![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
سُؤالٌ بِلا شَأنٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أختَارُ وَجهًا سَاكِنَ الألوَانِ ... فيهِ الهُدُوءُ، المُبْتَغِي وجدَانِي لَا مَيلَ لِي لِلدَّاكِنِ المَمجُوجِ ... فَالنَّفسُ مَلَّتْ مِنْ رُؤَى الأحْزَانِ عِشْنَا عَلَيهَا مُدَّةٌ، كَمْ طَالَتْ ... حَتَّى كَأنَّ الحَالَ لِلإدْمَانِ نَسْتَحضِرُ الأفرَاحَ، كَي نَحْيَاهَا ... وَجْهَانِ قَد صَارَا مَعَ الإنْسَانِ لا يَنبَغِي الإسْرَافُ مهمَا كانَ ... إنَّ اعتِدَالَ النّفسِ كالمِيزَانِ ما كَفَّةٌ تَطْغَى عَلَيهَا أُخرَى ... تَسْعَى لَهَا في غَايَةِ الإتْقَانِ أختَارُ شَكلَ الوَجهِ مِنْ مَنْظُورِي ... لَكِنَّ ما يأتِي مِنَ الرَّحْمَانِ يَقضِي بِحُكمٍ ليس في مَقدُورِي ... إبعادُهُ أو أنْ يُشَاءَ الثَّانِي هذَا مَصِيرُ الكَونِ في مَجْرَاهُ ... تَوضِيحُ أمْرٍ وَاضِحِ العُنْوَانِ جِئْنَا إلى الدُّنيَا، و مَا مِنْ شَخصٍ ... سَاقَ اعْتِرَاضًا، خارِجَ الإيمَانِ حتَّى و إنْ أبْدَى بِيَومٍ رَأيًا ... يَبقَى سُؤالَا، مَا لَهُ مِنْ شَانِ هَذِي قَرَارَاتُ، الذي أرْسَاهَا ... عُمْدًا عَلى مَجمُوعةِ الأرْكَانِ ما خَالَفَتْ يَومًا مَسِيرًا عُدَّ ... قَد سِيرَتِ الدُّنيَا عَلَى بُنْيَانِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|