تحية محبة إلى المرأة في يوم عيدها العالمي المصادف اليوم
إلى جميع نساء العالم أينما كنّ, إلى المرأة سواء كانت بنتاً أو أماَ أو أختا أو زوجة أتقدم بأحرّ التهاني القلبية لها في يوم عيدها العالمي هذا و أرجو أن يتم القضاء على جميع أشكال العنف الموجه إليها و الذي تعاني منه. إن المرأة هي مخلوق محترم و عليها تعتمد ركائز كثيرة في تقدم المجتمعات فهي عماد الأسرة الأساسي و هي المربية الصالحة التي تستطيع أن تضفي لمسة حنان على حياة أبنائنا و على نفسية الأزواج. المرأة أجمل ما خلق الرب من مخلوقات فهي المحبة و الحنان و هي التضحية و العطاء و هي الأمن و الأمان و الحماية. نمرض فتسهر عنّا, نتألم فتحزن و تتألم أكثر منا معنا إنها رحمة الرب لبني البشر. كفوا أيها الضعفاء عن إظهار قوتكم و جبروتكم على حساب ضعفها الجسدي. إنها قوية بقلبها و روحها و نفسها. قدّروا المرأة ليس في هذا اليوم فقط بل في كل الأيام فهي تستحق منّا أكثر من هذا و نحن معشر الرجال نبقى بدون المرأة صفراً على الشمال. إنّ أيّ تعدي على حقوق المرأة أو امتهان لكرامتها أو هضم لحقوقها يكون إغضابا للرب الذي خلقها معينا و عونا لنا, إنها تعطينا الفرح و المحبة و الأمن فهل لا تستحق منّا أن ندافع عنها و أن نقدم لها ما يجب من الاحترام و التقدير؟ الذي لا يحب المرأة بتجرّد تام عن الأنانية و يعمل معها يدا بيد من أجل تقدم المجتمع يكون منافقا و مراوغا و جبارا لا يستحق منّا سوى اللوم و التصدي له بكل قوة و تعرية بطلان أفكاره العقيمة التي تعارض قانون الحياة العادل المعروف.
زاديكة نت