بيان الهيئة القبطية الكندية تدين عملية القبض على نشطاء منظمة مسيحي الشرق الأوسط

[fouadzadieke]

بيان الهيئة القبطية الكندية تدين عملية القبض على نشطاء منظمة مسيحي الشرق الأوسط

بقلم د. سليم نجيب، رئيس الهيئة القبطية الكندية

تلقت الهيئة القبطية الكندية بصدمة شديدة وبخيبة أمل (ليست جديدة من الحكومة المصرية) أنباء القبض على الدكتور/ عادل فوزي رئيس فرع شقيقتنا منظمة مسيحي الشرق الأوسط في مصر والأستاذ/ بيتر عزت عضو المنظمة.واننا حقاً نتعجب من تصرف النظام الحاكم في مصر الذي يلقي القبض على نشطاء حقوق الانسان وفي نفس الوقت يطلق سراح قتلة الأقباط. النظام الحاكم الذي يقوم بتسفيه العقيدة المسيحية في وسائل الاعلام الحكومية وفي نفس الوقت يوجه تهمة ازدراء الأديان (والمقصود طبعا ازدراء الدين الاسلامي) لكل من يكفر بالاسلام أو يعتنق المسيحية أو حتى لكل من يشتبه في وجود صلة له بهذا الأمر. النظام المصري الذي يسمح للدعاة والشيوخ بسب العقيدة المسيحية والمسيحيين من منابر المآذن وفي الكتب التي تقوم الدولة بطباعتها وفي نفس الوقت يطارد من يعترض على هذا الوضع.

لقد قامت قوات الشرطة بالقبض على الدكتور/ عادل فوزي وتحطيم محتويات شقته كما وجهت له مع الأستاذ/ بيتر عزت تهم لا معنى لها في أي دولة متحضرة مثل اتهامهم بالتبشير وتكدير السلم العام والاتصال بجهات أجنبية وما يسمى "بلبلة الأمن العام". والحقيقة ان هذه التهم هي فضيحة للنظام الحاكم نفسه وليس للمتهمين بها. فهل التبشير بالمسيحية تهمة؟ هل تجرؤ مصر على إعلان ذلك في أي محفل دولي. ما هو المقصود بـ "بلبلة الأمن العام" أو "تكدير السلم العام" ما هذا الهراء الذي يتم إعلانه من جهات يفترض فيها الجدية؟

ونحن للأمانة نذكر أنه تم تحريز سلاح عبارة عن "طبنجة" مرخصة في شقة الدكتور/ عادل فوزي. ورغم أن هذه ليست جريمة على الاطلاق فالسلاح مرخص، إلا أننا لمعرفتنا بما يمكن أن تقوم به الحكومة المصرية نذكر كل الحقائق حتى نقطع الطريق على من يسلكون الطرق المعوجة. ولكننا نعلم جيدا أن الحكومة المصرية لن تعدم الوسيلة ولديهم أطنان من الاتهامات الكاذبة كما يتمتعون سجل أسود من الظلم والكيل بمكيالين ولي الحقائق.

إن المدقق في الشأن القبطي وفي سريان الأحداث يعلم يقينا أن هذه التهم ليس لها أي معنى على الاطلاق بل هي تهم فضفاضة وهي ليست إلا رسالة موجهة إلى أشقاءنا في منظمة مسيحي الشرق الأوسط خاصة عقب ما قاموا به من جهد رائع في إعادة قضية الكشح إلى الساحة وهي قضية لم تغب أبدا عن بالنا لكن كان من اللازم تذكير العالم بها وأيضا لجهود المنظمة في قضية المتنصرين محمد أحمد حجازي وزوجته وفي قضية المواطن القبطي/ ناصرجادالله الذي تم إلقاءه من شرفة منزله من الدور الرابع بأيدي بعض أفراد من الشرطة.

