![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() ولما كملت أربعون سنة، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عُليقة... فهلم الآن أُرسلك إلى مصر ( أع 7: 30 ، 34)
![]() إن الله لا يتعجل الأمور، بل يصرف سنين كثيرة في تدريب مَنْ ينتظر منهم الثمر الكثير. إنه لا يعتبر أيام الإعداد هذه أطول مما يجب، أو أيام كسل وخمول. إن العنصر الأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء الألم، ذلك الرسم البديع المخفي في يده، والذي يريد أن يصوغنا بموجبه، وقد تطول مدة اختفاء هذا الرسم عنا، ولكن مع هذا، فالإيمان يثق بأن الرب جالس على العرش مُنتظرًا الساعة التي فيها، بفرح قلبي عميق، نقول مع الرسول: «كل الأشياء تعمل معًا للخير». ليتنا مثل يوسف يكون اهتمامنا بتعلم الدروس في مدرسة الألم، أكثر من اهتمامنا بساعة الخلاص. لنثق أن في كل درس «إن كان يجب» ( 1بط 1: 6 )، وعندما يتم قصد الرب فينا، لا بد وأن تأتي نجاتنا، كما أننا نجد أنه ما كان ممكنًا أن نصل إلى المستوى الأفضل الذي وصلنا إليه لو لم نتعلم الدروس في مدرسة الآلام. إن الله يعلمنا للمستقبل، لخدمة أفضل ولبركات أفضل. وعندما يتم تعليمنا وإعدادنا، يُدخلنا إلى الدائرة التي تتفق مع ما وصلنا إليه. ليتنا لا نئن مما يُدخلنا الله إليه، بل نقبله ونتذرع بالصبر حتى يصل بنا إلى قصده السامي المملوء بالخير لنا. إن عقربي الساعات والدقائق، البطيء منهما مثل السريع، لازمان لتعيين الوقت المناسب للعمل. وكما قال واحد: ”إن الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“. ف.ب. ماير |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]() يعلمنا الإنجيل بأن الآلام في حياتنا هي من أهم الفوائد التي نتعلمها من مدرسة الآلام هذه : فإن من تألم في الجسد أبتعد عن الخطية ..
لأن الخطية مشكلة ، ونحاول بشتى الوسائل أن نتخلص منها، وألا نسمح لها بأن تغزو حياتنا. آلام الجسد هي أفضل علاج كي يساعدنا على اتخاذ موقف ضد الخطية ، وهو موقف التوبة ..وفيما إذا الواحد بدهو يتوب عن جد وحقيقة معناها يلزم يتألم كي يشعر ويحس بضرورة التوبة وطعمها .. تشكر أخ زكريا موضوع رائع وإفتتاحية موفقه يالغالي.. تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الله يمشيء متمهلاً، ولكنه لا يصل متأخرًا“.
اخي زكا ليوفقك الرب وليباركك موضوعك روحي بحت وجميل للغاية للرب مشاريعه معنا وطريقنا مكتوب علينا فما اجمل عطاءاته وما اسمى افعاله ونحن بها راضيين تشكر اخي زكا ويا هلا فيك
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
إن العنصر الأقسى في الألم، كثيرًا ما يكون هو الوقت. إن ألمًا قصيرًا حادًا قد يُحتمل بسهولة، ولكن عندما تمتد مدة الحزن إلى شهور أو سنين، كثيرًا ما تُسبب السأم واليأس. إن الله في حكمته يسمح أحيانًا للآلام أن تستمر مدة طويلة. «يجلس مُمحصًا ومُنقيًا للفضة» ( ملا 3: 3 ). ولكنه يعلم الوقت اللازم لهذه العملية، وكالصائغ الماهر يوقف النار في اللحظة التي عندها يرى صورته قد انعكست على وجه المعدن اللامع. قد لا ترى أثناء
موضوع غاية في الجمال شكرا لعطاياك الروحية الحلوة أخ زكا ... |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|