Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2007, 07:57 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,041
افتراضي زيارة الاب جوزيف نجمة لمقر الرابطة السريانية في لبنان

زيارة الاب جوزيف نجمة لمقر الرابطة السريانية في لبنان


كتاب شعب الجزيرة
لأفرام نجمة


زار الأب جوزف نجمة مقر الرابطة السريانية والتقى قيادتها وقدم لهم كتاب والده المرحوم افرام نجمة "شعب الجزيرة" في طبعته الأولى والإهداء. وجاء في الإهداء ما يأتي:
إهداء
الى كل مسيحي مشرقي صامد ثابت في وطنه.
الى كل المصلحين الذين وعظوا موجهين الجماهير الى ميناء السلام والاستقرار..
الى الكتّاب والمؤلفين والباحثين والمؤرخين الذين سطروا الواقع والأحداث، وكشفوا الحقائق، وفضحوا مزوري التاريخ، وناضلوا وقاوموا بأفكارهم وبأقلامهم اعداء المسيحيين..
الى الأسرى الذين زجوا في دهاليز السجون المظلمة لأنهم طالبوا بحقوق مشروعة..
الى المقاومين الأبطال الذين دافعوا واستبسلوا واستشهدوا في تركيا وبلاد الرافدين والجزيرة ولبنان..
الى جميع هؤلاء نهدي هذا الكتاب عربون اخلاص ومحبة وتقدير ووفاء..
ومما جاء في مقدمة الكتاب:
جرت قصص "شعب الجزيرة" وحوادثه في تركيا ولبنان وسوريا عامة وفي بلاد الجزيرة خاصة، مهد الحضارة الآرامية السريانية. رواها الكاتب بأسلوب ادبي قصصي بعيداً عن اساليب المؤرخين وتقنياتهم، لأنه لم يكن من الاخصائيين في علوم التاريخ والتوثيق، هادفا من وراء ذلك الى وصف واقع المسيحيين على بعض الاصعدة ولا سيما القومية منها والدينية والاجتماعية خلال مرحلة ما بين 1918 – 1961 والتي بدأت بعد حرب الابادة التي ارتكبها العثمانيون بحق المسيحيين في تركيا 1915 – 1918 حيث سقط مليونا شهيد كما تم تهجير مليوني مسيحي وتشريدهم الى روسيا وايران والعراق والاردن وسوريا ولبنان وغيرها.. وقد انتهت تلك المرحلة عام 1961 بعد فشل الوحدة المصرية السورية وإسقاطها.
ان قسماً من هؤلاء المهجرين المشردين المسيحيين حلوا في بلاد الجزيرة السورية، وقد ناهز عددهم مائة وخمسين الف نسمة عام 1939، حيث ان 75% منهم كانوا من من القومية السريانية و20% كانوا من الأرمن و5% كانوا من الأروام وغيرهم..
كانت بلاد الجزيرة قبل عام 1918 تتكون من برار وصحارى شاسعة قاحلة جدباء تسرح فيها الحيوانات البرية من ثعالب وذئاب وقنافذ وأفاعٍ وأرانب وغزلان وغيرها.. وكانت تقطنها بعض القبائل والعشائر العربية مثل (قبيلة طي، قبيلة جبور، قبيلة البكّارة، قبيلة العكيدات، وعشيرة الشرابين وغيرها..) وهي قبائل تنتقل من منطقة الى اخرى ومن بلاد الى بلاد بحثاً عن الكلأ والماء، حيث تنصب خيامها ومضاربها. وما كان يزعجها ويقلقها سوى اخطار غارات بعض العشائر والعصابات الكردية التي كانت تنطلق من تركيا للغزو ولسرقة مواشي تلك القبائل وخيولها. فكانت تدور معارك عديدة من بينها على مدى التاريخ.. ولم يكن هناك اي وجود للمدن والبلدات، ولا اي اثر للحضارة والمدنية.
بعد حرب الابادة وهجرة النصارى الى الجزيرة واقامتهم فيها، بدأوا يكدون وينقبون ويفلحون الاراضي القاحلة ويزرعونها، فأمست مروجاً وبساتين خضراء غناء مزروعة بجميع انواع الحبوب ولا سيما بالقمح وبالشعير وبالقطن.. كما غرست بالاشجار المتنوعة على ضفاف انهار الفرات والجغجغ والخابور حيث قبائل الآشوريين، كما عمّروا البيوت وبنوا الكنائس والاديرة والمدارس، وشقوا الدروب والطرقات والساحات، وأنشأوا الاسواق التجارية والصناعية. وبعد ثلاثين سنة اصبحت تلك البلاد عامرة بمئات المدن والبلدات والقرى، فضجّت بالحياة السعيدة وأزهرت بالحضارة المدنية والرفاهية، فاستقر النصارى ونعموا بالسلام وبالعمران وتكاثرت تجمعاتهم نتيجة محبتهم واخلاصهم وتضحياتهم في تلك البلاد الجديدة التي حلوا فيها، على رجاء مستقبل زاهر لهم ولأولادهم ولأحفادهم. ولقد انخرطوا في الميادين الاجتماعية والادارية والسياسية حيث تبوأوا مناصب عديدة مهمة فكان منهم النواب والوزراء والمحافظون ورؤساء البلديات والضباط والمدراء العامون، فتفاعلت حركة المصلحين والمفكرين والكتاب والشعراء.
