Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
مقارنة بين الحمار والانسان
أحبائي.
قصيدة سمعتها من صديق لي ، عجبتني جدا ، وأتمنى أن تعجبكم أنتم أيضا. عجبني عليك يا ابن آدم ياكبيـــر الدار قومت الدنيا وما قعدت لما قالوا حمار هو اسمي شتيمة ولا جنسي ده عار خلقني ربي وخلقك ولا حدش له خيار وأنا مهما زاد الحمل فوقي صابر عالى لمشوار لا في يوم ابص لرزق غيري وأطق منه وأغار ولا أرفع في يوم عيني على جارتي وأصون الجار ولا مهر أدفع لحمارتي ولا شبكة وسوار ولا شقة أجـمـع في ثمنها ولا أجهز لي دار ولا حرمي حامل تتوحم عايزة الكـافيار ولابنت تخرج عن طوعي ولا تجيب العار ولا ابن يدمن ويهلوس ولا يقع في نهار عايش في حالي ومتهني وليه أفكـار بأكل وأشرب وأنهق ومافيه عندي أسرار وعندي ابن آدم يخدمني على طول ليل ونهار إذا جعت راح اشترى برسيمي بأغلى الأسعار وفي مرضي يفضل يعالجني ويدعي الستــار خادم أمين من غير راتب ولا حتى إيجـار والحيــن عرفت يا ابن آدم ... من فينـا الحمـــــــــــــــار ؟؟؟؟ ألياس زاديكه |
#2
|
||||
|
||||
يا لذكاء ذاك الحمار..معه كل الحق ،اننا لا نعلم كم وكم من احمال نحمل ولامن أجل من ، على الاقل فان الحمار يعلم لمن . فالمحتاج والعاطي هما على نفس الوضع كلاهم محتاج وكلاهم معطي ..
|
#3
|
||||
|
||||
مقارنة بين الحمار والإنسان
إن للحمار قدره وقيمته يا أخي ألياس فهو من نركب عليه ولولاه فعلى من سيتمّ الركوب للذهاب إلى الطاحون أو الحقل ولولاه لما ضربت أمثلة في الصبر والتحمّل ولولاه لما عرفت قصة قريبنا مرقوز الحارس مع حماره وطبة البهينة!
إنه حيوان صبور ويتحمّل أذى الإنسان له بكلّ حمرنة وحيونة ها ها ها . فؤاد |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|