![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
اعتنقوا الاسلام أثناء المجازر التي اقترفها العثمانيون
أرمن تركيا يعودون إلى الديانة المسيحية بعد أن أخفوا أصولهم طوال عقود ![]() أرمنيات يحملن الصليب أثناء احتفال ديني (أرشيف) اسطنبول-اف ب عمد المتحدرون من الارمن الذين اعتنقوا الاسلام أثناء المجازر التي اقترفها العثمانيون, الى اخفاء اصولهم طوال عقود لاعتبارها عارا, لكنهم يغتنمون اليوم انفتاحا معينا داخل المجتمع التركي للكشف عن هذه الاصول، فيما تشهد البطريركية الأرمنية باسطنبول عودة 20 شخصا في السنة الى اعتناق الديانة المسيحية, وهم في غالبيتهم "اشخاص عاشوا كمسلمين" ويريدون العودة الى ديانتهم الاصلية قبل وفاتهم، بحسب ما أفادت به لويز باكار، إحدى محاميات البطريركية. وتقول باكار على سبيل المزاح "ان طلبتم رايي في الموضوع, اقول ان نصف الاتراك لهم اصول ارمنية", وذكرت روايات نقلها اليها اشخاص اعتنقوا الاسلام. وكانت المحامية فتحية تشيتين اول من طرح المسالة علنا في كتاب بعنوان "جدتي" صدر اواخر 2004 وكشفت فيه عن اصل جدتها هيرانوش التي ولدت في قرية ارمنية في محافظة ايلازيغ شرق تركيا. وتستند هذه السيرة الذاتية الى الشهادة التي ادلت بها المرأة المسنة في آخر عمرها, واستعادت فيها ما قاسته من احداث مؤلمة منذ عام 1915, من قتل الرجال في قريتها ونفي النساء مرورا بتبني عائلة تركية لها واعتناقها الاسلام. وتم بيع 12 الف نسخة من هذا الكتاب وهو رقم مبيعات محترم جدا في تركيا بالنسبة لقصة حقيقية. وينتظر الكتاب حاليا صدور الطبعة السابعة منه. وتقول المحامية ان "اهم ما في ذلك هو ان اشخاصا مثلي اتصلوا ليقولوا لي: "انا ايضا, جدتي...", متحدثة عن "مئات" الشهادات التي وصلتها منذ صدور الكتاب والتي "حملت دائما ذكرى العذاب". واضافت "آمل ان يكون كتابي فتح الطريق (امام شهادات اخرى). من قبل, كان الخوف سائدا والموضوع محظورا. كان الارمن اشرارا وكانت كلمة ارمني شتيمة ...اما اليوم فنشهد عملية اعادة نظر كاملة". وبعد صدور كتاب "جدتي", كشف العديد من الاشخصاص مثل الكاتب الصحافي بكير كوسكون, عن اصلهم الارمني او باشروا ابحاثا حول ماضي عائلاتهم الغامض. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 09-02-2006 الساعة 09:40 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|