![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
رحلة في موقع أرملة تيمور عبدالوهاب على الإنترنت
اسمي أم أميرة وأنا زوجة "انتحاري ستوكهولم" وخبيرة ماكياج وتجميل الثلاثاء 08 محرم 1432هـ - 14 ديسمبر 2010م ![]()
![]() بيت الانتحاري في ليوتن باريس - كمال قبيسي تعرّفت "العربية.نت" إلى موقع على الإنترنت خاص بمنى ثواني، وهي أرملة العراقي تيمور عبدالوهاب، الشهير بلقب "انتحاري ستوكهولم" لمحاولته تفجير نفسه وسيارة مفخخة بالغاز والمسامير السبت الماضي في قلب العاصمة السويدية، ففشلت ولم تقتل سواه. ومنى ثواني، المولودة في بغداد قبل 28 سنة والأم من زوجها الانتحاري لثلاثة أبناء، هي خبيرة ماكياج و"ميك أب" وتجميل، بحسب ما تقول في موقع أسسته على الإنترنت للترويج لعملها وخدماتها التجميلية المتنوعة. ولا تملك منى ثواني، أو "أم أميرة" كما تلقب نفسها في الموقع، أي محل خاص للقيام بأعمال الماكياج والتجميل لمن يرغبن، لكنها تغري الزبائن بقولها إنها الوحيدة بفن الماكياج العربي في ليوتن، وهي مدينة في منطقة بدفورشاير وتبعد 51 كيلومتراً الى الشمال من لندن، وفيها كان زوجها القتيل يقيم ويعمل بمحل لبيع السجاد قبل أن يغادر منذ 3 أسابيع الى السويد لتنفيذ محاولته الانتحارية. وما أن تدخل الى موقع "أم أميرة" حتى يبادرك نص بالإنجليزية عنوانه Welcome فتبدأ تقرأ وترى أنها تذكر الضروري للتعريف بنفسها لجهة عملها تقريباً، كأن تسمي المواد والماركات التجميلية التي تستخدمها، ثم تقول: "أنا محترفة وسأجعلك تشعرين بأنكAmira" ثم تشرح بين هلالين معنى أميرة. وإذا انتقلت في الموقع الى قسم About me فستقرأ أن "أم أميرة" تعمل بشقاء حقيقة، أي من الاثنين الى الأحد، ومن الثامنة والنصف صباحاً الى العاشرة والنصف ليلاً، مع أنها أم 3 أولاد، أكبرهن أميرة البالغ عمرها 4 سنوات، ثم آية التي تصغرها بأقل من عامين، وهناك الصغير أسامة وعمره 4 أشهر. تقرأ أيضاً قولها: "أنا فنانة ميك أب وماكياج متنقلة"، أي أنها تزور الزبائن في البيوت للقيام بعملية تجميل للوجه إجمالاً، منبهة أن عملها خاص بالنساء فقط، لا رجال بالمرة. ولا تحدد "أم أميرة" أجرها بشكل واضح، بل تطلب أن تتصل بها الراغبة لتعرف الكلفة. مع ذلك تقول إن مدة ساعتين من العمل التجميلي سيكلف الزبونة 20 جنيهاً استرليناً، أي تقريبا 35 دولاراً. والسوق كبيرة في ليوتن للتجميل والميك آب على الطريقة العربية، ففي المدينة البالغ سكانها 200 ألف نسمة، يقيم ويعمل أكثر من 20 ألفاً من المسلمين، معظمهم باكستانيون وهنود وعرب، ولابد أن يكون بينهم 5000 امرأة على أقل تعديل. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|