![]() |
Arabic keyboard |
#11
|
|||
|
|||
![]() لأنكِ أنتِ .. أُحبكِ أنتِ. و ما كُنتُ أَرْضَى .. لِقلبٍ يُغرِّد بين الحنايا.. و يرقصُ كالغُصنِ لو داعَبَتْهُ.. نسائمُ صُبحٍ .. سِوى أنْ يبوحَ بحبِّكِ أنتِ . و يُعلنُ ثورتَهُ في الضلوعِ .. على العينِ إنْ أَبْصَرَتْ غيرَ حُسنَكِ أو لم تنمْ كي تراكِ... ملاكاً بِحُلْمِي .. يُضيءُ شموعي.. و يُنقذُني من بحارِ أنيني و فيضِ دموعي .. إذا غِبتِ أنتِ . *** فراشاتُ عِشقيَ قد غادرتني تُحلِّقُ في نُورِ شمسكِ أنتِ . و لو تكتوي بلهيبِ الشعاعِ .. و نارِ الصراعِ .. و لو كان يُرهِقُ ضوءُ المجرةِ .. كُلَّ العيونِ.. و كانَ اْرتحالُ الفراشاتِ ضرباً .. من اللغوِ ، بعضَ الجنونِ .. فليست تحيدُ فراشاتُ عِشقيَ.. عن دربها . و ليست تثوبُ .. ـ إذا كان في العشقِ بعضُ التجاوزِ ـ عن غيِّها . لقد أَدْمَنَتْ طيرَها في الفضاءِ الرحيبِ .. برغمِ اللهيبِ . لأنكِ يا مُنية النفسِ بدرٌ .. بليلِ الغريبِ . لأنكِ أنتِ *** لأنك أنتِ الصباحُ الوضيُ .. و أنتِ فُيوضاتُ نهرٍ من السِّحرِ يجري.. ليرويَ جدبَ فصولي . و يبدرَ في قيظِ عمري ربيعاً .. مُوَشَّىً بعقدٍ من الأقحوانِ . لأني غريبٌ بهذا الزمانِ هُرِعتُ إليكِ . و خبَّأتُ رأسيَ في ناهديْكِ و في مُقلتيكِ.. وجدتُ مكاني . فأعلنتُ أني أحبكِ أنتِ لأنكِ أنتِ . *** لأنكِ أنت ِ ملاكي الجميلُ و عينُكِ أوحتْ إلى البحر زرقتَهُ .. و اشرأبَّ النخيلُ . و من حُمرةِ الوجنتينِ ، لُجَيْنِ الجدائِلِ ، كَرْزِ الشِّفاهِ ، و نورِ الجبينِ .. يغارُ الأصيلُ . لأنكِ عطرٌ سَرى في وريدي و بلسمُ جُرحِ الزمانِ العتيدِ لأنكِ نيلُ وجدتُ شراعي إليكِ تميلُ فقاتلتُ صمتي . لأجلكِ أنتِ .
__________________
www.kissastyle.de التعديل الأخير تم بواسطة الياس زاديكه ; 27-03-2008 الساعة 06:14 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|