كان لفرنسا الادوار المهمة والاساسية في استتباب الامن والسلام وتنظيم جميع المرافق المدنية وتأسيس جميع المشاريع الانمائية والعمرانية والحكومية لتحديث الجمهورية السورية الفتية، بعدما كانت مجموعة من الولايات المختلفة المتناحرة والمتخلفة التي رزحت اربع مئة سنة تحت نير الاستعمار العثماني البغيض، والتي كادت ان تنسى قوميتها العربية بعد موجة "التتريك" التي قادتها مجموعة من الضباط والقادة العنصريين المتطرفين، الذين مارسوا ابشع انواع الترهيب والتنكيل والقمع والاعدامات العرفية بحق الذين قاوموهم.
إبّان تلك الحقبة المزدهرة نوى الكثيرون من المسيحيين اقامة دولة مسيحية على جميع اراضي الجزيرة السورية والتي تبلغ مساحتها 23333 كلم2 وعاصمتها الحسكة، ولقد تجمع الكثيرون من المفكرين والمصلحين والوجهاء والزعماء حول هذا المشروع وتعاونوا على تنفيذه عام 1939، وكان معظمهم زعماء وقادة وكوادر ذلك المشروع من مدن الحسكة والقامشلي والدرباسية وعمودا وغيرها، وكان لهم الدور الفاعل والدعم المطلق لذلك المشروع، لكنه فشل ولم يرَ النور لأسباب كثيرة..
لكن تلك الحقبة المزدهرة لم تستمر، فلقد تغيرت الاحوال وتبدلت بين اعوام 1945 – 1958 حيث اصيب النصارى بانتكاسات خطيرة بعد سلسلة من التجاوزات والمشاكل والحوادث والتمييز القومي والديني من قبل بعض الجهات والمجموعات والتيارات الكردية المتعصبة المتطرفة وغيرها.. حيث حصلت حوادث وصدامات ومشاكل مفتعلة من قبل هؤلاء الطارئين ادت الى انتشارهم وطغيانهم تدريجياً على الكثير من مناطق الجزيرة.
بعد تلك التغييرات والحوادث اضطر الكثير مننصارى الجزيرة الى الهجرة الى لبنان وبعض دول اوروبا واميركا، وفي القلب غصة وفي العين دمعة، متحسرين على ارزاقهم وجهودهم واحلامهم وطموحاتهم التي ذهبت ادراج الرياح بعد نضال سنوات طويلة انقضت من اعمارهم. هذا ما سعى الكاتب لكشف النقاب عن بعض الحقائق والوقائع المتعلقة به وتسليط الاضواء على الممارسات الشاذة المتعصبة والمتطرفة التي ارتكبت بحق النصارى والتي ادت الى تهجير الكثير منهم.. وقد عانى الكاتب نفسه تلك الممارسات مما دفعه الى العودة الى وطنه لبنان.
ولقد روى الكاتب بعض القصص من سيرته المتعلقة بتلك الفترة التي امضاها في الجزيرة، كما انه وصف بعض عادات وتقاليد نصارى الجزيرة ودوّن بعض امثالهم وقصائدهم واغانيهم الزجلية وغيرها. ولقد توارى في الكتاب الكثير من اسماء الشخصيات التي اورد بعضها تحت اسماء مستعارة.
رغب المؤلف في طبع كتابه عام 1994 ولكن مشروعه توقف لاسباب مادية وغيرها.. ولقد توفي بتاريخ 7 حزيران 2001 دون ان يرى احلامه تتحقق وثمرة اتعابه وجهوده تنضج وتنتشر.
وبعد.. لقد بذلت لجنة الطبع والنشر الجهود الكثيفة لكي تخرج الكتاب الى العلن بهذه الحلة التي نأمل ان تنال استحسان القارئ العزيز.
منقول عن "طيباية"
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-09-2007, 08:48 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

تشكر أخ فؤاد لنقلك لنا زيارة الاب جوزيف نجمة لمقر الرابطة السريانية في لبنان والتوضح عن شعب الجزيرة وماعانوه من حروب ورغم هذا أثبتوا وجودهم ..
تشكر ياغالي
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-09-2007, 10:44 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,041
افتراضي

شكرا لمرورك يا أخي الياس فهو جميل دائما و إني الآن بصدد إعداد مقالة تتضمن البعض من وسائل و طرق تعذيب المسيحيين في تركيا منذ الحرب العالمية الأولى و الثانية و ما بعدهما
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke