![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() شاول الطرسوسي أول الخطاة
![]() ![]() ولكن لنتأمل في غرض الله من معاملاته مع أول الخطاة هذا «لكنني لهذا رُحمت: ليُظهر يسوع المسيح فيَّ أنا أولاً كل أناةٍ، مِثالاً للعتيدين أن يُؤمنوا به للحياة الأبدية» (ع16). فأول الخطاة موجود في السماء الآن، ولكن كيف تسنى له الوصول إلى هناك؟ بدم يسوع وحده، وفضلاً عن ذلك فهو عيِّنة المُخلَّصين الذي يتطلع إليه الجميع ليروا فيه كيفية الخلاص، لأنه كما خَلُص رأس الخطاة، هكذا يمكن أن يَخلُص مَن هم أقل منه خطية على نفس الطريقة. والنعمة التي أدركته لا بد أنها تستطيع أن تدرك الجميع، والدم الذي استطاع أن يُطهر أول الخطاة لا بد أنه يقوى على تطهير الجميع، لذلك يستطيع بولس أن يقول لأشرّ الخطاة الموجودين تحت القبة الزرقاء ”أنا أول الخطاة ولكنني رُحمْتُ، فانظروا فِيَّ مثال أناة المسيح“، فلا يوجد خاطئ على حافة جهنم مهما كانت درجة شره أبعد من أن تصل إليه محبة الله، أو دم المسيح، أو شهادة الروح القدس. أقبلوُا نحوي فإني جِئتُ من أجلِ الخطاهْ إنني الخبزُ السماوي أكلُهُ يُعطي الحياهْ فهلُم الآن يا مَنْ باتَ في أسرِ الهلاكْ واسألِ الغفرانَ واقبَلْ هِبَةً ممَّن دعَاكْ لا تُقَسِّ القلبَ واسمَعْ صوتَ فاديكَ الحنُونْ وانتَبِهْ وادنُ سريعًا قبلَ إتيانِ المَنونْ ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|