![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() أنا السّوريُّ
الشاعر السوريّ فؤاد زاديكى أنا السُّورِيُّ لا أرضَى بِذُلِّ ... و لا بالفِكرِ في نَهجٍ مُضِلِّ أنا التّاريخُ في مَجدٍ عظيمٍ ... لهُ آثارُهُ في كُلِّ حَقْلِ نَفَختُ الرُّوحَ في صَخرِ المَعالي... وأنبَتُّ الزُّهورَ على المُقَلِّ أنا مِن أرضِ (آرامٍ) تَنامتْ ... بها الأحلامُ في جَرحٍ مُكِلِّ فكم بَكَتِ الجُدودُ على رُبانا ... وكم صلَّتْ لأجلِكَ يا أَخِلِّي ولكنّي إذا سَقَطَتْ قِلاعِي ... بنيتُ الحُلمَ في صَدرِ المُقِلِّ أنا السُّورِيُّ لا أهوى انكِسارًا ... ولو طالَ الأسى في كلّ حِلِّي أنا الطفلُ الذي رَوّى خُطاهُ ... بدَمعِ الأمّ في لَيلٍ مُطِلِّ إذا ما اشتدَّ ريحُ الحُزنِ حولي ... شَددتُ العزمَ في قلبٍ يُصَلِّي وصُغتُ الحرفَ نارًا لا تُجَارَى ... وصِرتُ السيفَ في يدِ كلِّ خِلِّ فمِنّي الزَّهرُ يَزهو في الرَّوابي ... ومِنّي روحُ ثَأرٍ لم تُذَلِّ ومهما هالَني جُرحُ بيومٍ ... تظلُّ عُيونُ عشقي في تَجَلِّ غريبُ الدارِ والأنفاسُ حُبلَى ... بأشواقٍ تُناجي كلَّ طَـلِّ تركتُ القلبَ في (شامِي) أسيرًا ... على سورٍ، على زهرٍ، وظِلِّ وكم زَادَ الحنينُ على جُفُونِي ... كنَهرٍ فاضَ لا يرضَى بِذُلِّ إذا دَقّتْ نواقيسُ ابتِهالِي... بَكَتْ أنغامُها دمعَ المُهِلِّ إذا ما عاد بي يومًا زَماني ... كرومُ الشّوقِ تَلقانِي بِتَلِّ سأرجعُ والضّياءُ يشقُّ دربي ... و تَحضنُني البيوتُ بِمُستَهَلِّ سأرجعُ لا لِكُرسيٍّ و جاهٍ ... ولا لِصَدى يُصفّقُ لِلمُذِلِّ سأرجعُ كي أُقبّلَ تُربَ أرضي ... وأزرَعَ في الحُقولِ و كُلِّ سَهْلِ سأرجعُ كي يُعيدَ الحرفُ مجدًا ... تغنّى فيهِ مُحْتَرِقٌ لِوَصْلِ فَيا (شامٌ)، إذا طالَ انتظاري ... ففي عينيكِ ميلادي كَطِفْلِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-04-2025 الساعة 05:32 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
اشكركم أجمل الشكر مع اخلص عبارات الامتنان و التقدير دكتورة نجدة رمضان و معالي الدكتورة شهناز العبادي عميد أكاديمية العبادي للأدب و السلام لمنحي شهادة دبلوماسي معتمدة دوليًّا لقاء مشاركتي على برنامج منبر الشعراء دام عطاؤكم الثمين
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|