ان الحكومة المصرية بقيامها بالقبض على نشطاء حقوق الانسان الدكتور/ عادل فوزي والأستاذ/ بيتر عزت تكون قد أضافت إلى رصيدها المخزي اضافة جديدة سنواجهها بها وسنواصل وضع هذه الحقائق أمام منظمات حقوق الانسان وأمام الرأي العام العالمي. وليعلم الجميع أن هناك منظمات حقوق انسان تسجل هذه الانتهاكات وهناك صحف ورأي عام عالمي وكان من المفروض أن تحاول الحكومة المصرية أن تتجنب ما يسئ إلى سمعتها (سمعة الحكومة وليست سمعة مصر). وكما نرسل نحن هذه الانتهاكات إلى كل الجهات المعنية فاننا أيضا نشجع كل إنسان أن يقف إلى جانب الحق وأن لا يقبل الصمت على هذه الجرائم.

اننا نعلن تضامننا ودعمنا الكامل لأشقاءنا في منظمة مسيحي الشرق الأوسط ولكل الهيئات والمنظمات القبطية الشقيقة التي تعمل من أجل القضية القبطية بكل اخلاص ولكل نشطاء الأقباط في الوطن وفي المهجر. ولن نلتزم الصمت أبداً أمام الجرائم التي ترتكبها الحكومة المصرية حيال الشعب القبطي ونشطاءه وسوف نشهد السماء والأرض على كل الجرائم التي أرتكبت في حقنا منذ دخول العرب مصر وحتى الجريمة التي أرتكبت في حق المواطن القبطي/ ناصر صديق جاد الله الذي ألقت به الشرطة من شرفة منزله.

إن الرسالة التي أرادت الحكومة المصرية توجيهها بالقبض على أشقاءنا نشطاء منظمة مسيحي الشرق الأوسط لارهاب صوت الحق رسالة واضحة ولكنها خائبة وفاشلة ولن تؤدي إلا إلى أن صوت الحق سيعلو أكثر وأكثر وما كان يتم الهمس به سوف ينادى به من فوق الأسطح.

العزة والكرامة للأقباط المضطهدين أصحاب الحق في العدل والمساواة أما الخزي والعار فهو لمن يضطهدون الأقباط .

د. سليم نجيب
رئيس الهيئة القبطية الكندية
دكتوراه في القانون والعلوم السياسية
محام دولي وداعية لحقوق الإنسان - قاض سابق
عضو اللجنة الدولية للقانونيين بجنيف
عن الهيئة القبطية الكندية

Published: 2007-08-10

[maikel]

كل ما نسطيع ان نقوله هو ربنا يشملنا برحمته ... بيتر عزت هو من اعز اصدقائى و انا اعرفه من خلال موقع البالتوك و لكن يا عم فؤاد هو دة من الاخر الوضع فى الدول العربية من سئ الى اسوأ و ربنا هو اللى يملانا بعطفة ...

[fouadzadieke]

أشكر مرورك الجميل يا أخ مايكل و قبل عدة أيام قادتني الصدفة إلى أحد المدونات المكتوبة فوجدت شاعراً نظم شعرا يتهجم فيه على المسيحيين الأقباط و اليهود و يمجد بعظمة أمة العرب و المسلمين و الشاعر يدعى جمال اسماعيل حمدان زيادة فنظمت قصيدة أرد فيها على تخرصاته و أكاذيبه و أحقاده و سمّ أفكاره و سوف أنشرها عما قريب في المنتدى الأدبي باب أشعار فؤاد مثبت. كما قرأت اليوم شعرا للمتخلف و المتعصب الدكتور جمال مرسي حفيد الإخوان المسلمين و صنيعتهم بفكره القذر و هو يشتم بابا الفاتيكان و يتهجم على عباد الصليب بأسلوب قذر و مبتذل وقد رديت شعرا مناسبا عليه سأنشره أيضا في الأيام القادمة فهل يجب السكوت على مثل هذه الكلاب التي تنبح ليل نهار لتثير الأحقاد و الضغائن و تدعو إلى قتالنا و محاربتنا و القضاء علينا؟ أعتقد يجب ألا نسكت وقد ولّى عهد السكوت فنحن لا نعيش عصور أمبراطورية المسلمين الغاشمة.