![]() |
Arabic keyboard |
#7
|
|||
|
|||
![]() ورحلت وردة الجنان 00 !
أجل : أسم ٌ على مُسمّى – أسمها ( وردة ) قُطفت في غير موعدها ورحلت كغير عادة الرحيل في الأزمانْ 0 بكت عليها الحقول والزهور وناحت عليها الشوارع والطيور وتساءلت الأزهار صارخة ً : أين وردة الأقحوانْ 00؟ أين عفّة روحها 00؟ أين السماحة في وجهها الصبوح ..؟ أين بسمتها المشرقة 00؟ وتعابير الجمال ِ في محياها تنعش الروح 0 فهل قادرٌ أن يدفنها جبل النسيانْ 00؟ أمائر محياها سحبٌُ من العبق ِ المُعطّرْ وملء احترامها سيبقى نبراسا ً ونورْوعنبرْ يُنحّتُ منقوشا ً في عمق ِ الصدورْ الكريمة المعطاء الموهوبة من يديها الكريمتين كملجأ الإحسان والأمانْ 0 بكتها القلوب القادمة إليها ضيوفا ً بكتها كل أنواع الطيور الزائرة لحديقة –( قلبها البستان0 ) إنها أم ٌ وأخت ورفيقة وزوجة لنعيم سليمان آدو . وامرأة ..لم يُخطىء في وصفها نبيّ الحكماء سليمان . جمعت ِ أثمار حب ّ ٍ كبير ٍ يا ( أمّ حكمت ) كنحلة صنعتِ الطيب من كلّ الأزهارْ 0 ومن البكاء والنحيب كُنت ِ تصنعينَ ابتسامات الوقارْ0 وكنت ِ في الأرض سفيرة المحبة والسلام والحنانْ0 وها قد أختارك الربّ سفيرة السماء وأراد قطفك بإيمان ٍ ورجاء لتكوني وريثة حبّه الأزليْ وحمامة في فردوسه السرمديّْ مسربلة ً بثوب القداسة الأبيض الأرجوانيّ ولترتلين مع القدّيسين له أعذب الألحان ْ0
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|