البوطي: الاحتجاجات في سورية عقاب الهي على عرض مسلسل (ما ملكت أيمانكم)!!

[Bassam]

البوطي: الاحتجاجات في سورية عقاب الهي على عرض مسلسل (ما ملكت أيمانكم)!!


من أغرب وأطرف ما جاء في خطبة البوطي الذي نقلته الفضائية السورية (الثلاثاء 5/4/2011) أنه عاد للحديث عن مسلسل (ما ملكت أيمانكم) حيث قال بأنه رأى رؤيا وكان عليه تبليغها إن عرض المسلسل كما قال في رمضان وإساءته للقرآن الكريم أغضبت الرب الذي عاقبنا بما نراه اليوم من احتجاجات واضطرابات ودماء، ونوه بأنه حذر من المسلسل من خلال الرؤيا مؤكدا أن الاضطرابات والاحتجاجات الشعبية في سورية هي تحقيق لحلمه الذي رآه في رمضان الأخير..


وهذا الموقف شبيه تماما بموقف البوطي أواخر الثمانينات من القرن الماضي حين اعتبر أن احتلال فلسطين من قبل الكيان الصهيوني هو عقاب الهي للفلسطينيين لأنهم شذوا عن سنن الإسلام والإيمان…!!



الكاتب السوري أحمد الخليل وبعد تأمل ما قاله البوطي وربطه الأحداث الأخيرة بمناماته وبمسلسل (ما ملكت أيمانكم) أقترح رفع دعوى على الدكتورة هالة دياب مؤلفة المسلسل والمخرج نجدت أنزور ونجوم العمل ومطالبتهم جميعا وبالتضامن بالتعويض على ذوي الضحايا في درعا ودوما واللاذقية ولضحايا رجال الشرطة والأمن… الذين قضوا في أحداث الأيام الأخيرة، لكون (ما ملكت أيمانكم) كان السبب المباشر لغضب الآلهة والموت الذي رأيناه في بعض الساحات فلو لم يغضب الرب لما تأججت الاحتجاجات وحدث القتل…!!


ويتابع الخليل قائلاً :
بعد توجيهات البوطي وخطبه وتواجده التلفزيوني كداعية وضابط لانفعالات ومشاعر الناس وتبيانه لسبب الغضب الإلهي على البلد ربما يعود الهدوء والاستقرار وينعم الناس بالرفاه والدعة لأنهم رجعوا إلى جادة الصواب واعتصموا بحبل الله، وربما يزيد من حالة الاستقرار اعتذار نجدة أنزور وفريق (ما ملكت أيمانكم) عن مسلسلهم وكفرهم والتضرع إلى الرب ليسامحهم عما اقترفوه من خطايا فنية وفكرية بحق العباد ورب العباد ولا ضير من الاعتراف بخطاياهم ومروقهم أمام الشيخ البوطي أكسبنا الله رضاه…آمين.

[fouadzadieke]

هل لم يبق أي شغل أو اهتمام لإله المسلمين سوى مراقبة المسلسلات التلفزيونية و غيرها من التفاهات و السخافات ليلقي بغضبه على الشعب؟ لماذا لم يذكر هذا البوطي _ ماسح الجوخ للسلطة _ بأن الظلم و القهر و التعدي من قبل السلطة الحاكمة هو السبب؟ إنه منافق كغيره و سيأتي اليوم الذي سيلعنه التاريخ و يلعن من هم على شاكلته. شكرا لك أستاذ بسام.