من وحي انثى

[اولغا]

جورجيت بهيتي دمت جمالا لا يضاهى .
اماه كنت نجمة سخطني من بوح رحيله الدائم وانطفئت واشعلني ببعض من كلم، قال سبحاني شوقا اجحديني يا ابنة الدم المصادر في الحكايات القديمة يا شوق انثى للجنون ان كان صوتي، اصمتي دهرا واعلمي ان صوتك صداي لا اكثر، يا صورتي حين خلقتك من بعض من حنين ،وشعلة نار صهرت طيني بناري لتشتعلي شوقا ونشوة، حين تخالجك ظنون انني فتحت عيني وقلت احبك، اني لعنتك يا امراة، هكذا كان بوح الدينكيشوت الحزين ، هكذا كان بوح الياسمين انكماش الانثى ، وانحسار النور في بوثقة اليقين، تعلمت ان اكون ظلاما مطلق لاخفي شوقي عن عيون العابرين على جراحي، تسرمدت بوجدي و سكنني ارقي السرمدي ، من المالح في عين ولدت لاكون دمعة لا تسافر الا اليهم ،ركبت عيوني مركبا وشطرتني كانت قبلة الهواء القوية، حين اخترق تيمات حفيد قلبي جرحي ليكون الجرح اعمق ، ادركت ان قدري انطفاء حد الانتشاء بكاء و رحيل، تشتت و تناثرت اجزائي ليتسمم البوح في دمي ، سبحان هذا العشق وسبحان الرحيل الدائم حين يقتلني الف دهر ليكرر اسطورة الدم من اوروك، توبة عشتار من اينانا من دم دموزي من رعى قلبي وشوقي ليتحول حينا لتموز لتزهر الزهور في قلب اليباب، وليكون جلجامش لتكون قداسة ابن الانسان على رؤوس التائهين، الجاحدين قدر النرجسة المسماة حبيبي

[اولغا]

ما انا الا اغنية حزينة تشكلت خوفي وتشكلتني مرارة الانتظار ، انكرت راسي وكل الوعود المستباحة صنعت من قلبي كعكة واكلت كل اطراف لساني ،كي يصمت قلبي عن البوح وغلبني صوت الهاربين الى عروقي، وكنت غولا يسخطني كل ليلة لاتحول الى نار او هيول او اي غيمة او قطرة ندى او اكون نهرا للجحيم ، لاصهرهم شوقا يمتد نحو جليد اسموه قلوبهم ما اشقاني بي وما اشقاني بهم
اعذر بوحي الحزين يا بهاء الله وسر الياسمين

[الياس زاديكه]

أحيانا يريد المرء أن يضحك لما يراه وقلبه يبكي لما يقراه ... يريد أحيانا أن يبتسم رغم أن قلبه حزين .. يريد أحيانا شيء وعيناه تقول شيء آخر .. إلى متى أيها القلب ستعيش هذا الألم ؟؟ إلى متى سيبقى فيك هذا الجرح العميق كعمق البئر والبحر معا ؟؟؟ نعم لم يتبقى سوى قلب محطم يروي حكايته لكي يخفف من حزنه ولكن بكل الاحوال سيبقى هذا الحزن يزداد اكثر واكثر إن لم نطبق القاعدة التي تقول أضحك تضحك لك الدنيا أبكي تبكي وحدك ...
تشكري أختنا أولغا على هذا الكم الهائل من العطاء ...
تقديري ومحبتي
ألياس

[اولغا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياس زاديكه

أحيانا يريد المرء أن يضحك لما يراه وقلبه يبكي لما يقراه ... يريد أحيانا أن يبتسم رغم أن قلبه حزين .. يريد أحيانا شيء وعيناه تقول شيء آخر .. إلى متى أيها القلب ستعيش هذا الألم ؟؟ إلى متى سيبقى فيك هذا الجرح العميق كعمق البئر والبحر معا ؟؟؟ نعم لم يتبقى سوى قلب محطم يروي حكايته لكي يخفف من حزنه ولكن بكل الاحوال سيبقى هذا الحزن يزداد اكثر واكثر إن لم نطبق القاعدة التي تقول أضحك تضحك لك الدنيا أبكي تبكي وحدك ...

تشكري أختنا أولغا على هذا الكم الهائل من العطاء ...

تقديري ومحبتي

ألياس

وجع الانتماء الى الجراحات العنيدة، والشوق انثى تقاطرت سما لتصير شهقة الموت الاخيرة ، الانثى جزء من سراب والمرايا تكسرني كل ليلة لاكون شظايا جمعت طيني ببعض من نار الخطيئة حين كانت عشق الاخرين
اعذروا حزني كانت الكلمات بلا معنىساقطة تتراقص على سلم القبح فوادتها فمرحا بسقطتي نحو عناوين الرداءة المشرعة في وجه الرياح لتشمل كل الكون رائحة نتنة كانت تدعى بعضا من انثى
جميل هو مرورك عزيزي الياس دم متميزا