![]() |
Arabic keyboard |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
الاعزاء
الاستاذ فؤاد الاخت سميرة الاخ ملكي ان اختلافات الآراء اللاهوتية على مدى التاريخ الكنسي لا اراه خطاءا فادحا كما يحلو للبعض ان يطلقوا عليه وانما اعطاء الفكر المجال الرحب لكي من خلاله نستطيع ان نعطي العقل شئ من الحرية والاندفاع الى الامام اي دون الاختلاف لما تواجدت البشرية بهذا الشكل الذي نعرفه وهذا ما ندعوه بالديمقراطية والله اعطى الانسان الفكر والقرار وتركه ليخمن الصواب من الخطاء ولكن للاسف الشديد ابتعدت الكنائس عن بعضها البعض للاسباب السياسية المعروفة التي ادت ما ادت اليه من انشقاقات مؤلمة على مدى التاريخ الكنسي وما الاختلاف في تقويمات الاعياد الا صدى تلك الاختلافات في الرؤى السياسية لدى كافة الكراسي او القاعدين عليها من رؤساء الكنائس تقويم غريغوري تقويمات اخرى لا نراها تقدم شيئا للمؤمنين او بمعنى اخر تبعد الطوائف عن بعضها البعض وقد اصبحت مزمنة ويلزمها حل جذري هذه الايام. شكرا لكم ولتعليقكم المعبر . تحياتي 60060215 التعديل الأخير تم بواسطة kestantin Chamoun ; 15-02-2006 الساعة 12:04 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]()
أحبائي وأخوتي سلام ونعمة الرب معكم
يسعدني أن أشارك لطرح وجهة نظري بخصوص وحدة المسيحية والأعيادمع تركيزي واصراري على تحقيق هذا الهدف المنشود علما عملت كمذيع ومقدم برنامج لمدة تقارب ثلاث أعوام وكنت أقدم برامج روحية وقراءة الرسائل من الأنجيل المقدس باللهجة المفهومة لايصالها لكل المستمعين صغار وكبار وكان الهدف هو الوحدة الكاملة وأجريت عدة حوارات حول هذا الموضوع مع رجال دين دون أن أذكر أسمائهم كان ردهم نحن نريد هذا لكن كانوا يضعون الحجج والمراوغة والاتهامات وحتى الهروب من الردود لكن أخي المبارك على من تقع المسؤولية دعني اقول على جنود الأبليس ليست على رجال الدين ولا على عامة الشعب بل على قوى الشر وبكل صراحة يوجد بادرة في المستقبل وعلى كل تجمع مسيحي بالمعنى الحقيقي بالعالم اجمع برفع طلبات وصلوات لذوي أصحاب القرار الشجاع كي يتخذوا هذه الخطوة لأنهم بحد ذاتهم يتحملون المسؤولية ولا ينسوا قانون الايمان الذي يردد في كل قداس وجناز وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة ومثلما قال الرب يسوع كونوا واحدا لأني أنا والآب واحد وكلنا نصلي ولا نعمل علينا أن نعمل والايمان بلا عمل باطل وأخيرا أشكر محبتكم والرب يعوضكم حسب أتعابكم ويحفظكم |
#3
|
|||
|
|||
![]()
الأخوة الموقرين أدامكم الله غيرة وزخراً للكنيسة ولرجال الكنيسة . كل ما قيل هو صحيح .وكما ذكر بعض الاخوة إن الوحدة المسيحية ترفرف على رؤوس رجال الدين والكل مقتنع بها والجميع يريدها ولكن أقول لكم مثلاً . كان عالم فيزياء يشرح درس حول الكبريت، ويشرح للتلاميذ ويقول . الأكسجين زايد الهيدروجين يساوي ماء والكبريت أي مادة الكبريت التي نعرفها عندما تشترك مع الدواء لعلبة الكبريت يجب أن تشكل نار، أي الحصول على النار من هذه المادة . إذا توفر الأكسجين والمواد التي تستمعل . ففكر الطلاب وجاوا للمعلم جميع المواد ولكن حسب النظرية يجب ان يحصلوا على النار ولكن لم يحصلوا على النار . فأجابهم المدرس صحيح نظرياً هذا صحيح . ولكن عود الكبريت يحتاج إلى حركة من يد أنسان ما . وبذلك الأحتكاك نستطيع أن نحصل على النار . فهذه المعادلة صحيحة ولكن تحتاج إلى من يفاعل ويحرك ويضحي ويجمع ويقنع هذه الافكار التي تتنافر في أصقاع الأرض . فالعملية ليست كما يظن الناس سهله . هناك فريق يريد وهناك فريق يعارض . والكل معه الحق . والكل له الحق فيما يقال . ولكن هذه الحقيقة سوف ياتي يوم وتصبح واقع لحياتنا . وسوف تتوحد الأعياد إنشاء الله . وسوف تتوحد الأفكار قبل توحيد الاعياد . وقبول الآخر كما هو هناك تبدأ المناقشة الجدية . والسلام . الأب عيسى غريب
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|