![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإيمانُ الواعِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى آمَنْتُ بِاسْمِكَ يا ربِّي و بِالقَدَرِ ... أنتَ المُعِينُ لِمَنْ بالكَونِ مِنْ بَشَرِ عايَنتُ مجدَكَ إنسانًا لهُ طَمَعٌ ... في فَهمِ أمرٍ، و حالِ الكونِ و الفِكَرِ أدرَكتُ أنّكَ مَنْ أعطى الوُجودَ و مَنْ ... جاءَ الخلائقَ تَكوينًا و بالأثَرِ للقلبِ شأنٌ و فِكرُ المرءِ مُتَّسَعٌ ... يَسعَى لِفَهْمِ المعانِي، دائِمَ الحَذَرِ أيقنتُ أنّي كشخصٍ في إرادتِهِ ... أبدو ضَعيفًا و هذا الأمرُ لم يُثِرِ إلّا مشاعرَ إدراكي، لِيُوقِدَها ... كي لا أُحَلِّقَ في أوهامِ مُنْدَثِرِ إنّ الحقائقَ تَبدُو في مَكامِنِها ... ضِمْنًا و ذلكَ ما يَخْفَى على النًّظَرِ أرجُو صَلَاحًا مِنَ المُعطِي مَحَبَّتَهُ ... حتّى يُكَلَّلَ جَهْدُ الفِكرِ بالظَّفَرِ أزدادُ وعيًا و إيمانًا بمسألةٍ ... تُبْنَى بِعَقلٍ و هذا مُبتَغَى الوَطَرِ يبدو جلالٌ بخلقِ الكونِ في صُوَرٍ ... ما أبدعَ الخلقَ في مجمُوعةِ الصُّوَرِ زانتْ صفاءً و إثراءً بِما حَمَلَتْ ... تُعطِي دلائِلَ حُبِّ اللهِ للبَشَرِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-05-2025 الساعة 05:23 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|