المذابح

[Raif Toma]

شلومو,
هنا تقرير عن مقابلة صبري اتمان مع سيادة المطران حزائيل صومي عن المذابح مع تعليق عليها.


http://esna.se/ger/?article=129

********English**********

On March 4th 2007 Bishop Mor Severios Hazail Soumi arranged a lecture about Seyfo in Mor Azoziel church in Brussels, Belgium. Bishop Mor Severios Hazail Soumi invited the internationally known Seyfo-researcher Sabri Atman to hold a lecture about Seyfo.
As there are different opinions of whether or not Bishop Mor Severios Hazail Soumi denied Seyfo, ESNA has decided to make public a recording from the lecture, in which Bishop Mor Severios Hazail Soumi can be heard openly saying among other things the following: “I don’t defend Turkey, but genocide is one thing and massacres another. If Seyfo had been a genocide, none of us would have survived…” ... Read more
*******Germany*********
Am 4. März 2007 lud Bischof Mor Severios Hazail Soumi zu einem Vortrag über den Genozid an den Assyrern des damaligen Osmanischen Reiches, Seyfo, in die Mor Azoziel Kirche in Brüssel, Belgien ein.
Aufgrund unterschiedlicher Angaben zur tatsächlichen Verleugnung des Völkermords von Seiten des Bischofs hat MESA sich entschlossen, Teile einer Tonbandaufnahme des Vortrags am 4. März hier in Kürze wiederzugeben. Bischof Soumi meinte am 4. März unter anderem: ”Ich verteidige die Türkei nicht, aber Völkermord ist eine Sache, Massaker eine andere. Wenn Seyfo ein Völkermord gewesen wäre, würde niemand von uns heute hier sitzen.”…Mehr lesen...
********Svenska**********
Den 4 mars 2007 arrangerade Biskop Mor Severios Hazail Soumi en föreläsning om Seyfo i Mor Azoziel Kyrkan i Bryssel, Belgien. Biskop Mor Severios Hazail Soumi bjöd in den internationellt erkände Seyfoforskaren Sabri Atman att föreläsa och informera om Seyfo.
Då det råder delade meningar om huruvida Biskop Mor Severios Hazail Soumi förnekat Seyfo har ESNA beslutat att offentliggöra en ljudupptagning från föreläsningen där Biskop Mor Severios Hazail Soumi helt öppet säger bl.a.: "Jag försvarar inte Turkiet, men genocid är en sak och massakrer är en annan sak. Om Seyfo vore en genocid skulle ingen av oss vara kvar…Läs mer
**********Turkce*********
Mýtran Hzail Soumi, 4 mart 2007 de Belçikanýn baþkenti Brükselde Mor Azoziel kilisesinde Seyfo-soykýrým için bir konferans düzenledi. Konferans sýrasýnda Mýtran Hzail Soumi Mor Julius Ýsa Çiçek ve Qaþiþo Yusuf Akbulut ve araþtýrmacý Sabri Atmana hakaretlerde bulundu. Bununlada yetinmeyen Mýtran Hzail Soumi Seyfo-soykýrýmý sistematik bir þekilde inkar etti...Devamý... ESNA


رئيف

[fouadzadieke]

شكرا لك ملفونو رئيف على هذه المشاركة الهامة والمفيدة لكن حبذا لو كانت لها ترجمة باللغة العربية ليستفيد إخوتنا الزوار والأعضاء كذلك من مضمونها.

[georgette]

وانا ايدي على ايدكن مع اني مافهمتو ولا شي ههههه
ياريت اخي رئيف تاخد شوية وقت وترجمها النا
تشكر لجهودك ويا هلا فيك معنا مجددا

[Malki Morad Herdan]

.
شلومو,
هنا تقرير عن مقابلة صبري اتمان مع سيادة المطران حزائيل صومي عن المذابح مع تعليق عليها.


http://esna.se/ger/?article=129

********English**********

On March 4th 2007 Bishop Mor Severios Hazail Soumi arranged a lecture about Seyfo in Mor Azoziel church in Brussels, Belgium. Bishop Mor Severios Hazail Soumi invited the internationally known Seyfo-researcher Sabri Atman to hold a lecture about Seyfo.
As there are different opinions of whether or not Bishop Mor Severios Hazail Soumi denied Seyfo, ESNA has decided to make public a recording from the lecture, in which Bishop Mor Severios Hazail Soumi can be heard openly saying among other things the following: “I don’t defend Turkey, but genocide is one thing and massacres another. If Seyfo had been a genocide, none of us would have survived…” ... Read more
-----------------
.

