Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
الروائح طريق العلاج القادم
نجح العلماء في التغلب على أكبر مشكلة كانت تواجههم في صناعة أنف شبيه بالأنف البشري
حيث تم التوصل الى إنتاج كميات كبيرة من جهاز تدخل في صناعته مواد بروتينية يطلقون عليها (المستقبلات الشمية). حيث ان الأنف البشري يحتوي على ملايين من هذه المستقبلات أو الجزيئات الدقيقة, وإن التكنولوجيا التي طوروها تمكنهم من القضاء على أنواع معينة من أمراض السرطان تصدر عنها روائح كيميائية محددة. وهذا هو مشروعهم المستقبلي. وفق ما ذكرت محطة ال(cnn) فقد رحب خبير بريطاني بهذا التطور الذي تحقق في الأكاديمية الوطنية للدراسات العلمية. ويعمل كثير من الباحثين في مختلف البلدان من أجل التوصل إلى جسم صناعي يحاكي الأنف البشري يمكنه التقاط رائحة الجزيئات الدقيقة. ولكن إذا كان الكثير من العلماء يعتمدون على مستقبلات شمية مصنوعة من مواد صناعية, فإن العلماء الامريكيين يحاولون التوصل إلى صنع جسم يشبه الأنف البشري في مكوناته. ويستطيع الأنف البشري التقاط مركبات من جزيئات دقيقة للغاية يتمكن المخ بعد ذلك من تفسيرها ومنح الاحساس برائحتها. ويحتوي الأنف البشري على حوالي 300 نوع من المستقبلات الشمية توجد في الخلايا التي تحتوي عليها الأغشية المبطنة لتجويف الأنف. فريق الأبحاث الأمريكي بقيادة الدكتور ليسولوت قيصر تمكن من صنع محلول يحميها خلال عملية الإنتاج. وبعد ذلك أجرى الفريق تجارب أثبتت أن البروتينات المصنعة لاتزال تملك القدرة على الالتصاق بالجزيء الذي يراد رصده. ويقول العلماء إن الاختراع الجديد يمكن استخدامه في تشخيص أمراض مثل سرطان المثانة والجلد والرئتين, وهي أمراض تصدر عنها جزيئات ذات رائحة معينة يمكن رصدها. جريدة الثورة السورية |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|