![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
هذه قصيدتي التي عارضتُ بها قصيدة أستاذنا الكبير " سعود الأسدي" والتي نشرت هنا وهي بعنوان "رأيتُ الشامَ في حلمي" وقد نظمتُ قصيدتي من وحيها وأرجو أن تنال إعجابكم فهي بالتأكيد لن تصل إلى مستوى الروعة والكمال اللذين اكتست حلّتهما قصيدة أستاذنا المبدع وأرجو أن تنال إعجابه كذلك وهو يشكر على ما قدّمه للشام من محبة فهي في قلوب جميع الناس.
حقيقة ُ الشّام * شعر فؤاد زاديكه هذا "سعودٌ" أذلّتْ حبّه الشّامُ * منها الجمالُ ومنها الخلدُ رسّامُ ما الحسن شاء برسم ٍ غيرها أثراً * أو شعرِ حبّ على شفتيه أنغامُ هذي الشآمُ بدتْ طيبا ً ومعرفة ً * لولا الشآمُ التي في عشقها هاموا ما كنّا ندركُ للأعياد بهجتها * أو كان يزهو على الأوراد أكمامُ! ما انساق لحنٌ على التاريخ أطربك * إلا وكانتْ به للشام أحكامُ أو رقّ قلبٌ على عشق ٍ ليحمله * إلاّ لشام ٍ هفا وأنجرّ هيّامُ. هذي الشآمُ التي فاضتْ بزهوتها * هبّتْ لعُرف ٍ لها بالفخر أنسامُ غرّدْ هواها على شدو ٍ وقافية ٍ * مجدُ الملاحم منه النّصرُ همّامُ فيها العطاءُ الذي يُفضي بمكرمة ٍ * فيها التوثّبُ والإقدامُ ضرغامُ! أنت ال "سعودُ" الذي قد ساق ثورته * شعراً تألق لا يُحنى له هامُ سقتَ إلينا نديّ الذكر تنفحهُ * منك طيوبٌ وثغرٌ منها بسّامُ يا روعة َ الشام ِ فالعشّاقُ قد كثروا * من كل صوب ٍتراهم عنها ما صاموا قد كنتِ دهراً لأمجاد الألى رحلوا * كنتِ جلالا وزان الحسن َ "آرامُ". الشّامُ شامي على عهدي بها ولها * لستُ أحيدُ ومَنْ في الشّام ِ مقدامُ هذا الفؤادُ بها صبّ ويعشقها * مهما توالتْ بها زُمْنٌ وأعوامُ فالشّامُ كانتْ ولا زالتْ على دِعة ٍ * صفو الجمال بها وحيٌ و أحلامُ والشّامُ كانتْ ولا زالتْ لنا أملا * يرسو عليه من التاريخ إكرامُ. شئتُ أراها على طول المدى ألقاً * يرقى صفاءًا فلا يعدوه إعتامُ خابَ الغزاةُ على أعتاب مَنعتها * ما أثنت ِ الشامَ أهوالٌ وأقوامُ! إنّي أغنّي مع "الأسديّ" أغنية ً * يعلو صداها، وما في الحبّ إيلامُ! يا شعري رتّلْ مع "الأسدي" ملحمة ً * فيها الصّلاةُ التي رقّاها إلهامُ غنّتْ لفخر ٍ لها الأجيالُ رافدة ً * ماضي أُباة ٍ به قد عزّوا ما انضاموا! هذي الشآمُ أغنّي فجرها طرباً * أمستْ غرامي وكانتْ فيها أحلامُ في الشّام ِ عرسٌ فأختُ الشمس ِ تعشقها * منها الصّمودُ الذي أعداؤهُ لاموا! يا غرسَ حبّي أراك في تورّثك * خيرَ احتواء ٍ لهُ إرثٌ وإنعامُ هذي الشآمُ التي ما انفكّ عاشقُها * يرعى نجوماً لها، هزّتهُ أعلامُ غرّدْ فؤادي كما كنتَ بلا كلل ٍ * هذي الشآمُ لنا فخرٌ وإعظامُ! غرّدْ سويّاً مع " الأسديّ" متّفقاً * ما كان - يوماً لنا من دونها – هامُ! هذا فؤادي أراهُ فيها متّحداً * ليس انفصامٌ ولا نأيٌ و إبهامُ في كلّ جهد ٍ أراني صوبها كلفاً * منها الحنوّ ومنّي السعيُ إسهامُ. جِدتَ "سعودُ" بما أثريتَ من نغم ٍ* شهمٌ تعالى وأعلى عزَّهُ الهامُ. ها قد نذرتُ دمي للشام أذرفُهُ * خوفاً عليها وذا الإحسانُ أنعامُ. قلبي فداكِ ونفسي يا منى أملي * أهفو إليكِ هوىً والعشقُ صرّامُ. عِشْت ِ شآمُ وعاشَ المجدُ يغبطك ِ * أنت المباهجُ والأنوارُ يا "شامُ"! |
#2
|
||||
|
||||
![]()
انها دائمة لذة ومتعة قراءة ما تكتبه اناملك الشاعرية
مع اني لم اقض اكثر من ثلاث اسابيع بالشام الا انها جميلة بالجمال الموصوف وهي حقا ام الاصول يسلمو ايديك والف شكر لشاعرنا الاديب سعود الاسدي على هالاعطاءات العظيمة اختك جورجيت التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-12-2005 الساعة 08:38 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|