Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > أخبار ومتفرقات منوعة أخرى

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2007, 09:34 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,067
افتراضي المسيحيون مضطهدون في العراق ...نريد حلا

المسيحيون مضطهدون في العراق ...نريد حلا


رسالة من قرداغ مجيد كندلان الى المجلس القومي الكلداني لمخاطبة الامم المتحدة الى السادة المجلس القومي الكلداني الافاضل

اود اعلامكم بعد اطلاعي على قرارات ومباديء الامم المتحدة مدة 15 يوما هيئت الرسالة التالية لارسالها
باسم المجلس القومي الكلداني الى الامين العام للامم المتحدة السيد كوفي عنان ، لاني اتألم كثيرا بمعاناة اهالينا في عراقنا الحبيب ، عراق مابين النهرين ، ولا بد من ايصال صوتنا الى العالم اجمع عن طريق الامم المتحدة ، مع التتقدير .
قرداغ مجيد كندلان
السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
الموضوع / المسيحيون مضطهدون في العراق ...نريد حلا
الاحداث في العراق توضح بوجود كره متزايد للمسيحية ، والمسيحيون يجدون انفسهم محبطون وملاحقون من المجموعات المسلحة الارهابية ، وهذا الارهاب اخذ ينمو بشكل سريع حيث ان المسيحيين يجبرون على التهجير القسري بترك بيوتهم نتيجة تهديدات مباشرة ، او فرض الاسلام عليهم ، او دفع الجزية ، بالاضافة الى الاعتداء الجنسي على النساء وفرض الحجاب عليهن ، انها الحرب الهمجية التي اطلقها الارهابيون من المجموعات المسلحة على الامنين المسيحيين . المسيحيون مضطهدون ومشردون الى البلدان الاخرى ، ولكن الغريب ان الصحف ووكالات الانباء والقنوات الفضائية الاوربية والعربية لاتقدم تغطية اعلامية بشأن الحدث ولايوجد رد فعل لضحايانا المسيحيين ، وهنا السؤال اين مجلس الامن من المشردين العراقيين المسيحيين الى البلدان الاخرى واين الامم المتحدة من قتل المسيحيين ومن اغتصاب بناتنا ، اين منظمات حقوق الانسان ، اين واين ....؟؟؟
ونتيجة المعاناة القاسية للمسيحية في العراق ، رأينا بأن الموضوع معقد جدا لايمكن ايجاد حل الا عن طريق الامم المتحدة ، وذلك ان المادة الاولى من ميثاق الامم المتحدة ، الذي اعتمد في العام 1945 هو تحقيق التعاون الدولي في تعزيز حقوق الانسان والتشجيع على احترامها . فإن المادة 5 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان تنص على انه :" لايعرض اي انسان للتعذيب ولا للعقوبة او المعاملة القاسية او اللاإنسانية او المهينة " . أن مسؤولية ضمان عدم تعرض للتعذيب وسوء المعاملة تقع على عاتق الحكومات ، بيد ان مهمة بناء عالم خال من التعذيب منوطة بنا جميعا . ولهذا ان حكومة العراق غير قادرة على حماية المسيحيين ، وارى ان تأ خذ المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة دورها في انقاذ المسيحيين في العراق .
كما جاء في الوثيقة الختامية لمؤتمر القمة العالمي 2005 بشأن العراق :" انتشار ظاهرة الارهاب والعنف المنفلت من عقاله في العراق ، وبخاصة حوادث التفجيرات والسيارات المفخخة وقطع الرقاب وجز الاعناق ، واستفحال الفتنة الطائفية والاثنية وتواصل العقاب الجماعي واغتيال العلماء والاكادميين واستهداف الصحفيين والاعلاميين والاطباء واصحاب الكفاءات ، وتفشي موجات التكفير والتأثيم والتطهير المذهبي والديني والعرقي ، الذي طال اكثر من مليون انسان داخل العراق ، كما شهدت البلاد هجرة واسعة قالت الامم المتحدة ، انها زادت عن مليوني مواطن منذ الاحتلال " . يبدو جليا ان الامم المتحدة لها دراية بمعاناة المسيحيين ، وان صمودها سيؤدي الى قتل مزيد من المسيحيين في العراق بيد الارهابيين ، وارجو من الامم المتحدة ان تجد حلا لهذه المشكلة المعقدة .
قرار رقم A/RES/59/195 ألمتخذ في الدورة التاسعة والخمسون / البند 105 (ب) من جدول الاعمال [ قرار اتخذتــه الجمعية العامـة ( بناء على تقرير اللجنة الثالثة A/59/503/Add.2)] - حقوق الانسان والارهاب ، حيث نقتبس منه مايأتي:
" وإذ تضع في اعتبارها ان الحق في الحياة حق اساسي من حقوق الانسان ، وبدونه لايمكن للكائن البشري ان يمارس اي حق اخر . وإذ تضع في اعتبارها ايضا ان الارهاب يوجد بيئة تقضي على حق الناس في العيش متحررين من الخوف ، وإذ تكررالتأكيد ان على جميع الدول التزاما بتعزيز كافة حقوق الانسان والحريات الاساسية وحمايتها ، وبكفالة تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي تنفيذا فعالا ، وإذ يساورها بالغ القلق إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها الجماعات الارهابية ، وإذ تعرب عن عميق تعاطفها وتعازيها لجميع ضحايا الارهاب وأسرهم ، وإذ تلاحظ الوعي المتزايد لدى المجتمع الدولي بما للارهاب بجميع أشكاله ومظاهره من اثار سلبية على التمتع الكامل بحقوق الانسان والحريات الاساسية وعلى ترسيح سيادة القانون والحريات الديمقراطية وفق ما هو مكرس في ميثاق الامم المتحدة وفي العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الانسان ، وإذ يساورها القلق إزاء الاتجاهات نحو ربط الارهاب والعنف بالدين ، وإذ تلاحظ التطورات التي حدثت منذ انعقاد دورتها الثامنة والخمسين بشأن معالجة مسألة حقوق الانسان والارهاب على كل من الصعيد الوطني والاقليمي والدولي ، 1- تكرر إدانتها القاطعة لاعمال الارهاب وأساليبه وممارساته ، بجميع أشكاله ومظاهره ، باعتباره أنشطة ترمي الى تقويض حقوق الانسان والحريات الاساسية والديمقراطية ، وتهدد السلامة الاقليمية للدول وأمنها ، وتزعزع استقرار الحكومات التي تم تشكيلها بصورة مشروعة ، وتقويض أركان المجتمع المدني القائم على التعددية ، ويجلب عواقب وخيمة على تنمية الدول على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي؛
2- تدين بشدة انتهاكات الحق في الحياة والحرية والامن ؛
3- ترفض ربط الارهاب بأي دين او جنسية او ثقافة ؛
4- تعرب عن استيائها العميق إزاء تزايد عدد الابرياء ، بمن النساء والاطفال والشيوخ ، الذين يقتلون ويذبحون وتقطع أوصالهم على أيدي الارهابيين في أعمال عنف وإرهاب ترتكب بصورة عشوائية وبلا تمييز مما لايمكن تبريره في اي ظرف من الظروف ؛
5- تعرب عن تضامنها مع ضحايا الارهاب .

