![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قوّاد يستدرج المسلمين البسطاء إلى بيوتات الدعارة!
17/03/2010 Γεωργιος أضف تعليقاً Go to comments تمثل الجنّة بمفهومها المحمدي جزءاً رئيسياً من عقيدة المسلمين، وهي تمثل التعويض الكبير عن الجهد الذي بذله المسلم في طاعة إله الإسلام، ويبدو طبيعياً أن يتخيلوها ويحلموا بها. لكن الأمر غير الطبيعي هو أنها تتحول إلى شكل من أشكال الهذيان المرضي (Paranoia) عندما تدخل عقول الإرهابيين المسلمين فيكون لها مفعول الحشيش والمخدرات لدرجة أنها تفصلهم عن الواقع بشكل كامل، بحيث تجعلهم قادرين على العيش في الجنة وهم على الأرض! لكن فكرة الجنة يمكن أن تداعب أيضا خيال الأشخاص لأسباب أخرى متعددة منها الجنس أو الاقتصاد أو السياسية. يغرونهم بالجنس: ولكن يبدو أن الحرمان والكبت الجنسي الذي تعانيه المجتمعات المسلمة هو من أكثر الأسباب، في رأيي، التي تدفع المسلم إلى تخيل الجنة بشكل ![]() يسيطر الشيوخ في السعودية على مراكز مفصلية مهمة في المجتمع أهمها المدارس والمساجد بهدف تغذية الخيال المريض للمسلمين ![]() خلفيات: قال محمد في قرآنه: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرة لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات…” سورة محمد جملة رقم 15. وفي حديثه: “ألا هل من مشمّر للجنّة فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، وقصرٌ مشيد، ونهرٌ مطرد، وثمرةٌ نضيجة، وزوجةٌ حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهةٍ وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهيّة”. وصف صلعم جنة المسلمين حيث ذكر القصور والأنهار والثمار والنساء والملابس والزينات والملذات بعبارات موجزة ومعبّرة، وهذه الجنّة هي التي شَمَّرَ لها المسلمون، ومن أجلها يسعون، وإلى رؤيتها يتطلعون، وفي سبيلها يموتون. والحقيقة أن هذه الصور الحسية المذهلة التي يقدمها لنا محمد في قرآنه بكل ما فيها من قذارات جنسية قد ألهبت مخيلة رجال الإسلام على مدى العصور وكانت الدافع في كل أعمالهم, جهادهم, وأصوامهم, وزكاتهم, وحجهم وصلواتهم…لقد انطلت عليهم خدعة الشيطان الكبرى بالوعد المزيف من رسوله محمد في دخول الجنّة بأي ثمن. ولذلك يحق لنا أن نسألهم: هل حقاً تصدقون مثل هذا الكلام الذي أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه أسطورة أو حكاية من ألف ليلة وليلة؟! وهل جنّة الله حقاً هي للطعام والشراب واللباس والسكس؟! أم أن عظمة الله يجب أن تقودنا إلى التفكير في القداسة والطهارة والمجد والبر؟ هذه نصيحتي لكل مسلم: إن سيطرة الجنة المحمدية على خيال المسلمين لهو تعبير صارخ عن جهلهم المُطبق بحقيقة الله الحقيقي القدّوس. و أن انجرارهم المستمر وراء الوعود الجنسية الرخيصة التي وعدهم بها إله الإسلام ورسوله التي إن دلت على شيء فإنها تدل على خسّة وسفالة الواعد بالدرجة الأولى، لن يوصلهم في النهاية إلا إلى الهلاك الأبدي في بحيرة النار. فكما يستدرج القوّاد زبائنه إلى بيوتات الدعارة، نجح صلعم باستدراج البسطاء إلى الإسلام وإبقائهم فيه، والأسوء من ذلك أنهم إن تركوه قتلهم! وسنّة الاستدراج تلك ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا من قبل شيوخ الإسلام. إنها باختصار عقيدة الترغيب والترهيب الشيطانية التي فرضها محمد على أتباعه. هذه هي جنة محمد في فحشها ونجاستها وهذا هو دين الفطرة (الغريزة) الذي يحث على ممارسة الغرائز الحيوانية الجنسية في محضر الله القدوس مع حور العين والغلمان ونساء الأرض. فإن كان المسلم لا يستطيع أن يسلم باليد على امرأة، فكيف سينكح الحور والنساء والغلمان في الجنة وفي محضر الله القدوس؟ صحيح أن الله قد أعدّ لنا كما قال الرسول العظيم بولس قبل محمد بـ 6 قرون: “ما لم تَرَ عينٌ، ولم تسمع أذُنٌ، ولم يخطرْ على بالِ إنسانٍ ما أعدّهُ الله للذين يحبونهُ” كو1 2:9. – لاحظ أخي المسلم سمو الوصف للجنة في الكتاب المقدّس وقارنه مع الوصف القرآني المنحطّ – لذلك هل نترك خيالنا يسبح في عالم الشهوات الجسدية بقيادة من الشيطان، أم نجعل عقولنا وأرواحنا تقودنا إلى أن نفكر ونشتاق ونتطلع إلى رؤية مجد الله، وإلى أن تتحقق لنا وعوده في أن نرى ونسمع بكل ما أعده لنا من المجد الأبدي. إذا كانت المجتمعات المسلمة قد أصبحت اليوم من أكثر المجتمعات تراجعاً وانحطاطاً فإن السبب يكمن في انفصالهم عن واقعهم الإسلامي المؤلم ولهاثهم وراء أوهام جنة محمد التي يجدون فيها أنفسهم أقوياء ومنتصرين على كل خصومهم الذين عجزوا عن هزيمتهم في الدنيا. فتوبوا يا أهل الإسلام قبل فوات الأوان وأرجعوا إلى الله الذي أحبكم ولا تنقادوا إلى خدعة الشيطان عدو الرب يسوع المسيح وصليبه وقيامته بل آمنوا بمن هو الطريق والحق والحياة الذي وعد بالحياة الأبدية في سماء الله لكل المؤمنين به فهل تؤمنوا بالمسيح المخلص الحقيقي وتنالوا الحياة الابدية أم ترفضوه وتختاروا الهلاك؟ ![]() مواضيع ذات صلة:
المصدر هو هذا الرابط وليس على الناقل حرج http://nihaia.wordpress.com/2010/03/17/muhammad-pimp/ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|