في الرابع من اذار / مارس 2007 رتب المطران مار سيوريوس حزائيل صومي لعقد محاضرة عن سيفو في كنيسة مار Azoziel في بروكسل ، بلجيكا.
في هذه المناسبة دعا المطران مار سيوريوس حزائيل صومي الباحث صبري اتمان المعروف عالميا .
و لأنه هناك آراء مختلفة حول ما إذا كان المطران مار سيوريوس حزائيل صومي قد أنكر السيفو أم لا ، قررت "وكالة أنباء" ESNA أن تعرض تسجيلاً علنياً للمطران يقول بما في ذلك أمور اخرى ما يلي : "انني لا أدافع عن تركيا ولكن الاباده شيئ والمذابح شيئ آخر. لو كان السيفو اباده جماعية لما كان أي منا قد نجا " ... قراءة المزيد

http://esna.se/ger/?article=129

.

[SamiraZadieke]

شكرا للأخ رئيف لنشر هذا الخبر
والشكر الجزيل للأخ ملكي
على الترجمة وقواكم الرب ..

[Malki Morad Herdan]

شكرا لك أخت سميرة

[Raif Toma]

شكرا اخ ملكي,
احبائى,
ان موضوع كهذا وبسبب اهميته يجب ان يناقش و يدرس بموضوعية و دون التطرق لشخص المطران.
اني ارى ان سيادته يجب ان يوضح رائيه اكثر. لكني صراحتا اخاف ان يكون فعلا قد قصد نكران القتل العام او القتل الجماعي و المعوف بالسريانية بسيفو.
فاذا دافع عن راي كهذا و بمصادر يعتمد عليها و ممكن ان تكون تركية و كردية فستكون شهادته مصدر ارباك لحركتنا و قضيتنا القومتين. لان ال genzid صقل شخصيتنا القومية و يؤثر بشكل سسمرر على مييرة حركننا القومية.
المفيد في القضية هو انها اثارت النقاش في موضوع المذابح الجماعية التي قضت على حياة اكثر من 500.000 من ابناء شعبنا وشردت معظمه.

رئيف توما

[fouadzadieke]

برأيي الشخصي و المتواضع أنّ أيّ شخص مهما كان مقامه أو صفته يسعى إلى التنكّر لجرائم الإبادة التي وقعت بحق مسيحيي تركيا إنما لا يفهم التاريخ بل يقوم عامدا متقصّدا بالاساءة لى دمائهم الزكية التي سالت بدون سبب. علينا أن نرفع أصواتنا بشجاعة لنقول كفى استهتارا بذكرى هذه الدماء السخيّة والجليلة و أنّ كل من تسوّل له نفسه لأيّ سبب أن يتنكر لحقائق التاريخ هذه فإنما يعتبر مجرما يشارك في التغطية عليها وتمييعها خوفا من أن يلحق بمركزه أذى وهو بهذا يكذب على نفسه أولا و من ثم على الآخرين ليستغبيهم. دعونا على يقظة وحيطة من جميع المؤامرات و المساعي التي تتجاهل قضايا أمتنا وتريد لها البقاء في بوتقة الصراعات بدل أن تصب في محيط الرحمة والتحابب والتضامن والانصهار في بوتقة الأصل لتكون لنا هيبتنا وكلمتنا وندافع عن وجودنا ونحصل على حقوقنا. كل الشكر لك يا ملفونو رئيف وإلى الأمام من أجل الخير المطلق.

[Raif Toma]

- العـدد: 60
أيــار 2007
((تصدر عن مكتب التوجيه والإعلام في حزب شــورايا))

رجـاءً.. لا تتوقفوا عن الكتابة في الشـأن القومي... ولا تبخلوا في تبرئـة قتلـة أجدادكم!!..

إن الشـعور بالانتمـاء القومي ينبع من الـذات، من الأعمـاق ولا يحتاج لكتابات أو أمثلـة من هنـا أو هنـاك لا سـيما المتعلقـة منهـا بكتـّاب أو حتى بمؤرخين ـ إن انوجدوا ـ همهم الوحيـد اقتلاع آخـر جـذر أو قطع آخـر شـريان ينبض الحقائق والوقائع تماماً كما هي وليس كما يتمناها أو يتخيلهـا البعض.

فبالرغم من كل الكتابات الموثوقـة ومن كل التضحيـات وعلى مدى آلاف السـنين يحاول البعض تشـويه الصورة الحقيقيـة لواقـع شـعب واحـدٍ موحّـد، تجمعـه اللغة والتاريخ المشـترك والعادات والتقاليـد والجغرافيـا ورابطـة الدم، تجمعـه الآمال والآلام، تجمعـه الأفـراح والأتـراح... إلخ. بالرغم من كل ذلـك يتحفنـا البعض بكتاباتٍ أقل ما يقال فيهـا، بأنهـا لا تملـك رؤيـا مسـتقبليـة أو لا تتمتع ببعـد النظـر، همهـا الوحيـد تزوير التاريـخ ليـس لشـيء وإنمـا خدمـة لأعـداء "الآشـوريـة" قوميـة وتاريخـاً وحضارة وماضيـاً وحاضـراً ومسـتقبلاً. فالانتمـاء القـومـي، لا يُفرض فرضـاً، وما كان في يومٍ من الأيـام كذلـك، وحتى لو أتى مفروضـاً، لكان مفعولـه قصيراً جـداً والتاريخ يشـهد على ذلـك.

