Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2010, 12:30 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي قوّاد يستدرج المسلمين البسطاء إلى بيوتات الدعارة!,,

قوّاد يستدرج المسلمين البسطاء إلى بيوتات الدعارة!

17/03/2010 Γεωργιος أضف تعليقاً Go to comments

تمثل الجنّة بمفهومها المحمدي جزءاً رئيسياً من عقيدة المسلمين، وهي تمثل التعويض الكبير عن الجهد الذي بذله المسلم في طاعة إله الإسلام، ويبدو طبيعياً أن يتخيلوها ويحلموا بها. لكن الأمر غير الطبيعي هو أنها تتحول إلى شكل من أشكال الهذيان المرضي (Paranoia) عندما تدخل عقول الإرهابيين المسلمين فيكون لها مفعول الحشيش والمخدرات لدرجة أنها تفصلهم عن الواقع بشكل كامل، بحيث تجعلهم قادرين على العيش في الجنة وهم على الأرض! لكن فكرة الجنة يمكن أن تداعب أيضا خيال الأشخاص لأسباب أخرى متعددة منها الجنس أو الاقتصاد أو السياسية.
يغرونهم بالجنس:
ولكن يبدو أن الحرمان والكبت الجنسي الذي تعانيه المجتمعات المسلمة هو من أكثر الأسباب، في رأيي، التي تدفع المسلم إلى تخيل الجنة بشكل مستمر وخصوصاً الرجال. فالبلدان التي تعاني من سياسة الفصل العنصري بين الجنسين كالسعودية، يبدو سكانها أكثر تخيلاً للوعود الجنسية التي قطعها لهم محمد. انتشر منذ مدة فيديو على النت للشيخ السعودي عمر السويلم وهو يتغزل بالحوريات في جنّة محمد ويتحدث عنها بطريقة جنسية تفصيلية، وأوديو لشيخ آخر يصف الطريقة التي ستبدأ الحوريات الـ72 بالوقوف وانتظار أن يأتيهن الدور حتى “يجلسن فوقه”. هذه الهلوسة الجنسية الجامحة هي من أكثر الأسباب التي تدفع الإرهابيين المسلمين للقيام بعملياتهم، حيث يركز أولئك الإرهابيون في رسائلهم أو "تسجيلات الزفة" التي يتركونها خلفهم على الحوريات مع أن هناك أشياء كثيرة تنتظرهم في الجنة غير الحوريات والغلمان كالخمر واللبن والعسل…الخ. ولكن من الواضح أن خيال الجنة والوصول إليها بعملية انتحارية كان طاغياً ومؤثراً على عقولهم بسبب الحرمان الجنسي الذي يعانون منه. مثل هذا الأحاديث الجنسية الماجنة التي يستخدمها دعاة الإسلام كوسيلة لإغراء الشباب وحتى كبار السن، لها هدف وحيد وهو ترغيبهم بالإسلام وإبقائهم فيه لأطول مدة ممكنة.
يسيطر الشيوخ في السعودية على مراكز مفصلية مهمة في المجتمع أهمها المدارس والمساجد بهدف تغذية الخيال المريض للمسلمين ولإبقاء فكرة الجنة قوية جداً عندهم. إنهم يعلمون الأطفال الصغار منذ البداية الأحاديث والقصص عن الجنة التي تنتظرهم، حتى أنها أصبحت تستخدم من قبل الآباء والمدرسين كوسيلة لردعهم عن القيام بالتصرفات الخاطئة. وفي مصر ومع وجود موجة عارمة من الفضائيات الأخونجية المسلفنة التي تجتاح الحياة المصرية فإن الطريقة التي يفكر فيها السعوديون عن الجنة هي ذاتها التي يفكر فيها المصريون. يقول الكاتب الكويتي د. أحمد البغدادي: "في جامعة الكويت التي أدرس فيها تسيطر على عقول الشباب عقلية الحلال والحرام، والجنة والنار, والثواب العقاب. إنها تؤثر على عقولهم بشكل كبير. يستغرب الطلاب عندما أقول لهم أني لا أسمح بإذاعة البرامج الدينية في بيتي. يقولون لي أن هؤلاء أولياء الله وهم بذلك يخضعوني لمعيار العقاب والثواب" ويضيف: "أسباب غرق الناس بهذه الغيبيات وتخيل الجنة بشكل مستمر هو الشحنات الدينية الهائلة التي يتلقونها في كل وقت ومن كل مكان، مثل هذا الشحن قد أرسلهم إلى عالم العجائب".
خلفيات:
