مَقروحُ الجَفنِ مُسَهَّدُهُ أَودى حَرَفاً إِلّا رَمَقاً.............يُبقيهِ عَلَيكَ وَتُنفِدُهُ يَستَهوي الوُرقَ تَأَوُّهُهُ......وَيُذيبُ الصَخرَ تَنَهُّدُهُ وَيُعَلِّمُ كُلَّ مُطَوَّقَةٍ............شَجَناً في الدَوحِ تُرَدِّدُهُ كَم مَدَّ لِطَيفِكَ مِن شَرَكٍ...........وَتَأَدَّبَ لا يَتَصَيَّدُهُ فَعَساكَ بِغُمضٍ مُسعِفُهُ..........وَلَعَلَّ خَيالَكَ مُسعِدُهُ قَد وَدَّ جَمالَكَ أَو قَبَساً.........حَوراءُ الخُلدِ وَأَمرَدُهُ بَيني في الحُبِّ وَبَينَكَ ما.......لا يَقدِرُ واشٍ يُفسِدُهُ ما بالُ العاذِلِ يَفتَحُ لي........بابَ السُلوانِ وَأوصِدُهُ ما خُنتُ هَواكَ وَلا خَطَرَت......سَلوى بِالقَلبِ تُبَرِّدُهُ ---------------- مصطفى الغلاييني: صَبٌّ اضْناهُ تَجَلُّدُهُ..............سَهْرانُ اللَّيْلِ مُسَهَّدُهُ هَدَلَ القُمْرِيُّ فأَرَّقَهُ.................وَجْدٌ ما زالَ يُعْبِّدُهُ لله دُمُوعٌ أَسْفِكُها................واللَّيْلُ تَطاوَلَ أَسْوَدُهُ والنَّجْمُ يُراعِيني وانا..........أرْعاهُ وطَرْفي يَرْصُدُهُ كلٌّ يَرْتاحُ لِصاحِبِهِ..................فَيَبُثُّ غَراماً يَكْبِدُهُ يا نَجْمُ بِطَرْفِكَ يُؤْنِسُنِي..........هَلْ مِنْ خَبَرٍ أَتَزَوَّدُهُ أَيَضُمُّ سُلَيْمَى مَرْقَدُها............وانا مَنْ شُوِّكَ مَرْقَدُهُ أَمْ تَسْهَرُ مِثْلي والِهَةً............تَرْعاكَ ولَيَلَكَ تَسْهَدُهُ يا سَلْمَ هَواكَ بَرَي جَسَدِي.....فَعَلاَمَ صُدُودُكِ يَجْحَدُهُ هذي كَبِدي قَدْ قَرَّحَها...............شَوْقٌ يَزْدادُ تَوَقُّدُهُ لا يُنْكِرْ قَلْبُكِ ما يَلْقَى.............قلبي فالحُرْقَةُ تَشْهَدُهُ أَلصَّبْرُ قَضَى وَوَهى جَلَدِي......والصَّدُّ يَراني سَرْمَدُهُ إِنْ يَدْنُ مَرامٌ أَنْشُدُهُ..................قامَ الهِجْرانُ يُبَعِّدُهُ أَوْ أَرْجُ بَرِيقاً منْ أَمَلٍ..................فَظَلامُ النَّأْيِ يُبَدِّدُهُ يا آسي الحُبِّ أَلاَ سَلْوَى..............لِلْقَلْبِ بِرَبِّكَ تُسْعِدُهُ قَدْ طالَ اللَّيْلُ عَلَى مُضْنىً.............مَعْمُودٍ طالَ تَهَجُّدُهُ قَدْ ضَلَّ فما يَدْرِي غَدَهُ...........يا لَيْلُ الصَّبِّ متى غَدُهُ ------------------- ابن دانيال الموصلي: صَبٌّ لو أنّكَ تُسعِدُهُ..............لم يَسْهَرْ ليلاً تَرْقُدهُ قَد أَنحَلَهُ الهجرانُ أسىً.......فالطّرفُ لِذاكَ مُسَهّدهُ كم أنشَدَ ليلاً طال بهِ..........يا ليلُ الصّبُّ متى غَدُهُ يُغريهِ العذلُ فَعاذِلهُ...............لا يُصلِحهُ بل يُفسِدُهُ مولايَ مُحِبُّكَ كم يدنو...........في الحبِّ إليكَ وتُبعدُهُ وَعلامَ تبوحُ مدامِعُهُ.............وَجداُ بِهَواكَ وتَجْحَدُهُ حاشاك وليسَ لهُ سَكَنٌ..........عن بابِكَ يَوماً تَطرُدُهُ لا تَحسبْ لائِمَهُ أبداً....................بِملامٍ فيكَ يُفَندهُ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|