Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > خواطر و مشاعر

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2006, 11:55 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي ميلاد الولد الأسود

نصوص - قصة قصيرة - ميلاد الولد الأسود - نصرت مردان
إلي القاص المبدع جليل القيسي
اعتزازا بتواصل إبداعه في ــ كركوك ــ العزيزة


تقول أم الولد الأسود: أحرقت البخور، صليت ألف ركعة، كي يأتي الولد اسود كالقار، جميلا كالنبي يوسف، شجاعا كعنترة. آمره فيطيع، وافتخر به. والده قال لها: يا امرأة تطلبين ولدا اسود وأنا رجل أشقر؟ ماذا سيقول الناس؟ فهمت ماذا قصد الرجل. قالت رأيت في حلمي وليا صالحا، قال لو جاءك ولد اسود فسيكون صالحا، تذرعي إلي الرب.وأصبح لي شهور وأنا أدق أبواب الله، وانذر النذور للائمة كي يأتي الولد أسود كالقار، جميلا كالنبي يوسف، شجاعا كعنترة. ومرت الأيام والشهور. قالت أم الولد الأسود، بعد أيام سوف يجعلني الله أما لولد صالح.كان الرجل ساكتا وواجما يسمع من الراديو التسعيرة الحكومية للمواد الاستهلاكية. في يوم والرجل يحاول أن يتوضأ، سمع صراخ الولد الأسود لأول مرة.. كان ذلك أول صرخة للولد.كان اسودا كالقار. وبرغم ذلك فقد قبله والده واسماه ــ محمد ــ.. إلا أن الناس اخذوا ينادونه بالولد الأسود..(الرجل أشقر كحقل السنابل، والمرأة بيضاء مثل الثلج.. من أين إذن هذا السواد يا عيني؟! رجل آخر...) قالته صوت امرأة. ارتفعت الهمسات.. رجل آخر.. بالطبع رجل آخر. في المقهي ورث الرجال أيضا، هذه الثرثرة من النساء.. ولد اسود، وحسان لا يزال يثق بها؟! من في عائلته اسود؟ أبوه الحاج خلف، عمه مزهر شناوة، أم عمته قدرية؟ خذوا أيضا زوجته، لا يوجد حتي عرق اسمر في عائلتها. مال الله داود، أمها سعدية بنت جابر. آخ النسوان ليست لهن لا رحمة ولا ضمير، ناقصات عقل ودين.
منذ ذلك اليوم قاطع أ هل الحي أبا الولد الأسود. قطعوا التحية والسلام عنه، ومنعوا نساءهم من الاقتراب من أم الولد الأسود. والعمل؟ قال الرجل. بكت المرأة ربي طلبت منك ولدا اسود كما رأيت في الحلم صالحا كما قال الولي.. لم أطلب منك أن يكون عرضي في الوحل، وتجعل الناس يلوثون سمعتي...
أخذ والدا الولد الأسود يعيشان حياة منعزلة عن الحي.كانا يفرحان وحدهما، ويبكيان وحدهما. كل منهما كان يهنئ الآخر في العيد، ويتمني آن تعود ثقة آهل الحي بهما. وكان الولد الأسود يكبر. مرت عشر سنوات، كبر الولد الأسود عشر سنوات، وشاخت أمه عشر سنوات، ومات والده. وكانت علي أمه أن تتعود الحياة وحدها، فابنها ليس كأبيه يجيد النكات والبكاء وسماع أخبار العالم من الراديو.لأنه لا يزال صغيراً.
هنا أتوقف عن الحديث واترك المجال للولد الأسود كي يتمم الحكاية:
اعتقد لا يهمكم أن تعرفوا عمري، ولا يهمكم أن تعرفوا من أين أبدا. حسنا لأبدأ من اليوم الذي سمعت فيه من الحي بأنني الأسود الوحيد في عائلتي. في ذلك اليوم هجمت علي أمي.. ألقيتها علي الأرض بقسوة: تكلمي هل أنا ابن أبي؟
صرخت في وجهي.. تفو عليك أيها الأحمق. هل تصدقهم.. هل تصدق أن حسان ليس أباك؟ لا.. وحق كل الأئمة والأنبياء أنت من صلبه. بكيت علي صدرها. صرت من الحزن نهرا محبوسا. لماذا إذن أنا اسود كالفحم؟ قالت: حلمت بهذا يا ولدي حينما كنت حاملا بك. ولي صالح قال لي ذلك في الحلم. ونذرت النذور كي تكون جميلا كالنبي يوسف وشجاعا كعنترة.
في كل مساء، كنت اسمع صوت تراتيل وذكر.أقول يا أمي من الذي يتذكر؟ تقول إنه الشيخ عابد. كان هذا أول مرة أسأل عنه؟ اسمعه كثيرا، وبرغم أني لم أره.. إلا أن الفضول لم يدفعني للسؤال عنه إلا اليوم. في المدرسة قالت عليه: تعال معي إلي البيت.. قلت: وماذا نفعل هناك؟ قالت: نقرأ الدروس ونتحدث ونأكل حلوي كثيرة.لم أكن أود الذهاب إلا أن كلمة الحلوي وحدها، جعلتني أقرر الذهاب معها. ثم قالت بهمس: هل ستأتي؟ أجل. قلت. وقرصتني من فخذي فصرخت: آي.. فالتفت معلم العربية وقال: من هذا الكلب؟ في الطريق قالت عليه: أختي الكبيرة تدخن وتحفظ أغاني (عبدا لحليم). كانت الأشجار في الطريق تضحك لنا والبنايات تبدو صلعاء مثل رأس معلم اللغة العربية، وشرطي المرور يتثاءب وفي داخله يشتم السيارات (اللعنة توقفوا لحظة كي أنام قليلا، لي الحق في هذا)!
فتحت الباب، ودخلنا. لم يكن هناك أحد. جلسنا..أحضرت الحلوي. أكلت بنهم. كنت محروما ووجود الحلوي ألان فرصة ذهبية كي املأ بها معدتي. لا تأكل كلها. قالت: (ستزعل أمي). وقفت أمام المرأة. وقالت: (هل أنا حلوة؟). (لا اعرف)، قلت.قالت (نعم. هكذا يقول غني لأختي الكبيرة). قلت (ومن هو غني؟) قالت (إنه صديق أختي).
قلت: (إذن أنت حلوة). جلست قربي. كان في عينيها جنون لم أره من قبل. إنها ليست عليه التي تتمخط بين لحظة وأخري في الصف.(لم لا تقبلني؟)، قالت (وما الداعي؟)، قلت. قالت: (هكذا يفعل الكبار). وأحسست انه من العار علي أن لا أتصرف مثل الكبار. لم أكن اعرف عمري في ذلك الوقت، وقلت لكم في البداية انه لا يهم. في الطريق كانوا يتحدثون عن رجل شنق نفسه لأنه أصبح لا يتحمل الوحدة والإهمال من أهل الحي. ابتسمت. وقلت صحيح أنا صغير السن، لكن الحياة جميلة وحرام أن ينهيها الإنسان بيده.وغنيت أغنية جديدة، واعدت النشيد المدرسي للمرة العاشرة، وشعرت برغبة طاغية في أن يخرج شخص ثان من أحشائي كي أتصافحه واقبله. في البيت عرفت الحقيقة. قالت والدتي في بكاء:صحيح إنني كنت سعيدة معه وإنه كان يجيد البكاء في الأحزان والنكات في الفرح إلا انه وبعد مرور سنوات طويلة من الوحدة، شعر باليأس من الوحدة. لإصرار أهل الحي علي مقاطعتنا.. قبل أن يرحل قال: هل صحيح أن الولد الأسود من صلبي؟ قلت: اجل. فأغمض عينيه وتدلي رأسه في لحظة. وشعرت بحقد فائر نحو الحي. ما دمت من صلب أبي ورحم أمي، إذن لماذا لم يعتذروا لسوء ظنهم؟ لم لم يأتوه ويملاؤا وحدته؟ هو كان يحبهم. ضجر من الوحدة وسماع أخبار العالم انتهي كل شيء فيه فانتحر. كل ذلك بسببي. ربما تصرف بغباء ولكن هذه الأسباب تبدو معقولة بالنسبة له.
دخل علينا الشيخ، فقامت أمي مرتبكة وقبلت يده، وكذلك فعلت أنا. قال الشيخ: لا عليك يا بنيتي. الموت حق وكل من عليها فان. يرحمه الله. الله واسع الرحمة وسوف لن ينساكم. بكت أمي وهي تقول: تركني وحيدة. أليست أنانية منه أن يرحل في ظروف مات هو بسببها؟
قال الشيخ وهو يمسد بيده علي شعري، لمساته جعلتني أتمني أن أعود طفلا في القماط، ابتسم لكل شيء، واري كل ما يمتد إلي فمي رحيما كثدي أمي. يا ولدي. قال الشيخ، سوف أكون عونا لكما، أنا رجل مسالم وسوف لن يأتيكما مني إلا كل خير. وصلي الشيخ علي أبي وكفناه ثم حملناه إلي القبر.هناك فقط بكيت. أحسست إن يدي والدي اللتين طالما داعبتني وأعطتني النقود سوف تتحولان إلي عفونة ودود. قلت للشيخ: أهل الحي هم الذين قتلوه بإهمالهم واتهاماتهم. أبي كان رجلا بسيطا يحب أمي ويحبني.. لكنهم قاطعوه بسبب لوني أنا. لم دخل الولي إلي حلم أمي وأوصاها أن تنذر النذور ليكن لوني اسود، لم؟ ضحك الشيخ. وأية قيمة للعبد إذا كان يكرهك أم يحبك؟المهم هو حب ورضاء الله. ليس لحب الله حدود.
في البيت كانت والدتي تحمل حزن شجرة الخريف. قالت: أنت رجل البيت الان يا ولدي. في عاداتنا الرجل هو الذي يحكم والمرأة تطيع وأنت الآن رجل البيت وعليك تحمل تبعته. قلت: ربما صغري في السن يمنعني من التفكير فيه يجب علي عمله.أسائلك أنت يا أمي عن ذلك. قالت: وما أنا إلا امرأة ناقصة العقل والدين اذهب للشيخ واسترشد بما يقول. حاضر يا أمي، قلت. قبل يديه حين تدخل عليه، قالت. وذهبت وكان الشيخ يتهجد. وحينما شاهدني رحب بي هاشا في وجهي. تعال، قال، وأقعدني إلي جانبه قبلت يده وقلت: يا سيدي أريد أن اعمل، وسوف اترك المدرسة.قلتها وفي ذهني صورة علية.
قال بحزن: لاحول ولا قوة إلا بالله. العلم واجب للمؤمن الصالح. قلت: سوف نموت من الجوع، وأمي أوصتني باستشارتك. يا ولدي، قال: رحمة الله واسعة. اذهب إلي السيد (ح) وبلغه سلامي فلعله يستطيع أن يساعدك.
قبلت يده. وذهبت إلي (ح). وكان جالسا علي مكتبه يأكل الفستق. ماذا تريد يا ولد؟ أرسلني الشيخ عابد إليك. أوه، قال: الشيخ سيدنا واحترامنا له كبير. لكنني أستطيع مساعدتك فيما إذا استطعت أن تحكي مع المدير (ع) وعليك أن تبكي وتتذلل وتقبل حذاءه كي يوافق علي ترقيتي، وقل له بأنك ابني. وحينما أترقي، سأساعدك. يا عيني الشيخ تاج رأسنا وكلمته مسموعة و لا ترد. خذ العنوان. مشيت عدة شوارع. شربت من مياه السبيل، وترحمت علي الحسين.كان العنوان الذي قصدته بيتا مترفا له حديقة كبيرة. خجلت أن أطأ بقدمي البلاطات النظيفة التي تلمع. وضعت إصبعي علي الجرس. فتحت الباب امرأة تفوح منها غابة من العطر. نعم؟ تساءلت بصوت رفيع. وخيل لي أن في حنجرتها ينام مائة عصفور.
