Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-01-2011, 03:30 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي أحوال الحمير في جنة الإسلام!,,,

أحوال الحمير في جنة الإسلام!

15/01/2011 Γεωργιος أضف تعليقاً Go to comments

قالت اللات في محكم تنزيلها الرجيم:

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}. سورة الأنعام، جملة رقم38. {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}. سورة هود، جملة رقم6.

ومع أن بعض المفسرين الإظلاميين قد زعموا أن الحشر معناه الموت، إلاّ أن الأصح هو أنها تبعث يوم القيامة لتحاسب على أعمالها، والدليل العلمي على ذلك قولها: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ}. سورة التكوير، جملة رقم5. {وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ}. سورة ص، جملة رقم19.

وجاء في الحديث المحمدي: عن أبي ذر، قال: بينما نحن عند الرسول إذ انتطحت عنزان، فقال النبي: «أتدرون فيما انتطحتا؟»، قالوا: لا ندري، قال: «لكن الله يدري وسيقضي بينهما».

قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أنّ كل دابة وطائر محشورٌ إليه. وجائز أن يكون معنيًّا بذلك حشر القيامة = وجائز أن يكون معنيًّا به حشر الموت = وجائز أن يكون معنيًّا به الحشران جميعًا، ولا دلالة في ظاهر التنزيل، ولا في خبر عن النبي أيُّ ذلك المراد بقوله:"ثم إلى ربهم يحشرون"، إذ كان"الحشر"، في كلام العرب الجمع، ومن ذلك قول الله تعالى ذكره: وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ [سورة ص: 19]، يعني: مجموعة. فإذ كان الجمع هو"الحشر"، وكان الله تعالى ذكره جامعًا خلقه إليه يوم القيامة، وجامعهم بالموت، كان أصوبُ القول في ذلك أن يُعَمَّ بمعنى الآية ما عمه الله بظاهرها = وأن يقال: كل دابة وكل طائر محشورٌ إلى الله بعد الفناء وبعد بعث القيامة، إذ كان الله تعالى ذكره قد عم بقوله: "ثم إلى ربهم يحشرون"، ولم يخصص به حشرًا دون حشر. (من تفسير الطبري).

إذن، وبحسب الرسول صلعم نجد أن الحيوانات ستحشر وستحاسب يوم القيامة مثلها مثل البشر، وحديث الشاتان المتناطحتان لا يبقي مجالا للشك في هذا من قبل أي مؤمن باللات واليوم الآخر. ولبحث أوضاع الحيوانات في الجنة سأخصص هذا المقال، بعد الاتكال على اللات سبحانها وتعالت، عن حال الحمير في الجنة. ونبدأ في الحمير لما لها من الفضل في القرآن الرجيم، فقد جاء ذكرها في الحمل التالية:

{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}. سورة لقمان، جملة رقم19. {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. سورة النحل، جملة رقم8. {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ}. سورة المدثر، جملة رقم 50. {فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ}. سورة المدثر، جملة رقم 51. {…وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ…}. سورة البقرة، جملة رقم259.

من القرآن والسنّة، يتبين أن الحمير ستشارك المسلمين المؤمنين في جنتهم، ونبادر تحسبا للسؤال عن جنة خاصة للحمير، ووجه مشاركة الحمير، وجميع الحيوانات الصالحة، للإنس والجن في الجنة، بأن القرآن يصرح بأن عرضها عرض السموات والأرض، ولهذا لن يكون هناك متسع لجنة من كل جنس. كما أن وضع الحمير في داخل سياج خاص يعزلها عن المسلمين، يتعارض مع حرية الحركة في الجنة، وهي من الحريات الأساسية المقررة بميثاق الأمم المتحدة. النتيجة التي لا يمكن الهرب منها هي أن الحمير ستشارك المسلمين في الجنة، وإن صح اجتهادنا (لنا أجران إن أصبنا وأجر واحد إن أخطأنا) فلنا أن نتأمل كيف سيكون حال تلك البهائم.

