Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى العام > منتدى الحوادث و الأحداث و الجرائم وغيرها

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2011, 09:22 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,023
افتراضي سامر حنا، شهيد سلاح حزب الله الغادر و ذاكرة عون المثقوبة – بقلم توماس -الن سلوم

سامر حنا، شهيد سلاح حزب الله الغادر و ذاكرة عون المثقوبة – بقلم توماس -الن سلوم


61Share

بقلم توماس – الن سلوم

ريحتك يمّي طهر
انت يا شرقة شمس الضهر
يا زهرة شباب انطوى
يا حسرة بقلب العطر
يمّي وينن ايديك.لبوسهن
اغمر كتافك..جبل صنين
مَرْمَغ جبيني بهاك الجبين
وقلك اشتقتلك يمّي
عَ قد ما في حنين بقلب الحنين
سامر يا زنود السّمر
سواعد العسكر
يا كروم من عيونك هالخضر
عوسع الدني عم كانت عم تسكر..


….
لا أعرف إنْ كان كلامي سيؤذي البعض، أو سيسبّب الإمتعاض للبعض الآخر أو حتّى الاستفزاز، لكن ما كتبته قد كتب، و ما قد كتب، لا بدّ أنْ يُنشر…
ما أصعبه الكلام على سياسيَ محبوب تطاله يد الإجرام، و أنت بحكم عملك كإعلامي، مجبرٌ على تغطية الخبر، ربّما النّزول الى الميدان لاستقاء المعلومات عن الحادثة، التقاط الصّور، تحضير ملف خاص عن الضّحية، أسباب استهدافها و ما الى هنالك من موجبات العمل الإعلامي ….لكن الأصعب في مهنة المتاعب هذه، أنْ تكتب و تتحرّى و تصوّر و توثّق حادثة استهداف أحد إخوانك، أحد الاصدقاء الذّين أكلت معهم، شاركتهم خبزك و ملحهم، شاركتهم تراب بلدتكما، طرقاتها و أزقّتها،،،ساحتها و مقاعد كنيستها…الصّلاة و الزّراعة و نكش الأرض…الضّحك و الهرولة في الحقول و الجبال، البسمة الدّائمة…صعب على إنسان أنْ يتقبّل موت من شاركه كلّ تلك الأمور، و أنْ يُجبر على ” تغطية” خبر اغتياله، أنْ يُجبر على نقل معلومات” تؤكّد” استهدافه…صعب جدًا و أكثر..
تكاد تفقد صوابك و الدّمع ينهمر من عينيك بغزارة – حتّى لو لم تعهد البكاء من قبل- تكاد تنهار أرضًا، تفقد السّيطرة على نفس مُنيت بصاقعة مريعة..أنت فقدت صديقًا عزيزًا على قلبك، فقدت أخًا و رفيقًا…ولأيّ سبب؟ من هو القاتل؟…
من هو المقتول أصلا!!!
و هكذا هي الحال في السّنوات التّالية…كلّ سنة تحمل الغصّة نفسها لا بلْ أكبر فالوقت كفيل بالنّسيان لكن ليس بنسيان الأحبّاء و الشّهداء…قُتل سامر بيد حزب الله، نعم حزب الله و كلّ ما قيل غير ذلك كذبٌ كذبٌ كذبْ!!..قد يقال أنّ المقالة ليست علمية ولا تتمتّع بحسّ البحث و التّقصّي و إبراز الشّواهد لكن الوضع ما عاد يحمل بحثًا و تقصٍ و إبراز شواهد فميشال عون، الكاذب الأكبر، و المتناقض الأكبر، الذّي نكر أمر مساس حزب الله بأيْ فرد من أبناء البترون، في مهرجان غنتخابي فاشل أقامه، أين؟ في تنّورين الأرض التّي حضنت جثمان سامر، في الكنيسة نفسها..فيا له من إنسان هزلي، لا تحوي نفسه سوى غدر مبين و انسحاق…
نعم، الحديث عن استشهاد سامر، لا يكون إلا بتوجيه الإصبع نحو من يرفع الإصبع، ذو العمامة و ذو البرتقال، عمامة سوّدها تاريخ حافل بمقاومة زائفة، بمقاومة تتلطّى خلف ستار فارسي مجوسي لا يمتّ للإسلام السّموح بصلة، ذو البرتقالة الذّي عصر الأمة عصرًا و ملأ جيوبه من عصيرها مدّعيًا العفّة و الطّهر و الفقر ظانّا نفسه راهب بتول!!!
الحديث عن قضيّة سامر، اليوم بعد مرور سنوات ثلاث على اغتياله، لا يكون إلا بالحديث عن غدر هذا الحزب الذّي سخّر الله من أجل إتمام مشيئة بشر، عن ذاكرة برتقالية ضعيفة، يحملها القابع في الرّابية، ناسيًا إنه ابن مؤسّسة عسكرية و عليه بالدّفاع عن أيْ عسكري يُمس بوردة، فكيف عن ضابط يُقتل فوق تلّة من تلال بلاده و بيد من يحمل الهوية اللبنانية، لا لن أقول لبناني…بيدٍ متشيّعة ولا أقول شيعية….كانت تعرف أنْ الذّي تصّوب النّار عليه، مسيحي!! مسيحي و رفيقه الآخر من الطّائفة الأخرى…
إضافة لهؤلاء، لا يمكنك إلا أنْ تذكر مؤسّسة الجيش التّي كان المجتمع اللبناني و الرّأي العام يتمنّى أنْ تكون المدافع الشّرس عن أبنائها خصوصًا من استهدف منهم بيدٍ غير عدوّة لكن على ما يبدو أنّ القيادة تلك، و تحت حجّة” السّلم الأهلي” تستمر بالتكتّم يومًا بعد يوم، تستمّر بترطيب الأمور و تجميلها و أكثر ما أتت به إثارة للغيظ ، كان بيانها عشية الحادث المشؤوم و خطاب ممثّل قائد الجيش في مأتم سامر ، الخطاب الذّي بدا أقرب الى موضوع إنشائي كتبه تلميذ في الصّف الرّابع، يصف مأتم جدّه…عفوا قيادة جيشنا العظيم، نحن بحاجة أنْ تدافعي عنّا في السّلم كما في الحرب، نحن بحاجة أنّ تردّي حقّنا من إخواننا في الوطن قبل أعدائنا…نحن بحاجة أنْ نشعر بالأمان متى رأيْنا عناصر صفوفك أو متى انتسبنا أو انتسب أولادنا و رفقائنا الى صفوفك الكريمة…
نصرالله خان الوفاء ، عون خان بذّته العسكرية، أمًا أنت ايذتها القيادة التّي نقدر، فحرام عليك أنْ تنسي سامر…أنت من يضحّي كلّ يوم، من يتحمّل تعب و مشقّة الأيّام، أرجوكم تذكّري أنّ كلّ فرد فيك هو مشروع شهيد، و الفرد الذّي يذهب دمه سدىً، قد تذهب جماعته كلّها أدراج الرّياح….و اليّد التّي تسعى لقتل فردٍ فغنّها لا بد ساعية لاستهداف المجموعة باسرها..
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke