Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > موضوعات متنوعة

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2005, 06:55 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,209
افتراضي قارنوا بين هاتين المرأتين!

الرجاء من الأخوة الكرام أن يقارنوا بين هاتين المرأتين فالأولى وهي مثال على العنف والتعصب والانغلاق والتزمت والإرهاب وهي امرأة بلجيكية اعتنقت الإسلام ثم ذهبت إلى العراق وفجّرت نفسها وقتلت معها من قتلت! وبين المرأة عالمة الآثار الألمانية التي أحبّت الشعب العراقي لذا ذهبت إلى هناك لتقوم على خدمته والقيام بواجبها الإنساني فاعتقلها المجرمون والإرهابيون وهددوا بقطع رأسها بدواعي واهية وخسيسة ورذيلة. إلى متى سيظلّون بهذه العقلية المتخلّفة والمتشنجة ولا يقبلون بالآخر ولا بالتحاور معه! إنها مأساة هذه الأمة التي ابتليت بمثل هذه الأفكار المسمومة التي تقتل الآخرين وتدمر أسباب الحضارة لتعيد البشرية إلى عهد الأوابد وعهد الظلام.

الفتاة البلجيكيّة التي أسلمت
دومينيك ربما تكون قد تأثرت بصدمة في صغرها


عاشت مورييل دوغوك طفولة عادية في بلدة بلجيكية صغيرة تدعى" تشارلي روي"، قبل أن تعتنق الإسلام وتتبنى التشدد فيه وتنهي حياتها عن 38 عاما -كما قيل-في أول عملية انتحارية تنفذها أوربية غربية في العراق.

ويذكرها أحد جيرانها فيقول:" لقد كانت امرأة طبيعية تماما"، فتاة يافعة تحب الذهاب للتزلج على الجليد بعد هطول الثلج.

اعتنقت مورييل الإسلام في الثلاثينيات من العمر، وقيل إن جواز سفرها عثر عليه في موقع هجوم انتحاري فاشل.

وأصبحت مورييل "أكثر إسلاما من المسلمين" ( كما قالت أمها ليليان دوغوك لوسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية) وذلك بعد أن التقت زوجها الثاني وازدادت جفوتها عن أسرتها شيئا فشيئا.

ويعتقد أن زوجها عصام غوريس وهو بلجيكي من أصل مغربي قد قتل بالرصاص في العراق على يد القوات الأمريكية بينما كان يحاول تنفيذ عملية انتحارية.

وتتذكر ليليان كيف خطر في بالها على الفور أن ابنتها هي المقصودة عندما نقلت تقارير الأخبار نبأ قيام امرأة بلجيكية بتفجير نفسها في العراق في التاسع من الشهر الماضي.

وكانت الأم قد عجزت عن الاتصال بابنتها رغم محاولتها ذلك لثلاثة أسابيع.

وقيل إن مورييل وزوجها توجها إلى تركيا ومنها دخلا العراق.

لا تلفاز لا جعة
نشأت مورييل قرب "تشارلي روي" لأب يعمل في أحد المصانع يدعى جان وأم تعمل سكرتيرة طبية تدعى ليليان.

وقبل زواجها عملت مورييل في مخبر ومقهى، لكن وسائل الإعلام وصلتها أيضا بالهاربة التي تعاطت المخدرات.

اعتنقت مورييل الإسلام عند لقائها زوجها الأول، والذي طلقت منه لاحقا.

لكن إيمانها بالإسلام لم يتأصل إلا بعد فترة من زواجها الثاني، كما تقول أمها ليليان.

كانت مورييل ترتدي جلبابا يغطيها من رأسها حتى أخمص قدميها، وتصر على تناول الطعام بشكل منفصل عن أبيها عندما يكونان في المنزل، حيث "لا يكون هناك اعتراض على تشغيل التلفاز أو فتح علبة بيرة"، كما يقول والداها.

وعندما أمضت والدتها فترة في المستشفى لم تقم مورييل بعيادتها أبدا، وبعدها قالت لأمها أنه لم يكن لديها "متسع من الوقت لذلك".

صدمة مبكرة وسائل الإعلام البلجيكية صورت مورييل على أنها الـ"الكاميكاز البلجيكية"


إحدى جيران مورييل قال لصحيفة "لو سوار" البلجيكية إن موت أخيها جان بول في حادث مروري عندما كانت فتاة مراهقة أثر على حياتها.

وتقول الجارة كيف كانت مورييل تقول إنها "كانت تفضل أن تموت هي عوضا عن أخيها".

ويقول إدوين بكار وهو خبير في شؤون الإرهاب -ويتخذ من ألمانيا مقرا-لوكالة أسوشييتيد برس للأنباء إن معتنقي الإسلام من أمثال مورييل دوغوك عادة ما كانوا "فريسة سهلة" للمتطرفين بسبب بحثهم عن "هوية جديدة ومعنى جديد لحياتهم."

وحسب ما قال المدير الاتحادي لشرطة بلجيكا "غلين أوديناير" فهذه أول مرة تقوم بها امرأة بلجيكية- إن لم تكن أول امرأة غربية- "تحولت (إلى الإسلام) ووصلت حدا جعل منها مقاتلا جهاديا".

وقالت ليليان دوغوك إنها "لم تتوقع أن تموت ابنتها بتلك الطريقة وشعرت بالغضب من أولئك الذين قاموا باستغلالها".



اختطاف عالمة آثار ألمانية في العراق والتهديد بقتلها




أكدت الحكومة الألمانية نبأ اختطاف مواطنة ألمانية مختفية منذ يوم الجمعة. ووجهت المستشارة ميركل نداء دعت فيه إلى الإفراج فورا عنها وعن سائقها. الخاطفون هددوا بقتل المرأة إذا لم تكف برلين عن التعاون مع الحكومة العراقية.





تأكد خبر اختطاف عالمة آثار ألمانية على يد مسلحين في العراق ومعها سائقها. ووجه الخاطفون إنذارا إلى الحكومة يعطيها مهلة قصيرة لتلبية مطالبهم، وهي الكف عن التعاون بأي شكل مع الحكومة العراقية الحالية. يذكر أن برلين كانت قد عارضت في عهد المستشار السابق شرودر الاشتراك في الحرب على العراق ورفضت إرسال قوات إلى هناك.



في غضون ذلك دعت وزارة الخارجية الالمانية اليوم الثلاثاء المواطنين الالمان الى مغادرة العراق بعد خطف عالمة الآثار في منطقة نينوى شمال غرب البلاد. واصدرت الوزارة بيانا جديدا ضمنته "تحذيرا ملحا من السفر الى العراق"، مشيرة إلى انه يشهد باستمرار اعتداءات مسلحة. وكانت وزارة الخارجية الالمانية حذرت الالمان السنة الماضية من التوجه الى العراق.



Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: عالمة الآثار سوزان اوستوف وأفادت محطة التلفزيون الإخبارية "ان-24" ان المخطوفة تدعى سوزان اوستوف وتبلغ من العمر 43 عاما. وقالت والدتها لـ "ان-24" إنها كانت تشارك في العراق في توزيع مساعدات على السكان خصوصا ادوية ومواد طبية. وتنحدر عالمة الآثار من منطقة بافاريا وتعيش في العراق منذ عشر سنوات وتتحدث العربية بطلاقة. وعرض التلفزيون صورة لشخصين هما رجل وامرأة راكعين وعصبت عيونهما يحيط بهما ثلاثة مسلحين ملثمين يحمل اثنان منهم أسلحة والثالث ورقة.

التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-12-2005 الساعة 04:49 PM
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke