![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
جدد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رفضه حكم المحكمة الإدارية العليا، الذي يلزم الكنيسة بإعطاء تصريح زواج ثان للمطلق.
وقال، خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس مساء أمس الأول: «لا أحد مهما كان يستطيع أن يلزمنا بمخالفة تعاليم الإنجيل أو مخالفة ضمائرنا.. ولن أسمح بزواج المطلقين مادمت علي الكرسي». ![]() وشدد علي أن الله يجب أن يطاع أكثر من الناس، خصوصا في مسألة عدم تزويج المطلقين، لغير علة الزني، الموجودة في أربعة مواضع بالإنجيل، وأن المذنب في علة الزني لن يصرح له بالزواج مرة ثانية، والبريء فقط هو الذي يحصل علي تصريح زواج.واتهم شنودة الدولة بالمماطلة والإهمال، وأنها مسؤولة عن تعطيل قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والذي تكرر تقديمه عدة مرات، وأن هذه الأحكام ليست وليدة عصره أو نتيجة لتفسيراته الشخصية لآيات الإنجيل، ولكنها كانت موجودة دائما. وأوضح أن البابا كيرلس السادس طالب بصدور القانون عام ١٩٦٢، في مذكرته لوزير العدل، وقال: كررت هذا الطلب، خاصة أن رؤساء الطوائف وافقوا علي المشروع. ثم قدمنا المشروع مرة أخري للدكتور صوفي أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق عام ١٩٨٠، وأعدنا تقديمه للمستشار فاروق سيف النصر، وزير العدل الأسبق، عام ١٩٩٨، وقال البابا بانفعال: «ليس ذنبنا أنهم أهملوا المشروع وركنوه علي الرف، لذلك فنحن لن ننفذ إلا تعاليم الإنجيل، وليحدث ما يحدث». ونادي شنودة علي الأنبا بولا، رئيس لجنة الأحوال الشخصية، المسؤول عن حالات الزواج والطلاق بالمجمع المقدس، وقال له: «مافيش تصاريح زواج ثان إلا لعلة الزني ومادمت علي الكرسي الرسولي، فلن أنفذ إلا وصايا الإنجيل». |
#2
|
|||
|
|||
![]() تشكري أبنة عمي الغاليه هيلانه على هذا الموضوع الرائع حول إتخاذ البابا شنودا قراره ضد المطلقين إلا لعلة الزنى .. أنا أرى بأن البابا شنوده ليس أبدا محقا في إتخاذه هذا القرار ضد المطلقين لأن هناك أزواج وزوجات لا يتفاهمون ولا يطيقون بعضهم والمشاجرات والضرب المبرح للزوجة هل هو أفضل البقاء معا وتتمة مشوارهم في الظلام اليومي الدامي أم الفراق والبحث كلا منهم عن النصف الثاني الذي يكمله كي يستطيعون بناء جيلا صالحا .. بينما رجال الدين تمسكوا بخطيئة الزنى التي هي من أصغر الخطايا وحتى في الإنجيل لايركز إلى هذا الحد على خطيئة الزنى التي جعلوها رجال ديننا فوق كل الخطايا وهي في الواقع من أصغر الخطايا .. ترى أيهما أصعب الزنى أم العيش كل يوم في وضع عائلي متهور لايعرف من هو الله ولا تهمه العلاقات الإنسانيه ؟؟؟
فعلا سنبقى متخلفون لطالما يتمسكون رجال الدين بالأمور التافهة وبالقشور ويتركون الأمور المهمة .. تشكري على مواضيعكي تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 08-03-2008 الساعة 09:04 AM |
#3
|
||||
|
||||
![]()
قاله السيد المسيح عندما جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له:
هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب? فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. إن الزواج في المسيحية يقوم على أسس جوهرية مثلا: فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس. عندما نصلي و لا نمل ونقول لله " يا رب اختر عنا " لأننا لا نعرف من نختار فلن نفشل ... عندما يكون هدفنا خدمة الرب و بناء أسرة على إسمه فلن نفشل.. عندما نحب الآخر و نفني أنفسنا و نحب يسوع الذي فيه فلن نفكر في الطلاق. ولكن اذا فكرنا فقط كيف نشبع شهواتنا العالمية اكيد الحياة الزوجية لن تكون فى السلام وأمان . وقرار البابا شنودة ليس قرار شخصى ولكن حسب الانجيل وكلمة اللة ولا يزيد عليها حرف . هذا هو رئى الشخصى ياابن عمى وتشكر جدا على وجة نظرك وردك الصريح. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|