Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > منتدى التسلية > تسليات منوّعة و طرائف من العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2010, 12:30 PM
kestantin Chamoun kestantin Chamoun غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,847
افتراضي نكتة بريطانية عن حليفتها المفيدة: السعودية حققت '60 عاما من التقدم ولكن بدون تغيير'!,

نكتة بريطانية عن حليفتها المفيدة: السعودية حققت '60 عاما من التقدم ولكن بدون تغيير'! خارج السرب الكاتب وطن الأربعاء, 03 نوفمبر 2010 21:58
خصصت صحيفة 'التايمز' البريطانية افتتاحية لها عن السعودية والدور الامني الذي يمكن ان تلعبه خاصة بعد الكشف عن دورها في احباط عملية الطرود المفخخة التي عثر عليها في مطاري دبي وايست ميدلاند البريطاني يوم الجمعة الماضي، وقالت تحت عنوان 'اصدقاؤنا في الشرق' ان السعودية هي حليف مهم ضد الارهاب ولكن يمكنها ان تعمل اكثر.
وتذكر كاتب الافتتاحية ما كتب في دليل اعلاني وزع اثناء الاحتفال باليوم الوطني السعودي وفي الذكرى الستين لتأسيس المملكة قبل 18 عاما وجاء فيه ان المملكة حققت '60 عاما من التقدم ولكن بدون تغيير'، وكان التعبير هذا نكتة تداولها الدبلوماسيون جعل من الدليل وثيقة حلت في ذهن الدبلوماسيين كمكان يشبه الايقونة. ومع ذلك فمن الصعوبة بمكان الان اعادة النكتة اليوم لان السعودية تغيرت فيما يعمل قادتها على دفع الدولة برفق نحو ثقافة التغيير والحداثة مع ان نقاد المملكة يقولون ان التقدم هذا يسير بمعدل صفر. وترى الصحيفة ان اهم تحول في السياسة السعودية هو انها دفعت نحو تعاون اكبر مع الولايات المتحدة وبريطانيا في المجال الامني في مرحلة ما بعد هجمات ايلول (سبتمبر) 2001 لمواجهة خطر القاعدة تحديدا. واشارت الى المعلومات التي قدمتها اخيرا وادت لاحباط عملية الطرود المفخخة والى الدور الامني الذي لعبته السعودية في الحديث مع طالبان والمتشددين الباكستانيين، والدور الذي تضطلع به السعودي اقليميا حيث دعا العاهل السعودي، الملك عبدالله قادة الاحزاب والتشكيلات العراقية لزيارة الرياض وبحث عمليات تشكيل الحكومة العراقية.
وترى الصحيفة ان السعوديين لديهم افضل المعلومات عن القاعدة خاصة تلك المتعلقة بتنظيم شبه الجزيرة العربية بما في ذلك التهديد الذي يمثله التنظيم على اليمن. وقالت ان السعوديين اصبحوا متقدمين في عملية جمع المعلومات. واكدت ان السعوديين لم يعودوا يعتمدون كثيرا في جمع المعلومات على التحقيق مع المعتقلين او المشتبه بمعرفتهم بنشاطات القاعدة بل يعتمدون على الخطط القائمة على استخدام الاتصالات وتحليل المعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال التنصت والاعتراض.
وتقول الصحيفة ان التغير في اساليب التحقيق السعودية والتخلي عن اسلوب الضغط جاء نتيجة ضغوط بريطانية وامريكية. ومع ذلك فان تغيير السعودية اساليبها جاء من اجل خدمة مصالحها الوطنية اضافة للضغوط الخارجية لان السعودية باتت الهدف الرئيسي للقاعدة، فالاخيرة حاولت قتل واغتيال قادة كبار ومسؤولين وابناء العائلة الحاكمة في السنوات الاخيرة، وهناك العامل الايراني وراء هذا التغير، فحسب الصحيفة التي تهتم كثيرا بالشأن الايراني، فالسعودية تشارك القلق البريطاني والامريكي الذي يتركز حول طموحات ايران النووية ومحاولات ايران الهيمنة على المنطقة.
ومن هنا فمحاولات السعودية الدفع باتجاه تحقيق تسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين تنبع من فهم لاهمية تحقيق السلام وضرورته لاستقرار المنطقة، ولان مصالح المملكة قريبة من مصالح الولايات المتحدة مما يجعل من السعودية الحليف الذي لا يمكن الاستغناء عنه. وتضيف ان السعودية ولدورها في خدمة الحرمين الشريفين ولطابع سكانها السني يؤهلها للدفاع عن السنة في العراق واحتفاظها بصوت هناك.
وبعيدا عن كل هذا المديح عادت الصحيفة وذكرت ان سجل الدولة في مجال حقوق الانسان فقير، وكذا موقفها من المرأة ولا تحترم فيها المبادئ الاساسية التي توجد في المجتمع الديمقراطي الحر مثل حرية التعبير. وترى ان طموحات واحلام الجيل الشاب من ابناء المملكة لا مجال لتحقيقها في ظل النظام الحالي، كما ان دعم السعودية لبريطانيا في المجال الامني لم يأت بدون ثمن، مشيرة الى تهديداتها فيما يتعلق بتحقيقات ورشاوى 'بي اي اي سيستمز' اكبر شركة تصنيع سلاح في بريطانيا. وفي النهاية تظل السعودية كما تقول الصحيفة حليفا قويا لبريطانيا في مجال مكافحة الخطر الارهابي القادم من ايران واليمن وافغانستان والهجمات المحتملة ضد بريطانيا. وتنهي القول ان معضلة التعاون مع اصدقاء مهمين هو تلك الامور العالقة والمهمة فمن ناحية السعودية تؤكد على اهمية ان لا يتم التنازل عن قضايا تتعلق بحقوق الانسان والحريات المدنية والتعبير مع الترحيب طبعا بالمساعدة السعودية.