لا شك أن اللات سبحانها وتعالت، ستغير صوت الحمير من أنكرها إلى أجملها، وسيكون هذا جزاء لجنس الحمير على ابتلائه بأنكر صوت على الأرض، ولهذا أتوقع أن الحمير ستنهق في الجنة بصوت عال وجهوري مثل صوت الشيخ محمد الزغبي. ومن المتوقع أن تقام حفلات ساهرة على ضفاف نهر جيحون يحج لها الإنس والجن والحيوانات لسماع نهيق الحمير. حيث ستنهق الحمير على أنغام الربابة البدوية – ستكون آلة العزف الوحيدة بسبب الإشكال الذي يسببه حافر الحمار – وستدبك دبكة الرفسة المشهورة.

الأمر الآخر الذي لا مفرّ من استنتاجه هو أن ذكور الحمير ستكافئ حسب قوانين العدالة في الجنة، باثنين وسبعين حمارة من أجمل حوريات الحمير، تماما كمكافئة الإنس والجن. ولأن الجنة أرض العفاف، فسيمنح كل حمار قصرا فارها له إثنين وسبعين زريبة (غير زرائب الإستقبال) وسيكون في كل زريبة إثنين وسبعين مذودا من العاج المطعم اللؤلؤ والمرجان، كي يمارس فيها صاحبها أصناف الوطأ والضراب مع حماراته الإثنين والسبعين بمعزل عن عيون الناظرين.

من المؤكد أيضا أن اللات ستخلع الخلع السندسية والإستبرقية الساترة للحمير، وذلك لتغطية ذكورهم الطويلة المديدة، وذلك سيكون إجراء أمنيا ضروريا خوفا من أن تراها حور عين رجال المسلمين فينشزن عن رجالهن حسدا وغيرة وشبقا. والأغلب أن تكون هذه الخلع على شكل ثوب طويل، وليس بنطلون، لتمكن الحمار من الجري خلف حورياته أثناء انتصاب الذكر. ولأن كل شيء في الجنة أكبر وأقوى وأغلظ، فهناك اختلاف بين العلماء إن كان اللات ستطيل ذكور الحمير. والإشكال في هذا أنه من المعروف أن أي تطويل لذكور الحمير سيوصلها للأرض مما سيعرقل حامليها من الجري في حقول البرسيم الفاخر خلف حورياتهم.

ومن النعم الأخرى التي ستحظى بها الحمير في الجنة، مذكرها ومؤنثها، أنها ستحذى بحذوات من الدر والياقوت، وستثبت في حوافرها بمسامير من الألماس، وأنها ستمنح ألجمة من السندس المقوى، وأرسنة من سلاسل الذهب والبلاتين.

ومن الأمور المهمة التي تثبت أن اللات "ما خلقت هذا عبثا"، أن الحمير ستمنح القدرة على الكلام باللغة العربية الفصحى، وأنها، مع الحيوانات الأخرى، ستكون جيرانا وأصدقاء للإنس والجن في قصورهم، ومن المشاهد المتوقعة بشكل إعتيادي، أن يقبل الإنسي أو الجني عرض جاره الحمار بالركوب، دون مهانة أو استغلال، وأن تراهما، الراكب والمركوب، ذاهبين للفسحة والبصبصة على ضفاف النيل العظيم، وهما، أي الراكب والمركوب، يتجاذبا أطراف الحديث حول آخر أخبار النار لأن أخبار الجنة ستكون مملة ولن تزيد عن أخبار الوطأ والنكاح، واللات أعلم.

http://nihaia.wordpress.com/2011/01/...c%d9%86%d8%a9/
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 154357_10150116676213496_813973495_7708323_3457001_n.jpg‏ (43.4 كيلوبايت, المشاهدات 4)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-01-2011, 10:20 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,065
افتراضي

نعم للحمير نصيب كبير في جنة الإسلام استاذ قسطنطين.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke