![]() |
Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() قادة عرب للأمريكيين: بلا منها مبادئ الديمقراطية في العراق وغوانتانامو.. دعهم يموتون!!خارج السرب الكاتب وطن الثلاثاء, 30 نوفمبر 2010 16:52 كشفت برقيات دبلوماسية كشفها موقع ويكيليكس الثلاثاء ان بعض القادة العرب نصحوا محادثيهم الامريكيين بغض الطرف عن بعض المبادىء الديمقراطية عندما يتعلق الامر بغوانتانامو او استقرار العراق. وهكذا افادت برقية اميركية مصنفة "سرية" تحمل تاريخ 5 شباط/فبراير 2009 ان الشيخ جابر الخالج الصباح وزير الداخلية الكويتي دعا الى تسوية مصير اربعة معتقلين كويتيين في معسكر غوانتانامو بشكل جذري وقال لدبلوماسي امريكي بحسب الوثيقة "اتركوهم يموتون". واضاف بحسب التقرير عن محادثة مع دبلوماسي امريكي"اننا لسنا السعودية، لا يمكننا عزل هؤلاء الناس في معسكرات في الصحراء او على جزيرة (...) اذا كانوا فاسدين، فهم فاسدون". وتابع "لقد اعتقلتوهم في افغانستان فاعيدوهم الى هناك الى منطقة الحرب"، في الوقت الذي كانت الادارة الامريكية تبحث فيه عن دول قادرة على استقبال معتقلين مفرج عنهم بعد تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما باغلاق غوانتانامو. وبخصوص سبعة مهربي حشيشة ايرانيين اعتقلتهم البحرية الامريكية في الخليج قبل اسابيع من ذلك، فيما كانت سفينتهم تغرق، قالت البرقية ان الوزير "ابتسم" وقال "ان الله اراد معاقبتهم لكنكم انقذتموهم، انها مشكلتكم الان. كان الاحرى بكم تركهم يغرقون". الا ان سفيرة الولايات المتحدة في الكويت ديبورا جونز سعت الثلاثاء الى التقليل من اهمية تاثير الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس على العلاقات بين الكويت وواشنطن. وبحسب برقية اخرى كشف عنها موقع ويكيليكس فان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل في 15 اذار/مارس 2009 جون برينان مستشار الرئيس الامريكي لشؤون مكافحة الارهاب. وبحثا مصير 99 يمنيا لا يزالون قيد الاعتقال في غوانتانامو . وقالت البرقية ان العاهل السعودي عرض "فكرة" لعدم فقدان اثر المعتقلين السابقين الذين يفرج عنهم تتمثل في تزويدهم برقاقة الكترونية تتيح رصد مكانهم عبر تقنية "بلوتوث". وقال الملك بحسب البرقية "نفعل ذلك مع الجياد والصقور". ورد جون برينان بتهكم "بالتاكيد هي فكرة، لكن الجياد ليس لديها محامين بارعين" كما اوردت الوثيقة. ووفقا لوثيقة اخرى نشرها موقع ويكيليكس اقترح الرئيس حسني مبارك على الولايات المتحدة اثناء لقاء مع برلمانيين امريكيين في 2008، ان تجد "دكتاتورا عادلا" لحكم العراق. وخلال هذا اللقاء عرض مبارك تصوره لتحقيق الاستقرار في العراق بعد خمس سنوات من سقوط صدام حسين، وقال "عززوا القوات المسلحة وخففوا قبضتكم وعندئذ يحدث انقلاب عسكري وسيكون لديكم دكتاتورا ولكن شخصا عادلا". واضاف مسديا النصح لمحدثيه الامريكيين "انسوا الديمقراطية، العراقيون بطبيعتهم طباعهم حادة جدا". ويخشى مبارك، على غرار قادة دول عربية اخرى وردت اسماؤهم في الوثائق التي كشفها ويكيليكس، تزايد نفوذ ايران في العراق. ولا يخفي مبارك كذلك قلقه ازاء احتمال تزود ايران بالسلاح النووي. ويقول وفق تقرير السفارة الامريكية "كلنا نشعر بالفزع". وبحسب الوثيقة الامريكية، فان مبارك قال ان مصر قد ترغم على بدء برنامج نووي عسكري اذا ما نجحت ايران في تصنيع سلاح نووي. وبحسب وثائق اميركية اخرى بثها الاحد ويكيليكس فان العاهل السعودي "دعا كثيرا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوضع حد لبرنامجها النووي". وبحسب احدى الوثائق فان الملك نصح الاميركيين ب"قطع راس الافعى" (ايران) وشدد على انه ينظر الى التعاون مع الاميركيين لكبح نفوذ طهران في العراق كاولوية استراتيجية بالنسبة لحكومته. الى ذلك اعتبر وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش الثلاثاء ان تسريبات موقع ويكيليكس التي تضمنت مواقف مفترضة لولي عهد ابوظبي بدت مؤيدة لضرب ايران، "تمثل وجهة نظر اميركية وان بعض ما تضمنته اخرج من سياقه الطبيعي" رافضا التعليق عليها. وبحسب بعض هذه الوثائق، قال ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان، وهو نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة في الامارات، خلال لقاء مع وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتر في تموز/يوليو 2009 ان "حربا تقليدية مع ايران على المدى القريب افضل بشكل واضح من التداعيات الطويلة المدى لحصول ايران على السلاح النووي". وفي 2005 قال الشيخ محمد بن زايد انه يؤيد عملا عسكريا ضد ايران بحسب الوثائق. وقد دعت ايران من جهتها دول المنطقة الى "عدم الوقوع في الفخ" بتصديق الوثائق التي نشرها ويكيليكس معتبرة ان هدفها "بث الفرقة" في العالم الاسلامي. http://www.watan.com/freedom/3-news/...هم-يموتون.html |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|