ايران هي الخطر
وفي مقال كتبه وزير الخارجية السابق في حكومة المحافظين مالكوم ريفكيند، بنفس الصحيفة جاء فيه ان ما يدفع السعوديين للتعاون الامني ليس حبا في بريطانيا وامريكا ولكن لان القاعدة لا تطالب برأس 'الكفار' فقط بل برأس حكام السعودية، حيث يقول الكاتب ان القاعدة تعتبر الملك السعودي وابناء عائلته من المرتدين الذين تفاقمت جريمتهم لانهم يحمون الحرمين. ويضيف ان بن لادن يرى ان المعركة في افغانستان والعراق ما هي الا تحفيز للمعركة القادمة من اجل السيطرة على الجزيرة العربية. وليس من المفارقة ان تضم قاعدة الجزيرة العربية افرادا سعوديين ويمنيين. واكد الوزير السابق على اهمية التعاون مع السعودية على الرغم من غياب الحرية والديمقراطية فيها. ومع انه تردد في استخدام المقارنة التاريخية مؤكدا على خطورتها الا انه اشار الى التحالف الذي عقده كل من تشرتشل وروزفلت مع ستالين لهزيمة النازية. وقال ان سياسة السعوديين تجاه جيرانهم معتدلة وان كانت تبدو في نظرهم قاسية فهذه القسوة نابعة من اختلافات ثقافية عمرها قرن من الزمن.
واضاف ان الغرب يجب ان لا يمني نفسه بولادة ديمقراطية على الطراز الغربي تحترم المرأة في حالة لو اطيح بالعائلة الحاكمة فسيتم استبدالهم بمتدينين متشديدن سيبدو ايات الله الايرانيون الى جانبهم معتدلين.
ولم ينف الكاتب عامل النفط في تقارب العلاقة بين البلدين وحرص بريطانيا على الحصول على العقود النفطية، فهذا صحيح. لكن احداث الايام الماضية بينت بعدا اخر للعلاقة. فالمعلومات التي قدمها السعوديون للام اي ـ 6 ، وكالة الاستخبارات الخارجية لم تكن نتاج الصدفة ولكن جاءت عبر سنوات من العمل المشترك والقريب بين البلدين. وتحدث الوزير عن الدور الايجابي الذي تلعبه السعودية في ملف التسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين لكنه قال ان هناك ملفا فشلت السعودية بتحقيق التوقعات منها فيه وهو الملف الايراني، فالمسؤولون السعوديون وان عبروا في احاديثهم الخاصة عن الخطر الايراني الا انهم يخشون من دخولهم في تحالف مع الغرب ضدها خوفا من تأجيج المشاعر ضدهم.
ولهذا يكتفي السعوديون بموازاة الخطر الايراني بذلك النابع من الخطر النووي الاسرائيلي وتدعو السعودية الدولتين للتخلي عن طموحاتهما النووية. ولان اسرائيل لن تتخلى عن ما تراه اخر خط من خطوط الدفاع عن وجودها فايران لن تستجيب للمطالب السعودية.
ويدعو الكاتب السعودية للتيقظ من ان الخطر القادم اليها يأتي من ايران وليس بالضرورة من اسرائيل وعلى السعودية التصرف بناء عليه. وختم الوزير قوله ان السعودية بلد مثير للاعجاب ويتغير بطريقة سريعة اسرع مما نتصور، وقال انه سمع عن امرأة سعودية تجلس في بيتها امام الكمبيوتر وهي تدير شركة تأجير سيارات، ومع انها لم تر ايا من موظفيها بسبب منع القانون لها الا انها تدير شركة حديثة.
واضاف قائلا ان هذه المرأة ونساء اخريات لو كن ناشطات وفاعلات في المجتمع لاصبح حلم اسامة بن لادن في بناء خلافة اسلامية بعيد الاحتمال وغريبا. وقال ان الكفاح ضد القاعدة لم ينته بعد، بل نحن لم نبدأ بعد ويمكن القول اننا نقف على نهاية البداية.

عن 'القدس العربي'
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 71705_10150105986158496_813973495_7539965_3099509_n.jpg‏ (8.5 كيلوبايت, المشاهدات 1)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke