![]() |
Arabic keyboard |
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
الاشتِيَاقُ الدَّائِمُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مَنْعَتِي لمْ تَصْمُدِ أفْلَتَتْهَا مِنْ يَدِي نَزوَةٌ مَجنُونَةٌ مِثْلَها لمْ أشْهَدِ سَحَبَتْنِي نَحوَهَا مَوجَةٌ لا تَهْتَدِي ضَاعَ صَوتُ العَقلِ في صَخَبٍ كالأمْرَدِ هَلْ صَحَا قَلْبُ الْهَوَى؟ أَمْ غَفَا فِي الْمَوْعِدِ؟ رُبَّ وَعْدٍ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ حُلْمٍ مُبْعَدِ كَمْ تَمَنَّيتُ الَّذي فِي أمانِيَّ مَقْصَدِي كَيفَ أَمْضِي واهِمًا نَحوَ حُلْمٍ مُرْعِدِ؟ يا صَدَى لَيلِ النَّوَى لم تَكُنْ في مَوْلِدِي شَاهِدًا يَدعُو إلى ما بحُكمِ المَشْهَدِ فَاشتِيَاقِي دَائِمٌ وَهْوَ بَاقّ لِلْغَدِ. |
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|