قال محمد في قرآنه: “مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرة لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات…” سورة محمد جملة رقم 15. وفي حديثه: “ألا هل من مشمّر للجنّة فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانةٌ تهتز، وقصرٌ مشيد، ونهرٌ مطرد، وثمرةٌ نضيجة، وزوجةٌ حسناء جميلة، وحلل كثيرة، ومقام في أبد في دار سليمة، وفاكهةٍ وخضرة، وحبرة ونعمة، في محلة عالية بهيّة”. وصف صلعم جنة المسلمين حيث ذكر القصور والأنهار والثمار والنساء والملابس والزينات والملذات بعبارات موجزة ومعبّرة، وهذه الجنّة هي التي شَمَّرَ لها المسلمون، ومن أجلها يسعون، وإلى رؤيتها يتطلعون، وفي سبيلها يموتون. والحقيقة أن هذه الصور الحسية المذهلة التي يقدمها لنا محمد في قرآنه بكل ما فيها من قذارات جنسية قد ألهبت مخيلة رجال الإسلام على مدى العصور وكانت الدافع في كل أعمالهم, جهادهم, وأصوامهم, وزكاتهم, وحجهم وصلواتهم…لقد انطلت عليهم خدعة الشيطان الكبرى بالوعد المزيف من رسوله محمد في دخول الجنّة بأي ثمن. ولذلك يحق لنا أن نسألهم: هل حقاً تصدقون مثل هذا الكلام الذي أبسط ما يمكن أن يقال عنه أنه أسطورة أو حكاية من ألف ليلة وليلة؟! وهل جنّة الله حقاً هي للطعام والشراب واللباس والسكس؟! أم أن عظمة الله يجب أن تقودنا إلى التفكير في القداسة والطهارة والمجد والبر؟
هذه نصيحتي لكل مسلم:
إن سيطرة الجنة المحمدية على خيال المسلمين لهو تعبير صارخ عن جهلهم المُطبق بحقيقة الله الحقيقي القدّوس. و أن انجرارهم المستمر وراء الوعود الجنسية الرخيصة التي وعدهم بها إله الإسلام ورسوله التي إن دلت على شيء فإنها تدل على خسّة وسفالة الواعد بالدرجة الأولى، لن يوصلهم في النهاية إلا إلى الهلاك الأبدي في بحيرة النار. فكما يستدرج القوّاد زبائنه إلى بيوتات الدعارة، نجح صلعم باستدراج البسطاء إلى الإسلام وإبقائهم فيه، والأسوء من ذلك أنهم إن تركوه قتلهم! وسنّة الاستدراج تلك ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا من قبل شيوخ الإسلام. إنها باختصار عقيدة الترغيب والترهيب الشيطانية التي فرضها محمد على أتباعه.
هذه هي جنة محمد في فحشها ونجاستها وهذا هو دين الفطرة (الغريزة) الذي يحث على ممارسة الغرائز الحيوانية الجنسية في محضر الله القدوس مع حور العين والغلمان ونساء الأرض. فإن كان المسلم لا يستطيع أن يسلم باليد على امرأة، فكيف سينكح الحور والنساء والغلمان في الجنة وفي محضر الله القدوس؟ صحيح أن الله قد أعدّ لنا كما قال الرسول العظيم بولس قبل محمد بـ 6 قرون: “ما لم تَرَ عينٌ، ولم تسمع أذُنٌ، ولم يخطرْ على بالِ إنسانٍ ما أعدّهُ الله للذين يحبونهُ” كو1 2:9. – لاحظ أخي المسلم سمو الوصف للجنة في الكتاب المقدّس وقارنه مع الوصف القرآني المنحطّ – لذلك هل نترك خيالنا يسبح في عالم الشهوات الجسدية بقيادة من الشيطان، أم نجعل عقولنا وأرواحنا تقودنا إلى أن نفكر ونشتاق ونتطلع إلى رؤية مجد الله، وإلى أن تتحقق لنا وعوده في أن نرى ونسمع بكل ما أعده لنا من المجد الأبدي.
إذا كانت المجتمعات المسلمة قد أصبحت اليوم من أكثر المجتمعات تراجعاً وانحطاطاً فإن السبب يكمن في انفصالهم عن واقعهم الإسلامي المؤلم ولهاثهم وراء أوهام جنة محمد التي يجدون فيها أنفسهم أقوياء ومنتصرين على كل خصومهم الذين عجزوا عن هزيمتهم في الدنيا. فتوبوا يا أهل الإسلام قبل فوات الأوان وأرجعوا إلى الله الذي أحبكم ولا تنقادوا إلى خدعة الشيطان عدو الرب يسوع المسيح وصليبه وقيامته بل آمنوا بمن هو الطريق والحق والحياة الذي وعد بالحياة الأبدية في سماء الله لكل المؤمنين به فهل تؤمنوا بالمسيح المخلص الحقيقي وتنالوا الحياة الابدية أم ترفضوه وتختاروا الهلاك؟


مواضيع ذات صلة:
المصدر هو هذا الرابط وليس على الناقل حرج

http://nihaia.wordpress.com/2010/03/17/muhammad-pimp/
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 75158_10150115762693496_813973495_7693085_5651255_n.jpg‏ (39.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke