![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الإنسانُ رحلةٌ مكتنزة بالهزائمِ 14 .... ... .. .. ... ...... ما هذه الصَّرخة يا صديقي؟ صرخةُ الغربةِ صرخةُ الرَّحيلِ أم صرخةُ الإنتصارِ! لا إنتصار يلوحُ في الأفقِ لدى الكائنِ الحيِّ الإنسانُ رحلةٌ مكتنـزة بالهزائمِ أجسادنُا تزولُ كما تزولُ خصوبةُ المروجِ كما تترهّلُ الأعشابُ البرّية وحدُهُ الشِّعرُ يبقى شامخاً مثل قبّةِ السَّماءِ الكلمةُ لا تزولُ تبقى ساطعةً فوقَ جدارِ الزَّمنِ متلألئةً فوقَ شواطئِ الرُّوحِ أتوقُ إلى أزقّتي الطِّينيّة إلى جاك إيليا إلى نعيم إيليا أتوقُ إليكم .. إلى تلكَ البراري إلى ذاتي المفهرسة مع النَّسيمِ أيّتها الذَّاتُ المنشطرة كشهبٍ هائجةٍ من وهجِ الصَّباحِ المتعانقة بحبقِ العشقِ معَ أغصانِ الكونِ! ..... .... ... ... يتبعْ! صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم sabriyousef1@hotmail.com التعديل الأخير تم بواسطة SabriYousef ; 18-01-2010 الساعة 09:06 AM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الإنسانُ رحلةٌ مكتنـزة بالهزائمِ
أجسادنُا تزولُ كما تزولُ خصوبةُ المروجِ كما تترهّلُ الأعشابُ البرّية وحدُهُ الشِّعرُ يبقى شامخاً
مثل قبّةِ السَّماءِ الكلمةُ لا تزولُ تبقى ساطعةً فوقَ جدارِ الزَّمنِ والروح أيضا لا تزول أخي المحب صبري بل تبقى خالدة وخاصة إن كانت هذه الروح روح جميلة كجمال وكنكهة الرب الطيبة دمت بكتاباتك المتألقة ودامت كلمتك المعطاءة .... |
#3
|
||||
|
||||
![]() قد أوافقك الرأي صديقي العزيز في أن أكثر ما في حياة الإنسان هي الهزائم, لكني أرى أن بعض النجاحات توجد أيضا في حياته, فلولا النجاح لما وجد الأمل و لولا الأمل لما استمرت الحياة في العطاء. نعم إن أكثر جوانب الحياة هي هزائم مرة و متكررة لكن لا بدّ أن تشرق شمس النجاح ذات يوم لتدخل الفرح إلى القلوب و النفوس المستبشرة بها خيراً.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|