الذي يثبت في محبة الرب فذلك يثبت الي الابد‏

[الاخ زكا]

قد مضي العام بكل ما فيه من أحداث ومر كغيره من السنين والان لنتعلم ان العمر يجري ولكن الذي يثبت في محبة الرب فذلك يثبت الي الابد
" فعريان خرجت من بطن أمي وعريان أعود ألئ هناك ." (اي 1: 21) وهذا يذكرنا بالحياة الابديه مع الرب , الحياه التي لا تنتهي , والسنين التي لا تعد .لذا فلنبدأ بدءا حسناّ بالحياة مع الرب من هنا علي الارض لكي يكون لنا موطنا في السماء.
الانسان له حياة واحدة نفس واحدة ان ربحها ربح كل شئ وان خسرها خسر كل شئ " ونحن غير ناظرين الي الاشياء التي تري بل الي التي لا تري لان التي تري وقتيه والتي لا تري فأبديه " (2كو 4 :18) لذلك " لا تحبوا العالم ولا الاشياء التي في العالم لان العالم يمضي وشهوته " ولكن لنا مدينه باقيه هي السماء حيث هناك" مَسْكَنُ \للهِ مَعَ \لنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً. وَ\للهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهاً لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ \للهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَ\لْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ \لأُمُورَ \لأُولَى قَدْ مَضَتْ .....وَالْمَدِينَة (السماء )ُ لاَ تَحْتَاجُ إِلَى \لشَّمْسِ وَلاَ إِلَى \لْقَمَرِ لِيُضِيئَا فِيهَا، لأَنَّ مَجْدَ \للهِ قَدْ أَنَارَهَا، وَ\لْحَمَلُ سِرَاجُه ..َ وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِساً وَكَذِب " (رؤيا 21 )
ان الذي يعيش بالايمان يعيش ناظرا الي ما لايري " لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان "(2كو 5 ) وبالروح نعيش في المعنويات التي لاتري , السلام الذي نحسة ولا نراة, الخير والفضيله التي لا نراها
لذا فلنبدأ بدءا حسنا ولننظر الي ما هو قدام متحدين بالر ب الذي به نحيا ونتحرك ونوجد (اع 17 :28