إذا كان البعض قد اسـتفاق من سـباتٍ عميق، وتلمّس واقعـاً مغايراً لمخيلاتـه وتطلعاتـه، يسـتطيع برأيـنـا أن ينطلق من خياله الواسـع هـذا، نحـو المسـتقبل الذي يراه مناسـباً لتمنيـاتـه. مسـتنداً بذلـك، ليـس لبعض الكتابات أو الأمثلـة التي يرى من خلالهـا تعبيراً صارخـاً عن معاناته، وإنمـا من شـعور عميق يتولـد لديـه. فنكران الذات، ليـس بالشـيء الجديـد في يومنـا هـذا، وإنمـا موجود في تاريخ البشـرية، حتى "مَن باع معلـّمـه بثلاثين من الفضـة".. ولهـؤلاء نقول: "إذا كانت تمنياتكم وأحـلامكم تتحقق من خلال انفصالكم أو تنكركم عن جذوركم، فلماذا انتظرتم مئات لا بل آلاف السـنين، وإذا كنتم قـد تأخرتم بمواقفكم هـذه، فما المانـع من أن تسـتمروا بهـا حتى تطبيقهـا، ولعلكم بذلــك ترتاحوا ويرتاح غـيركم من فعل تدورون في فلكـه".

عندمـا يسـتعمل بعض كتـّابنـا (الكرام!!) أقلامهم في زرع بذور الشـقاق ضمن البيت الواحـد، وعندمـا يسـتعمل بعض رجالات كنائسـنا (البررة!!) منابر المحبـة والتسـامح والغفران من أجل نكران حقوق شـعبنـا الآشـوري ومسـح العـار عن بعض مرتكبي الجرائم بحق هـذا الشـعب العريق.. نعم عنـد تصل الأمـور إلـى هـذا الحـد من التزوير في التاريخ والتنكيـل بالشـهادات على مر التاريخ، يبقى السـكوت عنهـا أو عـدم الـرد عليهـا، مشـاركـة مباشـرة في ضرب الأمـة الآشـوريـة في صميمهـا.

فهل نسـكت عن قول الحقيقـة، أم عدم سـكوتنـا سـيعتبره البعض مبالغـة للأمـور أو ضربـاً للوحـدة التي كنـا نتغنى بهـا منـذ عشـرات الســنين.
بنفـس الوقت، نحن متأكدون وواثقون، بأن الهيكـل الآشـوري ثابت ومتين، مبنيّ علـى الصخـرة وليس على الرمـال، لقـد تمكن هـذا البنيـان من الصمود أمـام ضربات الغـدر والزمن منـذ صيرورتـه، فكما في الماضي البعيـد والقريب، اليوم أيضـاً لن تقـوى أبواب الجحيم من أن تطالـه أو تزعزعـــــــه.
وإذا كان قدرنـا كآشـوريين، أن نعيـش كـ: "مَن يـده تحت الصـخرة، إذا حاول سـحبهـا فمصيبـة وإذا تركهـا فالمصيبـة أعظم..!!".
فـي نهـايـة المطـاف، علـى المرء أن يحـدد مسـاره ويختـار طريقـه، فكيف إذا كان الأمـر يتعلق بمصـير شـعبه وقضيتـه وحقـه في الوجـود..
نتطلـع إلـى ذلـك اليـوم الذي يحسـم الآشـوري (بكل كنائسـه على حـدّ سـواء) أمـره، ويقـول كلاّ.. حيث يجب أن يقـول والعكـس تمامـاً. ففـي القضـايـا المصيريـة، المتعلقـة بالوجود والتاريخ والهويـة واللغـة، لا يجـوز التهاون ولا حتى السـكوت عن الأخطـاء، لأنهـا سـتـتراكم فوق بعضهـا البعض وحلـّهـا قـد يكون معجـزة لا سمح الله.

خلاصـة رأينـا، إن حريـة التعبير والنقـد والكتابـة مقدسـة بالنسـبة إلينـا، لكــن أن يتمادى البعض في كتاباتـه أو اسـتنباطاتـه أو حتى توزيع شـهادات براءة لأعـدائـه، لا تنصب في هـذه الخانـة بقـدر ما تطال كيـاننـا ووجودنـا، ومن يحاول ضربهمـا، فهو مخطىء لأنـه غـير قـادر على ذلـك.
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــن، من يحاول إيجـاد أو ادعـاء قوميـة أخـرى لـه، فألـــــف مـــــــبروك ونتمنى لــه من أعماقنـا كل التوفيق والتقــدم والنجـــاح، وإننـا على اســعدادٍ لتقـديم العـون ضمن إمكانياتنا المحـدودة حتى تحقيق أهـدافـه، شــريطـة أن يدعنـا وشـأننـا ويـسـخـّر كل كتاباتـه ومحاضراتـه لواقـع حالـه الجـديــد.