السيد الامين العام المحترم ، مما مر اعلاه ، نود ان نبين بأن لنا ثقة كبيرة بشخصكم بحل هذه المشكلة المعقدة، حيث انه لم يكن غافلا على احد بتقديمكم حلولا في قضايا اللاجئين وحفظ السلام، بالاضافة الى جهودكم من اجل عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين الى أوطانهم ، وإطلاق سراح الرهائن الغربيين في العراق عقب غزو الكويت في عام 1990 ؛ وبدء المناقشات بشأن صيغــة " النفط مقابل الغذاء " للتخفيف من الازمة الانسانية في العراق ؛ والاشراف على عملية الانتقال من قوة الامم المتحدة للحماية في يوغسلافيا السابقة الى قوة التنفيذ الدولية .
وهذه الخبرة الكينة بالتنظيم وبشؤون حفظ السلام نناشدكم بان تجدوا حلا لانقاذ المسيحيين في العراق من الذبح والاضطهاد وكذلك انقاذ المشردين الى سوريا والاردن ولبنان ومصر ، حيث ان العراق لايمكنه ان يعيش من غير دولة علمانية لابد من فصل الدين عن الدولة . كما نشعر بالحزن والاسى لقتل وتشريد السكان الاصليين من المسيحيين من الكلدان والاشور والسريان ، الذين عاشوا على ارض وادي الرافدين منذ الاف السنين .
وختاما نأمل ولنا ثقة كاملة بسيادتكم ان تجدوا حلا جذريا لهذه المشكلة ، وننتهز هذه الفرصة للاعراب عن فائق شكرنا وتقديرنا .

المجلس القومي الكلداني

عن عنكاوا



Published: 2007-05-18
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke