|
Arabic keyboard |
|
#1
30-12-2005, 08:16 PM
|
||||
|
||||
لا يغرّنّ الجمالُ
لا يغرّنّ الجمالُ لا يغرّنّ الجمالُ. لا يغُرّنّ الوصالُ في حرامٍ تشتهيهِ دفعُكَ أجرٌ ومالُ اتّقِ ربَّ العبادِ. لا تثِقْ فيما يُقالُ منْ عباراتٍ يصبُّ في سواقيها الوبالُ. جدُّنا كانَ الوحيدُ في السّماءِ. والسّؤالُ هلْ أتى حوّاءَ ربّي زلّةً؟ هذا المُحالُ! جاءها خلقاً لتبقى جنبَ جدٍّ يا رجالُ! زوجةً حِلاًّ حلالاً. فالّذي يزني, تَطالُ روحَهُ أيدي قصاصٍ, والمصيرُ القدْ ينالُ. قيلَ: "لا تزنِ" فإنَّ مَنْ زنى, سوفَ يُحالُ للقضاءِ الفيهِ عدلٌ. إنّهُ العدلُ الكمالُ! شجّعوا التزويجَ فهو نعمةٌ وهو اعتدالُ خيرُ حلٍّ، خيرُ دربٍ وهو في هذا المثالُ. شجّعوا التزويجَ فكراً، مارسوا هذا. تعالوا! نحجرُ الخلقَ الرّديءَ, والّذي فيه انحلالُ ذلكمْ خيرٌ وفيهِ أيّها الناسُ المآلُ! ذلكمْ يرقى بشعبٍ. جاءكمْ شعرٌ مُقالُ حكمةٌ ليستْ هراءً. ما هي ضربٌ, مَقالُ. إنّها روحٌ وفكرٌ. إنّها وعيٌ زلالُ! اجمعوا الآراءَ، خلّوا ما يقوّينا اتّكالُ ولتكنْ منّا جهودٌ. لمْ يعدْ يُرضينا حالُ فالتردّي والضّياعُ والذي فيهِ انعزالُ كلُّها أمراضُ عصرٍ. وبها داءٌ عضالُ. اتّقوا اللهَ, وتوبوا إنّما هذا ضلالُ. اتّقوا اللّهَ وعودوا عنْ خصالٍ. ما خِصالُ! كلّها فسقٌ، فجورٌ حطّها فينا الرّحالُ في ابتعادٍ عن هداهُ, ولنا بعدُ المجالُ كي نعافَ الجيفَ منها ليسَ يُغرينا الوصالُ. عِشرةُ الزّوجينِ فيها منْ معانٍ ما جبالُ! عفّةٌ للنّفسِ فيها مثلما فيها اعتمالُ للحياةِ الوِفقَ نهجٍ صاغَهُ الرّوحُ الحلالُ. هذه بعضٌ وفيها الحبّ يسقيهِ الدّلالُ! تعملُ فينا صلاحاً. حالُنا فيه انعدالُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-01-2006 الساعة 08:08 PM 
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
