كلمة شكر واحدة لا تكفي يا أستاذ وحيد لنقولها لك لأجل محبتك لبلدتنا آزخ في العراق و التي هي ابنة آزخ تركية و إني أشكر المذيعة على رحلتها هذه للتعريف بتاريخنا و بلداتنا العريقة في جميع بلاد السريان المجيدة و صحيح أنه توجد في آزخ تركيا كنيسة على اسم القديس مار ?ور?يس و لدى هجرة هذه البيوتات و العوائل الأوائل من آزخ تركيا إلى العراق حيث أعادوا بناء قرية على اسم قريتهم الأم و بنوا كنيسة كما كان لهم في آزخ الأم و إن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على روح المحبّة العظيمة التي كانت لآزخ الأم لديهم و متى عدنا إلى تاريخ بناء الكنيسة كما ورد فيمكن القول بأن الهجرة من آزخ تركيا إلى آزخ العراق قد تكون حصلت في منتصف القرن السادس عشر أو ربما أواخر القرن الخامس عشر. أما عن معنى التسمية (آزخ) فإني سأذكر قصة رواها لي المرحوم والدي نقلا عن شخص يدعى جورج عيساكوف و هو من آشوريي روسيا يجيد العربية و الكردية و الروسية و الآشورية و كان يتردد على دكان أبي كثيرا مع باسيل سغاتيل و أحمد حاجي و سركون مظلوم و غيرهم لشرب الخمر و السهر و التسلية. سآتي على ذكر القصة لاحقا لضيق وقتي الآن. شكرا لك يا أستاذ وحيد على محبتك الكبيرة لآزخ بلدتنا الحبيبة سواء في تركيا أو العرق فالأصل واحد و هو سرياني.
__________________
fouad.hanna@online.de
|