![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الحسد إلى أين؟ أظنّ الغيرة العمياء ** والحسّاد قد كانوا من اليوم الذي شيد ** لهذا الكون بنيانُ فلا تعبأ بهم دعهمْ! ** فهم موتى ولا شأنُ لهم في الخير يجمعهم ** وما لمكارم صانوا يشدّ الحقدُ قلبهمو ** تدوسُ النفسَ أضغانُ وهم عندي وعندكمو ** وعند الناس قد هانوا أظنّ ليس ينفعهم ** كثيراً ما له دانوا لقد سادتْ مقاماتٌ ** وزالتْ عنّا أزمانُ وظلّ الكرهُ في الدنيا ** وحقدٌ منه أطنانُ يفحّ مثلما الأفعى ** تفحّ وهو "إنسان"! فيغدو عابدٌ أعمى ** له والحقدُ سلطانُ ولا يقوى على خير ** لأن الشرّ عنوانُ! على شهوات أحقاد ** همو والله قربانُ وليس يشارك الحقدَ ** رؤاهم إلاّ شيطانُ فلا تخشى على الخير ** فسيلٌ منه بركانُ! وإعصارٌ له وقعٌ ** على منْ فيه ثعبانُ سيلقى منْ يؤنّبه ** يقولُ: أنت حيوانُ! ألمانيا في 13/9/2005 م التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-09-2005 الساعة 09:49 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|