سيدتي، قلت بذلة. أنا ابن الموظف (ح) الذي يعمل عند زوجكم المحترم. والدتي تموت، وأنا جوعان وعلي وشك أن اترك المدرسة، أتوسل إليك أن تدعينني احكي مع السيد (ع) المحترم. نظرت إلي للحظات. ومن قال لك أن بيتنا مأوي للأيتام، وان زوجي مدير جمعية الرفق بالحيوانات. تذللت. سيدتي أرجوك. صرخت اذهب وإلا.. أردت الذهاب. بدت عليها وكأن فكرة ما خطرت لها. نادتني: تعال.. تعال. أخذت مصة من سيجارتها. خذ. أعطتني نقودا. (ع) ليس هنا سوف يعود غدا. لي صديق سوف يأتي عندي و(سوسو) لا يحبه ودائما ينبح في وجهه بحيث يمنعه من الدخول، وأنا أريد أن أري هذا الصديق لأمور لا تهمك. إذا استطعت إبعاد الكلب من البيت حتي المساء، فسأدع (ع) يوافق علي كل ما تطلبه. أعطتني الكلب الذي بمجرد ما أن رآني حتي ابتدأ ينبح ويعوي كالمسعور. لا تخف. قالت سيتعود عليك. وذهبت.
في الشارع أخذ الكلب ينبح في وجهي ويحاول عضي. بصقت عليه عدة مرات. وابتدأ الناس ينظرون بدهشة إلي صبي حافي القدمين وكلب نظيف تبدو عليه العافية. ومررنا من أمام دكان جزار، فتحول الكلب إلي حيوان مسعور لا هم له إلا النباح. تحول إلي جبل لا يتحرك خطوة عن دكان الجزار. ولم أجد بدا من أن اشتري له عظما. وحينما مددت يدي إلي جيبي وجدته مثقوبا. لا شك أن النقود سقطت في الطريق. سألت عن الثمن فرد علي الجزار بغلظة. الكلب أصبح لا يتحرك. سألت نصائح الشيخ التي في شراييني، فأشارت علي أن المساء يأتي وان الكلب جوعان وعلي أن أطعمه. قلت: إنني لا أملك الثمن.
قالت النصائح التي في شراييني: اشحذ. جلست قرب رصيف. أغمضت عيني وفتحت يدي. في ذاكرتي أصبحت البنايات المدينة تتهدم والسماء تمطر خبزا ولحما. كم عمري؟ قالت لنفسي، لا اعرف بالضبط ولا يهمني ذلك. المهم إنني أستطيع أن افهم الأشياء، وإنني فعلا افهم كل شيء. لكنني صامت لا احكي لان أمي قالت، ما نحن إلا بشر ناقصون
فتحت عيني. وجدت أمامي بضعة نقود معدنية.أخذت أعدها. وفجأة قبض شرطي علي كتفي. قم أيها الكلب.. هيا..! وجرني معه.. وهرب الكلب. أردت أن اركض خلفه فهو كل شيء الان بالنسبة لي. لكن يد الشرطي علي كتفي كانت كالصخرة. ساءلوني عن أسمي وعنواني ووالدي. قلت: إنه مات. لم تشحذ، قالوا. قلت: لأن الكلب جوعان. ضحكوا. تشحذ من أجل كلب أيها البطر!هل لديك ماؤي؟ وأفهمتهم ان لي أما تحب الشيخ وتقول إنه سيدنا وإنني ابحث عن عمل ولا أحب التشرد. ابق هنا حتي نتأكد من العنوان.
في الصباح خرجت. المدينة كما هي ناس وسيارات وضجيج. تنفست بعمق، وتأملت الشمس. مشيت. وماذا املك غيره. أيها الأسود. قلت في نفسي، مات أبوك بسببك. إنني وحيد أريد أن اعمل، ليخرج من داخلي شخص كي أتعرف عليه واقبله.
ووصلت إلي بيت السيد (ع) .بمجرد طرقي للباب، فتح الباب ورأيتها هي. قلت: إن الكلب.. في هذه اللحظة ظهر وراءها رجل. أي كلب؟ قال الرجل. كلبكم. قلت. غمزت لي المرأة مشيرة بأن أسكت. اجل.. أضعنا كلبنا أمس هل وجدته؟ قال الرجل بلهفة: لو وجدته سأعطيك ما تريد. وبدون أن تترك هي مجالا له للكلام قالت: هيا أبحث عنه. فبدونه سوف لن تحصل علي المكافأة المخصصة إلي كل من يجده.
في الشارع تحولت من قمة الرأس إلي أخمص القدمين إلي عيون تبحث عن الكلب. في المدينة عشرات الشوارع، آلاف السيارات آلاف الناس.آه لو أجده.. بقيت في الشارع أياما ابحث عن الكلب. أجوع، واسرق الأرغفة من الأفران، أنام في زوايا تفوح بالعفونة ورائحة البول. ضجرت.. آه لو أتحول إلي فم يصرخ بعنف..؟!

