|
Arabic keyboard |
|
#1
10-07-2006, 06:31 PM
|
||||
|
||||
زرت أبي اليوم
أبي أماتَ أَبوك؟ ضَلالٌ! أنا لا يموتُ أبي. ففي البيت منه روائحُ ربٍّ.. وذكرى نَبي هُنَا رُكْنُهُ.. تلكَ أشياؤهُ تَفَتَّقُ عن ألف غُصْنٍ صبي جريدتُه. تَبْغُهُ. مُتَّكَاهُ كأنَّ أبي – بَعْدُ – لم يّذْهَبِ وصحنُ الرمادِ.. وفنجانُهُ على حالهِ.. بعدُ لم يُشْرَبِ ونَظَّارتاهُ.. أيسلو الزُجاجُ عُيُوناً أشفَّ من المغرب؟ بقاياهُ، في الحُجُرات الفِساحِ بقايا النُوُر على الملعبِ أجولُ الزوايا عليه، فحيثُ أمرُّ .. أمرُّ على مُعْشِبِ أشُدُّ يديه.. أميلُ عليهِ أُصلِّي على صدرهِ المُتْعَبِ أبي.. لم يَزلْ بيننا، والحديثُ حديثُ الكؤوسِ على المَشرَبِ يسامرنا.. فالدوالي الحُبالى تَوَالَدُ من ثغرهِ الطَيِّبِ.. أبي خَبَراً كانَ من جَنَّةٍ ومعنى من الأرْحَبِ الأرْحَبِ.. وعَيْنَا أبي.. ملجأٌ للنجومِ فهل يذكرُ الشَرْقُ عَيْنَيْ أبي؟ بذاكرة الصيف من والدي كرومٌ، وذاكرةِ الكوكبِ.. * أبي يا أبي .. إنَّ تاريخَ طيبٍ وراءكَ يمشي، فلا تَعْتَبِ.. على اسْمِكَ نمضي، فمن طّيِّبٍ شهيِّ المجاني، إلى أطيبِ حَمَلْتُكَ في صَحْو عَيْنَيَّ.. حتى تَهيَّأ للناس أنِّي أبي.. أشيلُكَ حتى بنَبْرة صوتي فكيف ذَهَبْتَ.. ولا زلتَ بي؟ * إذا فُلَّةُ الدار أعطَتْ لدينا ففي البيت ألفُ فمٍ مُذْهَبِ فَتَحْنَا لتمُّوزَ أبوابَنا ففي الصيف لا بُدَّ يأتيأبي.. 
|
|
#2
10-07-2006, 06:49 PM
|
||||
|
||||
أبوك لم يذهب
سراج فخر مذهّب وطوق نجاة مركّب وفجر صفاء مهدّب! أبوك لم يمض شمسه لم تغربْ لماذا البكاءُ وفيم المعذّب؟ أبوك تجّلى وخاض البحار وطاف المجال كماء تشرّب! أبوك غزالٌ أحال المحال إلى وجه كوكبْ! تعالي قريبة فأنت الحبيبة نعيش جلالا لذاك الملقّب بعبد الوهاب بطير السحاب بعشق الضباب بروح توثّبْ! تعالي إليّ وحنّي عليّ وحاشى تقول.. ين مات وأغربْ. أبوك قريبي أبوك حبيبي وصدري المرطّبْ أظنّ أباك ينادي عليك يمدّ إليك يديه بمكسبْ! فقومي إليه وردّي عليه وقولي: أحبّ رضاك وأتعب بدون شذاك بغير هواك فأنت المؤدّبْ!
|
|
#3
10-07-2006, 06:54 PM
|
|||
|
|||
|
لــســـت أدري أيــهــمــا أكــبــر شــعــوري بــالــحــزن الــذي يــقــطــر مــن كــلــمــات الـشـاعـر الكــبــيــر نــزار قــبــانــي أم حــزنــي لـرحــيــل والــدك الــرائــع
رحــمــه الـلــــه ولــكم الــصــبــر والســلوان
__________________
نــفــسـي الـتــي تـمــلـك الأشــيـاء ذاهــبــة___فــكــيــف أبـكـي عـلــى شــيء وإن ذهــب َ
|
|
#4
10-07-2006, 08:10 PM
|
||||
|
||||
|
أبوك غزالٌ أحال المحال إلى وجه كوكبْ! تعالي قريبة فأنت الحبيبة نعيش جلالا لذاك الملقّب بعبد الوهاب بطير السحاب بعشق الضباب بروح توثّبْ! رائع انت ياقريبي حتى الثماله سلمت يداك ودمت متألقا محبتي
|
|
#5
10-07-2006, 08:13 PM
|
||||
|
||||
|
شكرا عزيزي طيف لمرورك
نعم انه نزار الذي كتب ما كنت احسه بابي محبتي
|
|
#6
11-07-2006, 12:12 AM
|
|||
|
|||
|
أباكي لم يمت يازهرة
حي يرزق ولكي البشره أسمه محفور في كل القلوب متربعا على عرش الخلود سيبقى هنا وهناك موجود لا .. لا ..يازهرة أنه لم يموت
|
|
#7
11-07-2006, 12:39 AM
|
||||
|
||||
|
أباكي لم يمت يازهرة
حي يرزق ولكي البشره أسمه محفور في كل القلوب متربعا على عرش الخلود سيبقى هنا وهناك موجود لا .. لا ..يازهرة أنه لم يموت مشكور اخي ألياس لمرورك واسمح لي بان اسجل اعجابي الشديد باسلوبك المرح و الرائع في نظم الكلمات بوركت يا ألياس ودمت لنا محبتي
|
|
#8
11-07-2006, 06:51 PM
|
|||
|
|||
|
جورج حكيم
حقا" كان أبوك شاغل الناس
أيام كان يشاغل الناس المحتل كان يقرأ الوجوه من غير سحر ويرسم الدهشة بدل الدمع في المقل كان داهية كما سمعت،وكما قيل حين كان الناس يركبون الجمل وصقلت معرفته قراءات وتجارب وتعب على نفسه حتّى علمه اكتمل فحاربه الأشرار خشية على مصالحهم فهو الفهيم،فان كشف عوراتهم ،قتل ولذا طاردوه في كلّ برّيّة وكلّ بحر فاستغاث بأناس أجاويد أولاد أصل وهكذا أمضى حياته بحّارا" ومعلما" وسيظل باق،لكن ياصباح، أبوك رحل. مع حبّي الكبير توما
|
|
#9
11-07-2006, 09:12 PM
|
||||
|
||||
|
عزيزتي صباح
انا لا اجيد الشعر والقافية ولذلك ساكتب لك عن شعوري وانا اقراء ابياتك شعور بالحزن دخل كياني فكادت تسيل له دموعي ليرحم الرب اباك ويدخله ملكوت سمواته وبما اننا اللاحقون فهنيئا له من غادر الدنيا وترك ورائه بصمة لامعة كالتي تركها المرحوم اباك تقبلي تعازيي القلبية ومحبتي الصادقة وامسحي دمعة الحزن عن عينيك
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
|
#10
17-07-2006, 01:05 PM
|
|||
|
|||
|
الغالية صباح 000الموت حق علينا جميعاً 00و لكن هناك من يموت دون أن يترك ذكرى جميلة 000
و هناك من يموت شكلاً 000 لكنه في ضمائر الأوفياء 00 انه أبوك ِ الذي قال فيه الأعزاء فؤاد و توما و طيف000 انه كذلك و لذلك أبوكِ عظيم لن يموت 000 و مع ذلك عزيزتي صباح أقول لكِ ( رحم الله العظيم وأسكنه فسيح جنانه البركة فيما خلفه هذا العظيم من أولاد و بنات 000) أخوكِ : سليم غريب . التعديل الأخير تم بواسطة سليم ; 17-07-2006 الساعة 01:07 PM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
