Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > زاوية للصلوات والتضرعات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2007, 11:06 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي † قصة حب †

قصة حب
استيقظت فى صباح أحد الأيام مبكرا ورحت أتأمل شروق الشمس . آه .. إن جمال خليقة
الله لا يمكن وصفه . وبينما أنا أراقب المشهد ، سبحت الله من أجل جمال عمله .
وبينما أنا أجلس هناك ، أحسست بحضور الله معى . ثم سألنى " هل تحبنى ؟ " ، فأجبته
" بالطبع يا سيد ! فأنت ربى ومخلصى ! " .
ثم عاد وسألنى " لو كنت معوقا ، فهل كنت ستظل تحبنى ؟ " فأرتبكت . ونظرت لرجلى
وذراعى وباقى أجزاء جسمى وتعجبت كم من الأشياء كنت لن أستطيع عملها وقتها، الأشياء
العادية التى أنا أعتبرها مسلم بها . وأجبت الله قائلا " أنه قد يكون صعبا يا سيد ،
ولكنى كنت سأبقى أحبك " .
ثم قال لى الرب " إذا كنت ضريرا ، فهل كنت ستظل تحب خليقتى ؟ " . فسألت نفسى كيف
ترى يمكن للواحد أن يحب شيئا دون أن يكون قادرا أن يراه ؟ . ثم فكرت فى كل الناس
العميان فى العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله وخليقته . وهكذا أجبت السيد
قائلا " أنه من الصعب التفكير أو تصور ذلك ، ولكننى كنت سأظل أحبك . "
وهنا سألنى الرب قائلا " وماذا لو كنت أصم ، فهل كنت ما زلت تصغى لكلمتى ؟ " .
ففكرت كيف ترى يمكن أن أصغى وأنا أصم ؟ ثم أدركت أن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد
السمع بالأذن ، بل بواسطة قلوبنا . وهكذا أجبت " أنه قد يكون عسيرا ، ولكننى كنت
سأظل اسمع لكلمتك . "
وعاد الرب ليسألنى " ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا اسمى ؟ ، ترى كيف يمكن
للواحد أن يسبح بدون صوت ؟ ثم خطر على بالى : الله يريدنا أن نسبح أسمه من أعماق
قلوبنا ونفوسنا . ولا يفرق ماذا تكون عليه أصواتنا . وتسبيح الله ليس هو بترتيلة
دائما ، ولكننا عندما نضطهد فنحن نسبح الله بكلام شكرنا . وهكذا أجبت :" مع أنه لن
يمكننى الغناء ، ولكنى سأبقى مسبحا لأسمك " .
وهنا سألنى الله " هل حقيقة تحبنى ؟ " ، بشجاعة واعتناق قوى أجبت بجرأة " نعم يا
سيد أنا أحبك لأنك أنت الإله الوحيد الحقيقى !" معتقدا أننى أجدت فى الإجابة ،
ولكن الله سألنى " إذنا فلماذا أنت تخطئ ؟ " ، فأجبت ، " لأننى مجرد إنسان . وأنا
لست كاملا . فقال الله " إذا لماذا فى أوقات السلام تبتعد أكثر ؟ " ولماذا تصلى
بجدية فقط فى أوقات الشدة ؟ "
فلم أجد إجابة غير الدموع .
واستمر الرب قائلا " لماذا ترنم فقط فى الاجتماعات والخلوات ؟ لماذا تطلبنى فى وقت
العبادة فقط ؟ ولماذا تطلب أشياء غاية فى الأنانية ؟ ولماذا تطلب أشياء غير مخلصة ؟
" واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتىّ . " لماذا أنت تخجل منى ؟ ولماذا لا تقوم بنشر
البشارة ؟ ولماذا فى أوقات الاضطهاد ، تصرخ طالبا الآخرين بينما أنا أقدم لك كتفى
لتبكى عليه ؟ ولماذا تجد أعذارا حينما أقدم لك فرصا لخدمة اسمى ؟"
حاولت أن أجيب ، فلم أجد إجابة أقدمها .
" لقد بوركت بالحياة . وأنا لم أخلقك لترمى هذه الهبة بعيدا . ولقد باركتك بمواهب
لتخدمنى ولكنك استمررت تهرب من ذلك . أعلنت كلمتى لك ، ولكنك لم تتقدم فى تعلمها .
تكلمت لك ولكنك سددت أذنيك . أريتك بركاتى ، ولكنك أشحت بعينيك بعيدا . أرسلت لك
خداما ، ولكنك بقيت خاملا حتى ابتعدوا . ولقد سمعت صلواتك وأجبت عليها جميعا . "
"فهل أنت تحبنى حقيقة ؟ "
فلم أستطع أن أجيب . كيف لى بذلك ؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أن تعتقد . فأنا بلا
عذر .
ما الذى يمكننى أن أقول ؟ . وعندما صرخ قلبى وسالت الدموع ، قلت " من فضلك أغفر لى
يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك "
أجاب الرب ، " هذه هى نعمتى يا ابنى ."
فسألت " إذا لماذا استمررت تغفر لى ؟ لماذا انت تحبنى هكذا ؟ "
أجاب الرب قائلا " لأنك أنت خليقتى . وأنت ابنى . وأنا لن أتخلى عنك .
عندما تصرخ باكيا ، فأنا كلى حنان عليك وسأبكى معك .
وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحك معك .
وعندما تكون محبطا ، سأشجعك .
وعندما تسقط سأقيمك .
وعندما تعيا سأحملك .
أنا معك طول الأيام ، وسأحبك للأبد . "
لم أصرخ من قبل باكيا بشدة مثلما فعلت .
كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟
كيف اجرح الله مثلما قد فعلت ؟ !!

وهنا سألت يسوع " كم تحبنى ؟ "
فأجابنى يسوع " هكذا ."
وعندها مد ذراعيه ومات على الصليب من أجلى ( ومن أجلك أيضا ! )

وعندئذ ركعت عند قدمى يسوع المسيح ، مخلصى
وللمرة الأولى ، صليت بصدق .


+ لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الابدية (يوحنا 3 : 16)
+ الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و
اظهر له ذاتي (يوحنا 14 : 21)

منقول (اذكرونى فى صلاتكم )

التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 11-02-2010 الساعة 03:28 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-11-2007, 06:49 PM
ملح الارض ملح الارض غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 90
افتراضي

ولكن الله سألنى " إذنا فلماذا أنت تخطئ ؟ " ، فأجبت ، " لأننى مجرد إنسان . وأنا
لست كاملا . فقال الله " إذا لماذا فى أوقات السلام تبتعد أكثر ؟ " ولماذا تصلى
بجدية فقط فى أوقات الشدة ؟ "
فلم أجد إجابة غير الدموع .

اغلى وأجمل قصة حب بجد ياهيلانة فعلا ربنا اعطانا نعم عظيمة ولا يعرف مقدارها الا الذى حرم منها
أيضا حب ربنا اعظم حب والمفروض يكون حبه اقوي من حبنا لأنفسنا لأنه بدأ بحبنا يبقى نرد الحب بحب .
ربنا لا يحرمنا من مشاركاتك الروحية الجميلة الى بتفوقنا فى اوقات بنكون فيها فعلا بعيد عن ربنا
ماجد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-11-2007, 12:08 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,993
افتراضي

اقتباس:
+ لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل
تكون له الحياة الابدية (يوحنا 3 : 16)
+ الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي و انا احبه و
اظهر له ذاتي (يوحنا 14 : 21)
الرب يباركك يا بنت عمي هيلانة فعلا قصة رائعة تستحق التقدير و الثناء فهي عامرة بروح المحبة للرب يسوع. شكرا يا حبيبة قلبي هيلانة و الرب يكون معك على الدوام.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17-11-2007, 12:24 AM
الصورة الرمزية هيلانة زاديكه
هيلانة زاديكه هيلانة زاديكه غير متواجد حالياً
Super VIP
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,794
افتراضي

ما الذى يمكننى أن أقول ؟ . وعندما صرخ قلبى وسالت الدموع ، قلت " من فضلك أغفر لى
يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك "
أجاب الرب ، " هذه هى نعمتى يا ابنى ."


اشكر محبتك ابن عمى واخى ملح الارض على موروكم وفعلا موضوع يستحق الوقفة معاة والتمعن فى كل كلمة موجودة فى .

ربنا قادر يرحمنا ويرحم ضعفنا امين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke