![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
مقياس الزمن ليس له علاقه بالأيمان ..لقد بين لنا القديس بطرس في رسالته الثانيه 3: 8 )
بأن يوم واحد عند الرب كألف سنه . وهذا هو السؤال كيف خلص اللص اليمين . لقد مارس هذا الأنسان كل اعمال الجريمه والسرقه والقتل والفته وجميع هذا الجرايم أستحق حسب القانون الموت على الصليب والتي كانت اقسى عقوبه في ذ لك الزمان وآمن بعد ذلك. بكل أسرار الكنيسه وهو لم يشعر بها . لقد أقترب من المعمويه وهي معمودية الدم . وهو يرى المسيح صاحب المعموديه يتألم من أجله ومن اجلنا . ومن بعد ذلك أعترف بكل خطاياه . حين قال لزميله .نحن اجرمنا ونستحق الجرم ولكن هذا البار لم يعمل أي خطأ ، ولم يرتكب اي جرم وآخذ العقاب الذي أخذناه نحن . فما تخاف الله ... ونظرات اللص اليمين إلى المسيح . أي أن عقوبته التي سوف يعاقب بها ألا وهي الصلب . صارت له سهله ( خفيفه ) وهذه الطبيعى البشريه . عندما ترى واحد يعاقب ولم يستحق العقال فانت مستحق بالحقيقه إذا كان عنده أحساس بغيره . أما الشئ العظيم الذي خلص به اللص اليمين .هو قول الحق في المسيح ...لا تخاف الله لماذا تعيرهُ ... أعترف أنه بار . وأنه قادر أن يخلصه . ولذلك قال أذكرني يارب في ملكوتك . فهذا الزمن القليل من قاعة المحكمه في القدس إلى الجلجله . ومروراً في دار الولايه وفي السجن وحضور الحراس . تقريباً هو6- 8 ساعات . وهذا الزمن هو كافي كما القديس بطرس يوم واحد عند الرب كألف سنه . فأذا آخذنا حياتنا الزمنيه القصيرة لا تساوي ساعة واحدة من الحياة الروحيه . أي تقسيم ألف سنه على يوم واحد . فيكون الزمن قليل ، لكي يخلص الأنسان من موت الخطيه المميته . اليوم صار خلاص للرسل الخائفين ، لا تخافوا بعد اليوم .أنه معهم ومعنا وموجود عندما نطلبه ، موجود جسده وموجود روحه ، وموجود كلامه .. هذا هو جسدي . وهذا هو دمي ؟ وأنت يا مؤمنين تطلبون روحي الذي يحل على هذا الخبز . وعلى هذا الخمر ؟ ولوا هربتم أثناء الصلب ولكن عدتم إلى طريق الحق وعرفتم الحقيقه التي أعترف بها اللص اليمين . بالإيمان موجود ؟ بالإيمان كيف أخذتم الخبز الذي زاد لإطعام خمسة آلاف ما عدا النساء والصبيان؟؟ بعدها فهموا معنى كلام يسوع أنه لا يتحدث عن الخبز والخمير إنما خبز الحياة الحقيقي الذي قال عنه لا يجوع آكلوه ولا يعطش شاربوه . عندما نؤمن لا نفتخر بإيماننا القليل بل لنفتخر بدم المسيح المصلوب. ويكون إيماننا من غير فتور. بين الحقيقة والفكر بين الصح والخطأ . بل يكون إيمان مطلق صادق . ولا نجرب الله على أعماله؟ لأنه هو الذي يعلم في الخفايا . نحن نحكم على الظاهر نحن نحكم ما نريد نحن أما هو فهو يحكم بالعدل والحقيقية . لأنه هو الحقيقة والحياة . وهو البداية والنهاية.. وهو الذي أعطى آدم الروح. وهو الذي أعطى الروح لكل الذي أقامهم من بين الأموات. وهو الذي سوف يجازي كل إنسان حسب أعماله وأفعاله .. يقول الرب يسوع. أيها الإنسان أقرع الباب أفتح لك، أفتح له وأتعشى معه . هذه هو العشاء هذه هي الوليمة الحقيقية. من بعد هذا كله . فهم التلاميذ المعنى الحقيقي لكل عمل قام به المسيح على الأرض لكي نتعلم . وهذا هو السر . صار كل هذا لكي نتعلم ولكي نحفظ ولكي نمشي ونغير حياتنا ... ونعطي الروح القدس مكان في قلوبنا ... قربنا يارب من روحك القدوس . وأمنحنا الحكمه لكي لا نشك . كما شكر اللص اليمين وأمنحنا فكراً أيمانياً كما فكر اللص اليمين . وهذا يجرنا إلى المزيد .. أي ان بنو البشر مقسمين . إلى قسمين . من يؤمن ومن لا يؤمن . والأمثله كثيرة . قايين هابيل الأول كان مخالف لتعاليم الله .. والثاني كان مطيع لكلمة الله ... نوح ... كان له ثلاث أولاد .... سام حام ويافث ... بارك الأب سام ويافث . وحرم حام ...عندما سكر الأب وشلح عورته . فجاء حام وضحك على أبيه وأخبر اخوته أنه مشلوح الثياب ... وأما سام ويافث .. فجاء إلى الأب وغطاه . لكي يستر عورته ....يكون حام خادم لأخوته طول ايام حياته .....ومن منى بدون خطيه . إبراهيم :أبا الجماهير ( أبا الآباء ) خليل الله : أسحق...وإسماعيل .. إبراهيم بارك اسحق وأعطاه النعمة ......... واعطاه الميراث .....وقال ابن الجاريه لا يرث . بل أبن الموعد ... بعدها أسحاق ... يعقوب ............عيسو .....بارك الأب يعقوب ......وباع عيسو باكوريته ..وهناك الكثيرون ممن باعو باكوريتهم . باعو أيمانهم وسلموه لأهواء الدنيا . وشرورها .. أمثال كثيرة أن بني البشر . شعب الله .... كانوا مخلصين .....وكانوا ...مخالفين لتعاليم الله ... جاء دور التلاميذ . والذي كانوا رمز لأسباط بني اسرائيل . رمز إلى أولاد يعقوب الذي رأى السلم الواصل إلى السماء .يعقوب الذي أراد أن يحصل على البركة من الملاك بالقوة ..وأما يوسف أراد أخوته أن يقتلوه حسداً .. وصار هو مخلص لأخوته ولعشيرته ... جاء العهد الجديد ليخبرنا عن المسيح المخلص .......؟ عندما صلب المسيح صلب معه. أثنين من المجرمين ..واحد صار يعيره ويقول ... إذا كنت المسيح فأنزل من على الصليب لنؤمن بك ........ كان يقول كلام الكتبه والفريسيين .... كان يردد كلام الكتبه والفريسيون والمرآون والناس الغير مؤمنين . وكيف يصير الخلاص أما الثاني : المخلص المؤمن الذي خلص في آخر ساعات حياته . كان لهذا الرجل شعور بالروح الذي قال الحق .....قال كلمة الحق .والمسيح هو الحق ...وأعترف وتعمد وآمن وخلص . أذكرني يا رب في ملكوتك .هنا شمل الرجاء والأيمان والمحبه . خلصني يا مخلص ... أنت على حق ..لأنك لم تفعل شئ تستحق ان تموت من أجله . يا أيها الخاروف المذبوح من اجلنا . من اجلي وأجلك وأجل العالم أجمع . ونحن نستحق ..........كان الأعتراف أمام سر إلهي .... أعترف أنه خاطئ..لا....من هنا جاء ت مهمة الأعتراف ...... أن لا نخجل من خطايانا امام الله .... أمام الروح القدس ...أمام سر الأعتراف ..ولا نخجل من أسمه على الصليب . ولا نخاف من قول الحق فيه .. عطيه الله لبني البشـــــــر . هي قبول شريعة الله ..... قبول كلام الله ..... الأيمان بكل كلمه قيلت من اجل الأنسان .. وأخر لم يقبل كلام الله ...عود أيها الأنسان إلى الحق وفتش عن الحقيقه .وأين هي وفي أي سفر موجودة . والنعمة والسلام والمحبه . وفكر وكلام اللص اليمين وشهادة يوحنا والقيرواني الذي حمل صليب المسيح له الجد . وكان هذا العظيم ممثلاً عن بني البشر لكي يحملون الصليب . يحملون الحق . يحملون الأيمان والتواضع والرجاء والصدق . نعم كان المسيح يستطيع حمل الصليب إلى آخر قمه في الجلجله ولكن لكي نتعلم ونعرف ما هو دور بنو البشر تجاه الله . هو الأمس واليوم وإلا الأبد ...الأب عيسى غريب .... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|