خطف وقتل وجثث مشوهة وملقاة في شوارع حمص ابن الوليد ..

[kestantin Chamoun]

خطف وقتل وجثث مشوهة وملقاة في شوارع حمص ابن الوليد ..


الاحد 17/07/2011




تم البارحة اختطاف أحد الشبان في حمص ويدعى غياث الترك من داخل مشفى باب السباع حيث كان قد ُأدخل في حالة إسعاف .


وفي تفاصيل الحادثة أن مجموعة مسلحة كانت قد اقتحمت المشفى وخطفت الشاب تحت تهديد السلاح واستمر البحث عنه دون جدوى حتى فوجئ الجميع اليوم برؤية جثته ملقاة أمام المشفى الوطني في حمص .


وفي ذات السياق تمّ العثور على جثة مساعد أول في الكلية الحربية وهو الشهيد أحمد حسن العجي بالقرب من طريق زيدل بعد أن ُمثل بجثته كما ُوجدت جثة المساعد أول محمد العجي من قرية قني الشرقية على طريق زيدل سكرة وأيضاً ممثلاً بجثته .


كما تمّ اكتشاف جثتين محروقتين صباح اليوم قرب جامع النووي في حي البياضة حيث تمّ نقلهما إلى مركز الطب الشرعي وتبين أن الجثتين تعودان إلى الشرطيين محمد مسعود و مصطفى تامر وأفاد تقرير الطبابة الشرعية أن الوفاة ناجمة عن اصابة بطلق ناري بالرأس قبل حرق الجثتين وُيذكر أن المغدوران كانا يعملان في قسم كراج الانطلاق وقد ُأبلغ عن فقدانهما مساء البارحة السبت وهذا بعد أن انتهى دوامهما ولم يظهرا .


كما تمّ العثور على جثث عنصرين من الأمن على باب أحد جوامع الخالدية .


وأيضاً وجدت جثة أحد المدنيين وهو شقيق أحد القضاة في حمص .


وقال شهود عيان أنه البارحة وفي الساعة الواحدة والنصف ليلاً قدُم إلى منطقة عشيرة بالقرب من منطقة ذي قار مجموعة من المسلحين عددهم يفوق المئة مسلح ونزلوا من شاحنتين مرسيدس كبيرتان وتوزعوا في المنطقة على مرأى ومسمع سكان المنطقة .


جدير بالذكر أن التوتر والاحتقان يسود الطرفين وأنه لا أحد يغادر حارته وخاصة بعد ما جرى من ردة فعل البارحة بالحضارة على استشهاد الشبان الثلاثة .


هذا وكان البارحة واليوم من أكثر الأيام دموية وفوضى التي مرت على حمص في هذه الأزمة حيث كان صوت الرصاص هو سيد الموقف البارحة بينما ساد الهدوء الحذر اليوم وتم تشييع الشهداء وظهرت العديد من الجثث من جديد في حمص ابن الوليد .







خاص تحت المجهر – هبة بركات