ûûû

ويسكت الولد الأسود. تاركا لي فرصة الحديث.الولد الأسود، من اجل أن يأتي بالخبز إلي أمه المتضورة من الجوع. حاول أن لا يرجع خائبا. لكن حلقة مفرغة كانت تتلقفه. حينما ذهب إلي الشيخ كان في ذهنه أشياء كثيرة وكبيرة. كان مصمما أن لا يكبر في البارات، ولا في مدرسة يقول مدرسها عنه كلب.وفي ذهنه أيضا أن يسأل الشيخ عن الحلقة المفرغة التي تبتلعه، كان التفكير فيها يعذب الولد الأسود. كان الولد الأسود يود أن يصرخ في وجه الشيخ: لماذا أكون طرفا في لعبة عابثة؟ العمل عند (ح) و(ح) محتاج إلي(ع) و(ع) عنده زوجة، والزوجة عندها عشيق، والعشيق يخاف الكلب، والكلب يريد عظام، والعظام عند الجزار، والجزار يريد نقود، والنقود في جيوب الناس، والناس ما عندها رحمة، والرحمة عند الإله، والإله لا يعطي حقه إلا الشيخ. واقترب الولد الأسود من بيت الشيخ. دفع الباب بقوة، واستعد ليصرخ في وجه الشيخ لكنه وجد الشيخ ميتاً!

جريدة (الزمان) العدد 1416 التاريخ 2003 - 1 - 27

Azp09
Ayns
Nsmr

منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-12-2006, 12:28 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

إي دخيل ربكي ياصديقة الطفولة سموره إذا كانت هاي قصة قصيرة ؟؟؟ لكن الطويلة أشلون كان راح بتكون .؟؟؟
تشكري ياغالية على سردكي لنا هذه القصة الجميلة .. بس لاتنسين مرة تاني خليها قصة طويلة هههه
تقديري ومحبتي
ألياس
__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-12-2006, 01:57 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,069
افتراضي

شكرا يا سميرة قصة جميلة ويقول المثل: يأتي الولد شبيه ابويه. وهنا جاء خلاف الصورة على الرغم من أنه جاء بحسب الرغبة والتمني وفي تلك الأزمان لم يكن بعد قد توفّرت الأجهزة والفحوصات الدقيقة التي تثبت النسب وهو ما يسمّى "فاتر شافتس تست" لكن على العموم فإن كثيراً من الأبناء يأتون على غير شبه آبائهم ولا يعني ذلك طعناً في إخلاص المرأة أو دليلاً على خيانة ما اقترفتها بحق زوجها.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30-12-2006, 09:27 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

شكرا لكما فؤاد والياس على مروركما الممتع. تكرم عيونك ياالياس مرة تانية تأكتب قصة قصيرة .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-01-2007, 09:42 PM
الصورة الرمزية georgette
georgette georgette غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: swizerland
المشاركات: 12,479
افتراضي

يسلمووووو حلوة كتير يا ام نبيل
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين
im Namen des Vaters
und des Sohnes
und des Heiligengeistes amen
بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-02-2007, 01:11 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

أشكرك على مرورك الدائم والممتع ياجورجيت
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke